اكتمال مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج بعد أداء المناسك وزيارة المسجد النبوي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم الاثنين الثامن عشر من ذي الحجة لعام 1445هـ عن اكتمال مغادرة جميع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تشرف عليه الوزارة, البالغ عددهم (3322) حاجاً وحاجة من 88 دولة من مختلف دول العالم, عقب مغادرة (1000) حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين ضمن مبادرة استضافة حجاج ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة لأداء مناسك الحج هذا العام بشكل استثنائي.
وذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي قدمتها الوزارة سهلت ويسرت على الضيوف أداء النسك بفضل من الله ثم بما وفرته القيادة الحكيمة من خدمات أسهمت في أدائهم النسك في جو يسوده الأمن والأمان بيسر وطمأنينة, بعد أن أدّوا مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأنهت الوزارة إجراءات مغادرة الضيوف إلى أوطانهم عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، عقب رحلة حج ناجحة وميسرة تخللها عقد برامج حافلة بالفعاليات الثقافية والعلمية والزيارات لعدد من المعالم الحضارية بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقد رفع عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من دول العالم الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه اللفتة الملكية الكريمة التي مكنتهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة, سائلين المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الأعمال الإنسانية, وأن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه.
كما قدموا شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشرف العام على الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي استطاع إخراج البرنامج للحج بصورة متميزة, وتقديمه كل سبل الراحة للمستضافين حتى يتفرغوا للعبادة، وهذا ما تحقق ولله الحمد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف برنامج خادم الحرمين خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانيةوقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينةوتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.