بعد مقتل عضو بارز بالتنظيم.. مرصد الأزهر: استهداف القادة يربك صفوف داعش إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن الجيش النيجري مساء الأحد 23 من يونيو 2024 مقتل عبد الله سليم -العضو البارز في تنظيم «داعش»- بغارة استهدفته في مقاطعة تيلابيري في المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرًا إلى أن الغارة التي استهدفت أحد مخابئ التنظيم أسفرت عن مقتل 9 إرهابيين آخرين، إضافة إلى اعتقال 31 آخرين من عناصر التنظيم.
من جانبه، ذكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن مقاطعة تيلابيري تتعرض لهجمات مسلحة كثيرة، ما دفع السكان إلى النزوح من المنطقة إلى مناطق أكثر أمنًا، ومع نزوح كثير من السكّان باتت المقاطعة أرضًا ممهدة لعناصر التنظيمات الإرهابية، أي داعش والقاعدة، حتى صارت تعرف بـ «مثلث الإرهاب» بتحولها إلى معقل للإرهابيين في منطقة الساحل الإفريقي.
وأشار المرصد إلى أن مسلحين مرتبطين بتنظيم داعش قد نصبوا كمينًا لقوات الجيش النيجري أودى بحياة 23 من عناصره أواخر شهر مايو الماضي بمنطقة تيلابيري، التي تعد أكثر المناطق اشتعالاً في الساحل الإفريقي بسبب النشاط الإرهابي الذي بات يشكّل نحو 40% من عنف الجماعات الإرهابية في إفريقيا.
ولفت مرصد الأزهر إلى أن استهداف قادة تنظيم داعش الإرهابي يسهم في إرباك خططه وتعزيز جهود المكافحة التي باتت أمرًا حتميًا مع تصاعد وتيرة الإرهاب في المثلث الأخطر على مستوى القارة الإفريقية، ما يستلزم من الدول الثلاث -النيجر ومالي وبوركينا فاسو- تكثيف الجهود والتنسيق الأمني لمنع تسلل مزيد من عناصر التنظيم بهدف تكوين قاعدة بالمنطقة وما يستتبعه ذلك من تهديد للأمن وتبديد للاستقرار في المنطقة والإقليم بصفة عامة.
اقرأ أيضاًمرصد الأزهر يدين حادث طعن في مدينة مانهايم الألمانية
مرصد الأزهر ومركز القاهرة لتسوية النزاعات يوقعان بروتوكول تعاون للوقاية من التطرف
بعد مقتل 40 شخص.. مرصد الأزهر يدين الهجمات الإرهابية في نيجيريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إفريقيا التنظيمات الإرهابية الجيش النيجري تنظيم داعش مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف منطقة الساحل الإفريقي مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
فيديو. المحتجزون الصحراويون بتندوف يثورون على الجيش الجزائري : طلقونا نروحو المغرب
زنقة 20. الرباط
شهدت مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حالة من الغليان الشعبي خلال الساعات الأخيرة، بعدما خرج العشرات من المحتجزين في احتجاجات قوية ضد الجيش الجزائري وميليشيات جبهة البوليساريو، رافعين شعارات قوية من قبيل: “بغينا نروحو للمغرب”، في رسالة مباشرة تؤكد تصاعد الرفض الداخلي للاستمرار في واقع الحصار والتهميش الذي تفرضه الجبهة بدعم من النظام الجزائري.
وأفادت مصادر من داخل المخيمات أن حالة من الاستنفار عمت صفوف ميليشيات البوليساريو بعد خروج المحتجين، حيث تم تسجيل تدخل عنيف لتفريقهم، ما أسفر عن مقتل شباب و إصابات واعتقالات في صفوف الشباب الغاضب.
وتعكس هذه التحركات الشعبية المتنامية حجم السخط المتزايد داخل المخيمات، لا سيما بعد أن باتت الظروف المعيشية أكثر قسوة، في ظل الفساد المستشري وسوء التسيير وغياب الأمل في أي مستقبل داخل وضعية لا إنسانية، تدفع بالكثيرين إلى المجازفة بحياتهم من أجل الهروب أو المطالبة بالعودة إلى أرض الوطن، المغرب.
ويؤكد عدد من نشطاء تندوف أن هذه الاحتجاجات هي نتاج تراكم سنوات من التهميش والاستغلال، في وقت يتم فيه المتاجرة بقضية الصحراويين على المستوى الدولي، بينما يعيش السكان في ظروف أقرب إلى الاعتقال الجماعي.
إلى ذلك لم تصدر السلطات الجزائرية أو قيادة البوليساريو أي تعليق رسمي إلى حدود الساعة، فيما يرتقب أن تشهد الأيام المقبلة تطورات ميدانية، في ظل احتقان متصاعد وارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء معاناة آلاف الصحراويين المحتجزين قسرا.
الجزائرالصحراء المغربيةالمغربتندوف