بين فوهة الوعبة والشفا.. تجربة سياحية لا تُنسى في الطائف صديقة الغيم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تشتهر الطائف السعودية بطقسها البارد على مدار العام حيث تقع على المنحدرات الشرقية لجبال السروات (غرب المملكة) على ارتفاع 1700 متر فوق مستوى سطح البحر، وتعرف بإنتاج العنب والتوت والرمان والتين، وبالأخص "الورد الطائفي" المشهور برائحته الفواحة.
وتتبع هذه المدينة إدارياً لمنطقة مكة المكرمة وتبعد عنها 75 كيلومترا تقريباً، ويزداد ارتفاعها -كلما توجهت نحو المناطق الريفية الجنوبية- حتى تصل إلى 2500 متر، ويمكن التجول في أجواء نقية بين بساتين الفواكه والتعرف على التقاليد المحلية العريقة.
وتحتضن الطائف أكثر من 700 مزرعة ورود، وآثارا تاريخية وأسواقا شعبية وحدائق فريدة وأنشطة ثقافية موسمية مثل مهرجان "الورد الطائفي" هذا بالإضافة إلى العديد من مزارع النحل الطبيعي عالي الجودة والمذاق.
ويأتي الزوار لاستكشاف سحر الطائف المتمثل في تاريخها وطبيعتها، وللاستمتاع بقضاء الإجازة في تجربة سياحية فريدة.
السياح يستمتعون بمناظر الوديان والسهول بركوب تلفريك الهدا المطل على جبال الطائف (الألمانية) منطقة الشفا الجبليةويمكن بدء الرحلة بزيارة منطقة الشفا الجبلية التي تشتهر بمزارعها وبساتينها وهوائها النقي، وتوفر إطلالات بانورامية على مدينة الطائف.
وبعد ذلك، يمكن الانطلاق في رحلة عبر الطبيعة في مصنع الورد الطائفي، والاستمتاع بمشاهدة عملية استخلاص دهن الورد الذي تشتهر به الطائف.
ونهاية اليوم، يمكن التوجه مساء إلى مراكز التسوق لخوض تجربة تسوق عصري والاختيار من أشهى المأكولات المحلية والعالمية في منطقة المطاعم.
قصر الكعكي
ولا تكتمل الرحلة إلى الطائف دون زيارة قصر الكعكي الذي يمثل تحفة معمارية فريدة يمكن التجول فيها والاستمتاع بروعة الفن المعماري الذي يجمع بين خشب العرعر وحجر الغرانيت والزجاج الملون.
قصر الكعكي تحفة فريدة تمثل روعة الفن المعماري من خشب العرعر وحجر الغرانيت والزجاج الملون (الألمانية) الهداولمزيد من المغامرة، يمكن التوجه إلى الهدا، وهي وجهة مناسبة لعشاق الطبيعة والمغامرة وممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة في المسارات الجبلية المتعرجة بين الأشجار الكثيفة، ثم التوجه للاستمتاع بمناظر الوديان والسهول من خلال ركوب تلفريك الهدا الذي يطل على جبال الطائف الممتدة.
وبعد يوم حافل بالمغامرة، يمكن العودة إلى قلب المدينة لتذوق أشهى المأكولات المشوية في الهواء الطلق ضمن أجواء مريحة.
فوهة الوعبة إحدى عجائب الطبيعة الجيولوجية بالسعودية والعالم (الألمانية) فوهة الوعبةوبعد ذلك، يمكن الانطلاق في رحلة إلى فوهة الوعبة لتأمل إحدى عجائب الطبيعة الجيولوجية في السعودية والعالم، حيث يمكنك التنزه والتقاط صور تذكارية لا تنسى.
وتعد "الوعبة" أكبر وأعمق فوهة بركانية بالمملكة، إذ يصل قطرها إلى 3 آلاف متر، وتحيطها جبال اللحيان وأم الريلان وزبنة.
وتجذب الفوهة، التي يصل عمقها لنحو 380 مترا، اهتمام علماء الجيولوجيا لاستكشاف أسرارها ورصد تكوينات صخورها العجيبة والمتنوعة، كما تنتشر أساطير شعبية يعرفها سكان القرى المجاورة حول نشأة هذه الفوهة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أحد عجائب الطبيعة.. صخرة عملاقة سحرت العالم بقصصها الأسطورية في وسط أستراليا
صخرة عملاقة تتوسط الأراضي الحمراء في الإقليم الشمالي لأستراليا، صنفها العلماء والباحثين أحد أكثر المعالم الطبيعية سحر وجمال في العالم، تُعرف باسم أولورو أو آيرز روك، فهي تُعتبر أيقونة ثقافية وروحية في أستراليا لما تحمله من الكثير من الأسرار.. فما قصة هذه الصخرة؟.
لم تكن صخرة آيرز روك مجرد تكوين جيولوجي عملاق في استراليا فقط، لكن ربطها العلماء بالكثير من القصص التي تعكس جمال الطبيعة و روح السكان الأصليين، وفق ما ذكره موقع السياحة الأسترالي الرسمي، ولذلك نستعرض أبرز المعلومات والحقائق حولها:
تتباين ألوانها على مدار اليوم صخرة أولورو هي صخرة عملاقة من الحجر الرملي تقع في قلب أستراليا، يبلغ ارتفاعها حوالي 348 مترًا فوق سطح الأرض، وتمتد لأسفل الأرض لمسافة 3.6 كيلومترات، ما يجعلها معلمًا متميزًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة. تمتلك صخرة أولورو العملاقة القدرة على تغيير ألوانها طوال اليوم، وهي من الأسرار التي تجعلها مثار إعجاب واهتمام عاشقين الطبيعية، إذ تتحول من اللون البرتقالي الساطع إلى الأحمر الداكن مع انعكاس أشعة الشمس، بينما تظهر الصخرة في وقت الشروق والغروب بألوان ذهبية مذهلة تجعلها أشبه بلوحة فنية طبيعية. يُعتقد أن الصخرة تكونت قبل حوالي 550 مليون سنة، وتم تصنيفها كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو. تمثل أولورو مصدر قوة عظمى للسكان الأصليين الذين يؤمنون أنها مركز الكون وموطن الأرض الأم، لذا فهي تحمل أسرار روحية عميقة وتحيط بها العديد من الأساطير والقصص حول قدسيتها. عدد لا يُحصى من النقوش تحوي الكهوف والشقوق الصخرية عند صخرة أولورو على عدد لا يحصى من النقوش الصخرية ترتسم لوحات تحكي قصة القدماء في أستراليا. هناك تنوع بيئي كبير يحيط صخرة أولورو، إذ ينمو حولها العديد من النباتات والحيوانات التي تتكيف مع البيئة الصحراوية القاسية مثل الكنغر، والسحالي، الإيمو، والسحالي، وأشجار المالاكا، والزيتون البري. تأتي صخرة أولورو على رأس قائمة المواقع السياحية في أستراليا التي تجذب السياح من مختلف بلدان العالم، للاستمتاع بالمشي حولها والتقاط الصور الفوتوغرافية التي تسجل تباين ألوانها على مدار اليوم.