أبناء مديرية جهران بذمار يحتفون بيوم الولاية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظّم أبناء مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية احتفائية بذكرى ولاية الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام تحت شعار ” من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى العميد إسماعيل عبدالمغني، ومدير عام منطقة بريد ذمار أحمد إسماعيل عبدالرزاق، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، ومسؤول شؤون العاملين بالمحافظة يحيى أحمد الكبسي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية، والتعبئة العامة بالمديرية، أكد عضو رابطة علماء اليمن علي البنوس، أهمية مبدأ ولاية الإمام علي وأعلام الهدى لتحصين الأمة من التولي لليهود والنصارى.
وأشار إلى حاجة الأمة لمبدأ الولاية بمفهومها الصحيح لما يمثله ذلك من مبدأ عظيم وأساسي نص عليه القرآن الكريم لمحاربة طواغيت الكفر والمنافقين.
وأوضح البنوس إن جهل الأمة في ماضيها وحاضرها بمفهوم ولاية الأمر في الإسلام جعلها ضحية لسلاطين الجور وأصبحت اليوم تنتظر من اليهود أن يحددوا ولاة أمرها، وبات الأمريكي هو من يرى أن له الحق في تعيين من يحكم الأمة ويتسلّط على رقاب المسلمين.
ولفت إلى أن الشعب اليمني تحرك على المستوى الشعبي بصورة غير مسبوقة، ونفذ أكثر من نصف مليون نشاط وخروج مظاهرات مليونية أسبوعية بدون كلل أو ملل، وأقام محاضرات وندوات وفعاليات ووقفات احتجاجية وحملات مقاطعة البضائع والسلع الأمريكية والصهيونية، وتخريج آلاف من دورات طوفان الأقصى.
فيما أشار الناشط الثقافي عبدالله الحاتمي إلى أهمية ولاية الإمام علي وأعلام الهدى من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مبيناً أن الشعب اليمني يحتفل بهذه الذكرى الجليلة منذ عقود.
ولفت إلى أن إيمان اليمنيين بمبدأ الولاء وصدق إيمانهم لم يتركوا أبناء غزة من نصرتهم ودعمهم رسميا وشعبيا.. منوهاً بالضربات الصاروخية والمسيرات عمق العدو الصهيوني وسفنه والسفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي والبحر المتوسط َالمحيط الهندي.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية، وأناشيد دينية وفقرات فنية شعبية ممزوجة برقصات فلكلورية معبرة عن الفرحة والبهجة بهذه الذكرى.
وختام الفعالية، جدّد المشاركون العهد والولاء لله ولرسوله والإمام علي بن أبي طالب وأئمة الهدى وإعلان البراءة من أعداء الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الحسد تَمَنِّي الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ جاء في "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: [حَسَّدَه: تَمَنَّى أن تَتَحَوَّل إليه نِعمَتُه وفَضيلَته، أو يُسْلَبَهُما].
أوضحت الإفتاء، أن الحسد من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها، قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]؛ ولذا ورد النهي عنه؛ فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا.. ».
أحاديث في السنة تثبت أَنَّ العين حق ولها تأثير على المعيونوتابعت الإفتاء: وقد وردت أحاديث في السنة تثبت أَنَّ العين حق ولها تأثير على المعيون -أي: مَن أصيب بالعين-؛ منها ما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين»، وفي الصحيحين من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم": [فيه إثبات القدر، وهو حق بالنصوص وإجماع أهل السنة.. ومعناه: أَنَّ الأشياء كلها بقدر الله تعالى، ولا تقع إلَّا على حسب ما قَدَّرها الله تعالى، وسبق بها علمه، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلَّا بقدر الله تعالى، وفيه صحة أمر العين، وأنها قوية الضرر].
وقال الإمام ابن حجر في "فتح الباري": [الحق أن الله يخلق عند نظر العائن إليه وإعجابه به إذا شاء ما شاء من ألمٍ أو هلكةٍ، وقد يصرفه قبل وقوعه؛ إمَّا بالاستعاذة، أو بغيرها، وقد يصرفه بعد وقوعه بالرقية].
واختتمت الإفتاء قائلة: والحسد يضر الحاسد في دينه ودنياه أكثر ممَّا يضر المحسود، فيضره في دينه؛ لأنَّه يجعل الحاسد ساخطًا على قضاء الله كارهًا لنعمته التي قَسَّمَهَا بين عباده، ويضره في دنياه؛ لأنه يجعل الحاسد يتألم بحسده ويتعذب ولا يزال في غم وهم، فيهلك دينه ودنياه من غير فائدة. أما المحسود فلا يقع عليه ضرر في دينه ودنياه؛ لأنَّ النعمة لا تزول عنه بالحسد، بل ما قَدَّره الله تعالى عليه لا حيلة في دفعه، فكل شيء عنده بمقدار.