أكد أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو أن يحصل على الدعم الأمريكي اللامحدود خاصة في المنطقة الشمالية في حربه مع حزب الله.

"حماس": نتنياهو يرفض ويعطل ما ورد بخطاب بايدن وقرار مجلس الأمن الأخير وليس الحركة فصائل فلسطينية: استدرجنا قوة إسرائيلية لكمين بمستوطنة "بات حيفر".

. وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح

وأضاف "شعث"، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن نتنياهو ليس لديه نية لوقف القتال في غزة والإدارة الأمريكية تستمع له، لأنه صاحب القوة للتقليل من شأن يواف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، لذا نتنياهو سيستمر بالقتال في غزة ولكن ليس بشكل كبير، مشيرًا إلى أن نتنياهو سيسحب بعض قواته باستثناء خط الحدود مع مصر.

وتابع، أن هناك تقاير إخبارية تقول إنهم سيقومون بإنشاء ممر بجانب ممر فلادلفيا، على بعد 200 متر بهدف عزل المنطقة ككل حتى لا تتحدث مصر عن أي خروقات لمعاهدة السلام “كامب ديفيد”.

وأشار إلى أن بعض المستوطنين الإسرائيليين هربوا من منطقة الشمال للعمق الإسرائيلي مما يكفل الإدارة الإسرائيلية أموالًا طائلة ولا يمكن عودتهم قبل أن يتم إبعاد قوات حزب الله ولن تتفق إدارة نتنياهو مع حزب الله أو غزة ولكن نتنياهو سيحاول جر الولايات المتحدة لحرب في الشمال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية الدفاع الاسرائيلي معاهدة السلام الدعم الأمريكي الحدود مع مصر فضائية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد 30 يونيو| الإخوان الإرهابية يستمرون في نشر الشائعات.. وأستاذ علوم سياسية يوضح كيفية التصدي لها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان في مصر، لم تتوقف الجماعة عن محاولاتها لاستعادة نفوذها ولم تيأس.

ذلك من خلال نشر الشائعات واستخدام وسائل الإعلام، حيث  تسعى الجماعة إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في البلاد.

ولجأت جماعة الإخوان إلى نشر شائعات متعددة بهدف تقويض الثقة في الحكومة الحالية.

من بين هذه الشائعات، ادعاءات حول انتهاكات حقوق الإنسان ضد أعضائها، وتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد. 

كما زعمت الجماعة أن الحكومة المصرية تتلقى أوامر من قوى أجنبية، مما يهدف إلى تقويض شرعيتها.

وتستخدم الجماعة وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية بمساعدة اللجان الإلكترونية الخاصة بها، لنشر رسائلها ومحاولة استعادة نفوذها من جديد.

أبرز الشائعات في 2024

منذ بداية العام الجاري، استمرت جماعة الإخوان في نشر الشائعات بهدف زعزعة الاستقرار في مصر. 

ومن أبرز هذه الشائعات:

" شائعات حول الوضع الاقتصادي" 

ادعت الجماعة أن الاقتصاد المصري يواجه انهيارًا وشيكًا بسبب السياسات الحكومية الحالية، محاولين إثارة القلق بين المواطنين.

"شائعات حول الأمن" 

زعمت الجماعة أن الوضع الأمني في البلاد يتدهور وأن الحكومة غير قادرة على حماية المواطنين من التهديدات الإرهابية.

"شائعات حول التدخل الأجنبي"

نشرت الجماعة شائعات تفيد بأن الحكومة المصرية تتلقى أوامر من قوى أجنبية، مما يهدف إلى تقويض شرعيتها.

"شائعات حول حقوق الإنسان" 

 ادعت الجماعة أن هناك انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد أعضائها وأنصارها، بهدف كسب تعاطف المجتمع الدولي.

"التعليم"

حيث زعموا أن النظام التعليمي في مصر يتدهور وأن الحكومة غير قادرة على توفير تعليم جيد للأطفال.

" التدخل الأجنبي"

إذ زعموا،  أن الحكومة المصرية تتلقى أوامر من قوى أجنبية، مما يهدف إلى تقويض شرعيتها في البلاد.

تداعيات الأمر 

ويوضح أستاذ العلوم السياسية، فريد حسان، أن تداعيات الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان، يمكن أن تكون واسعة النطاق ومن المحتمل أن تؤثر على عدة جوانب،  فيمكن أن تثير القلق والخوف بين المواطنين، مما يؤدي هذا الأمر  إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي وزيادة التوترات بين مختلف فئات المجتمع.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية لـ"البوابة نيوز"، إلى أن نشر الشائعات الكاذبة فينا يخص فساد وسوء الإدارة يمكن أن يؤدي إلى تآكل الثقة في الحكومة والمؤسسات الرسمية، مما يجعل من الصعب على الحكومة تنفيذ سياساتها.

ويخشى “حسان” على تأثر الاقتصاد المصري بتلك الشائعات، لأنه يرى أنها من الممكن أن تتسبب في انهيار الاقتصاد ويمكن  تراجع الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وزيادة البطالة.

وقال أستاذ العلوم السياسية إن الشائعات حول التدخل الأجنبي وانتهاكات حقوق الإنسان يمكن أن لها تأثير سلبي على العلاقات الدولية لمصر، وتؤدي إلى ضغوط دولية وعقوبات محتملة.

كيف يمكن وقفها؟ 

يستكمل حسان حديثه قائلًا: "لمواجهة الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان، يمكن اتخاذ عدة إجراءات منها: إطلاق حملات توعية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لتوضيح الحقائق وتفنيد الشائعات، ويمكن استخدام الشخصيات العام لنقل الرسائل بشكل فعال واسرع".

وتابع: "يمكن  زيادة الشفافية في عمل الحكومة والمؤسسات الرسمية من خلال نشر التقارير الدورية حول الأداء الحكومي والاقتصادي".

وأضاف أنه يمكن العمل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية لنشر الأخبار الصحيحة وتوضيح الحقائق ولابد من تعزيز التعاون مع الدول الأخرى لمراقبة نشاطات الجماعة في الخارج، ومنعها من استخدام المنصات الدولية لنشر الشائعات، المزعزعة للاستقرار، وأيضًا لابد من  استخدام التكنولوجيا وأدوات التحليل لمراقبة ورصد الشائعات على الإنترنت والتعامل بشكل سريع.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية يستبعد اعتزال نتنياهو للسياسة رغم استطلاع الـ66%
  • جمال عنايت : حزب الله لديه القدرة على ضرب الداخل الإسرائيلي
  • بعد 30 يونيو| الإخوان الإرهابية يستمرون في نشر الشائعات.. وأستاذ علوم سياسية يوضح كيفية التصدي لها
  • أستاذ علوم سياسية: أحداث 7 أكتوبر هدية مؤقتة من السماء لـ نتنياهو
  • أستاذ علوم سياسية: شرخ واضح بالمجتمع الإسرائيلي لم يشهده الاحتلال من قبل
  • أستاذ علوم سياسية: المجتمع الإسرائيلي يعيش شرخًا مستمر.. و7 أكتوبر هدية السماء لنتنياهو
  • أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب ستحمل مفاجآت كثيرة
  • مدرس علوم سياسية: العلاقة بين الموارد والصراعات في القرن الأفريقي وثيقة
  • WSJ: القتال ضد حزب الله سيكون مهمة أصعب بكثير لإسرائيل من حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي