أستاذ علوم سياسية: نتنياهو ليس لديه نية لوقف القتال في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو أن يحصل على الدعم الأمريكي اللامحدود خاصة في المنطقة الشمالية في حربه مع حزب الله.
"حماس": نتنياهو يرفض ويعطل ما ورد بخطاب بايدن وقرار مجلس الأمن الأخير وليس الحركة فصائل فلسطينية: استدرجنا قوة إسرائيلية لكمين بمستوطنة "بات حيفر".. وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح
وأضاف "شعث"، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن نتنياهو ليس لديه نية لوقف القتال في غزة والإدارة الأمريكية تستمع له، لأنه صاحب القوة للتقليل من شأن يواف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، لذا نتنياهو سيستمر بالقتال في غزة ولكن ليس بشكل كبير، مشيرًا إلى أن نتنياهو سيسحب بعض قواته باستثناء خط الحدود مع مصر.
وتابع، أن هناك تقاير إخبارية تقول إنهم سيقومون بإنشاء ممر بجانب ممر فلادلفيا، على بعد 200 متر بهدف عزل المنطقة ككل حتى لا تتحدث مصر عن أي خروقات لمعاهدة السلام “كامب ديفيد”.
وأشار إلى أن بعض المستوطنين الإسرائيليين هربوا من منطقة الشمال للعمق الإسرائيلي مما يكفل الإدارة الإسرائيلية أموالًا طائلة ولا يمكن عودتهم قبل أن يتم إبعاد قوات حزب الله ولن تتفق إدارة نتنياهو مع حزب الله أو غزة ولكن نتنياهو سيحاول جر الولايات المتحدة لحرب في الشمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية الدفاع الاسرائيلي معاهدة السلام الدعم الأمريكي الحدود مع مصر فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحمار أم الفيل؟! أستاذ علوم سياسية تكشف لـ “صدى البلد” رئيس أمريكا الأقرب.. ومن الأفضل للمنطقة
توجه ملايين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، لتقترب المنافسة الرئاسية المذهلة من نهايتها، وتعليقا على ذلك كان لنا هذا الحوار مع الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية لتكشف عن رؤيتها وتوقعاتها للمشهد.
أي من المعسكرين أوفر حظا بحسم نتجية الانتخابات؟
من الصعب الحديث عن تلك النقطة خاصة وأن هناك تغيرات مستمرة بإستطلاعات الرأى ، فضلا عن رهانات الولايات الترجيحية والمجمع الانتخابى، كل تلك العوامل لاتزال بمثابة "إختبارات الحسم" لدى كلا المعسكرين.
ترامب أم هاريس.. من الأفضل من وجهة نظرك؟ وم الأفضل للمنطقة العربية؟ ومصر تحديدا؟
على الرغم من أن كل منهم لديه الأجندة الخاصة وفقا لمنظورة وخبرته الشخصية فى إدارة ملفات المنطقة العربية، إلا أنه لازالت "الدولة العميقة" والنمط المؤسسى مسيطرا على إدارة السياسية الخارجية الأمريكية، والتى تهدف إلى الخروج الأمن من منطقة الشرق الاوسط مقابل إستمرار الحفاظ على مصالح الحلفاء بالمنطقة وفى مقدمتهم إسرائيل. فضلا عن ذلك، فإن إدارة هاريس من المرجح عدم إختلافها كثيراً عن إدارة الرئيس جو بايدن، وخاصة فيما يتعلق بملفات السياسة الخارجية. مقابل توجهات ترامب الذي يميل في تصريحاته إلى إنهاء الحروب المستمرة مقارنةً بهاريس التي لا تُظهِر موقفاً حاسماً بهذا الشأن بما يدعم تفضيلات المنطقة للمرشح دونالد ترامب.
كيف يتدخل اليهود واللوبي الصهيوني؟ ومن الأفضل بالنسبة لهم؟
تُبنى تلك النقطة على النسب التصويتية لليهود بالولايات المتأرجحة، والتى تُعد ولايات حاسمة بالعملية الانتخابية الجارية. فعلى سبيل المثال: وفقا لاستطلاع الرأى الذى أجراة "المجلس اليهودي الديمقراطي لأمريكا" بنهاية أكتوبر المنصرم على عينة من اليهود الأمريكيين بالولايات المتأرجحة، الذين يتجاوز تعدادهم مليون ناخب؛ فإن 71% من اليهود بالولايات المتأرجحة يؤيدون هاريس، في مقابل 26% فقط يؤيدون ترامب. وبالرغم من ذلك فإن ترامب شهد تأييداً أكبر في ولايات حزام الشمس عن ولايات حزام الصدأ على نحو ما يدفع بمزيد من الضبابية حول التوجهات التصويتية لليهود خاصة مع خياراتهم الإنتخابية ترتكز بشكل أكبر على موقف المرشحين وأجندتهم فى إدارة عدد من الملفات النوعية، أبرزها: مستقبل الديمقراطية، والإجهاض، والعوامل الاقتصادية، الهجرة ..إلخ.
هل متوقع حدوث أعمال شغب وخاصة بعد حشد قوات الحرس الوطني؟
كل السيناريوهات متاحة إستنادا إلى الخبرة التاريخية بالإنتخابات السابقة، وما لحق بها من حالة فوضي.
هل من المتوقع حدوث تزوير في نتيجة الانتخابات؟
من غير المستبعد هذا السيناريو خاصة مع تطور القدرات السيبرانية فى إدارة الفوضى العابرة للحدود. فضلا عن إحتمالات إعادة إنتاج سيناريوهات التدخلات الخارجية فى إدارة العملية التصويتية بالانتخابات الامريكية.