أكد أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو أن يحصل على الدعم الأمريكي اللامحدود خاصة في المنطقة الشمالية في حربه مع حزب الله.

"حماس": نتنياهو يرفض ويعطل ما ورد بخطاب بايدن وقرار مجلس الأمن الأخير وليس الحركة فصائل فلسطينية: استدرجنا قوة إسرائيلية لكمين بمستوطنة "بات حيفر".

. وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح

وأضاف "شعث"، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن نتنياهو ليس لديه نية لوقف القتال في غزة والإدارة الأمريكية تستمع له، لأنه صاحب القوة للتقليل من شأن يواف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، لذا نتنياهو سيستمر بالقتال في غزة ولكن ليس بشكل كبير، مشيرًا إلى أن نتنياهو سيسحب بعض قواته باستثناء خط الحدود مع مصر.

وتابع، أن هناك تقاير إخبارية تقول إنهم سيقومون بإنشاء ممر بجانب ممر فلادلفيا، على بعد 200 متر بهدف عزل المنطقة ككل حتى لا تتحدث مصر عن أي خروقات لمعاهدة السلام “كامب ديفيد”.

وأشار إلى أن بعض المستوطنين الإسرائيليين هربوا من منطقة الشمال للعمق الإسرائيلي مما يكفل الإدارة الإسرائيلية أموالًا طائلة ولا يمكن عودتهم قبل أن يتم إبعاد قوات حزب الله ولن تتفق إدارة نتنياهو مع حزب الله أو غزة ولكن نتنياهو سيحاول جر الولايات المتحدة لحرب في الشمال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية الدفاع الاسرائيلي معاهدة السلام الدعم الأمريكي الحدود مع مصر فضائية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.

ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.

وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.

ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.

وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.

وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: غزة تمر بأوضاع مأساوية والأطفال يعانون من نقص الحليب والعلاج
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • ماسك يذكّر بقدرته على قصم “العمود الفقري” للجيش الأوكراني ويقترح “مفتاحا” لوقف القتال
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • أستاذ علوم سياسية: الخطة المصرية لإعمار غزة قابلة للتنفيذ
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات
  • «أستاذ علوم سياسية» يكشف عن رسائل الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية