وزير الدفاع الإسرائيلي يبلغ واشنطن بالانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الاثنين المبعوث الأمريكي الخاص، عاموس هوكشتاين، أن الانتقال إلى المرحلة "ج" في الحرب على غزة سيؤثر على جميع الجبهات، بما في ذلك "حزب الله". وفقًا لما ذكرته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل).
وتعني المرحلة "ج" وفقًا للصحيفة: "القتال منخفض الكثافة"، حيث يهدف الجيش إلى اجتثاث الجيوب المتبقية لحركة حماس في قطاع غزة، في الوقت الذي يسعى فيه المستوى السياسي الإسرائيلي إلى إيجاد سلطة حاكمة بديلة لحماس في القطاع.
وجاء في بيان صادر عن مكتب جالانت، والذي نقلته الصحيفة، أن جالانت وهوكشتاين ناقشا خلال اجتماعهما في واشنطن، الإجراءات المطلوبة لتحقيق إطار عمل يسمح للسكان الإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم التي نزحوا منها نتيجة الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله.
أكد جالانت أن إسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات، سواء كانت عسكرية أو دبلوماسية، مشيرًا إلى احتمالية توسع الاشتباكات مع "حزب الله" إلى حرب شاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوآف جالانت غزة حماس
إقرأ أيضاً:
الشرع: دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل في شؤون لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد، إننا دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل شؤون لبنان، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أن إدارته تتبنى سياسة الحياد الكامل تجاه الشؤون الداخلية اللبنانية، مشددًا على عدم وجود أي نية للتدخل في سياسة لبنان أو التأثير عليها.
وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أوضح الشرع: "تلقينا قلقًا كبيرًا من الإخوة اللبنانيين بشأن وصولنا إلى دمشق، مع مخاوف من أن ذلك قد يؤدي إلى تقوية طرف على حساب آخر في لبنان لكن الحقيقة هي أننا نسعى لإقامة علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون، بعيدًا عن أي توجهات تسلطية".
وأضاف: "نحن ملتزمون بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، فلدينا ما يكفي من التحديات لإدارتها داخل بلدنا. هدفنا هو بناء علاقات طيبة مع لبنان، على أساس الحياد والاحترام المتبادل، مع الحرص على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية".
وأشار الشرع إلى أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام السابق، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخرسوريا لن تكون أبدًا منطلقًا لإثارة القلق أو مهاجمة أي دولة عربية أو خليجية".
وعن المشهد الإقليمي، قال الشرع: "حققنا أهدافنا بأقل قدر ممكن من الأضرار والخسائر، ونجحنا في تقويض المشروع الإيراني في المنطقة، ما أعاده سنوات طويلة إلى الوراء. ونتطلع الآن إلى الاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لدول الخليج، مثل السعودية، التي وضعت خططًا طموحة ورؤية مستقبلية ملهمة ولدينا العديد من التقاطعات المشتركة في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي، ونسعى لتعزيز هذا التعاون في المستقبل".
تأتي هذه التصريحات وسط أجواء إقليمية متوترة عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، حيث يرى العديد من المحللين أن العلاقات السورية-اللبنانية ستلعب دورًا حاسمًا في المرحلة المقبلة.