تقرير: 23% من المناصب الوزارية تشغلها النساء ويشكلن ثلث الوزراء تقريبا في 141 دولة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة أن المرأة تبقى مستبعدة جدا من مناصب السلطة والدبلوماسية حيث لا يوجد سوى 26 دولة تقودها نساء حاليا بينما يشغل الرجال مستويات النفوذ وصنع القرار.
وكشف تقرير "الهيئة" أنه اعتبارا من 1 يناير 2024، تشغل النساء 23% فقط من المناصب الوزارية، وفي 141 دولة تشكل النساء أقل من ثلث الوزراء. مع 7 بلدان دون أي تمثيل نسائي في وزاراتها على الإطلاق.
وأشار التقرير - بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي في 24 يونيو، إلى أنه "على الصعيد العالمي، لا يزال نقص تمثيل المرأة في صنع القرار حقيقة صارخة، وفقا للبيانات العالمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول القيادات السياسية النسائية لعام 2024".
وأضاف التقرير: "تمتد هيمنة الذكور في الدبلوماسية والشؤون الخارجية إلى البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة، حيث لا تزال المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا كممثلات دائمات لدولهن. واعتبارا من مايو 2024، شغلت النساء 25% من مناصب الممثل الدائم في نيويورك، و35 % في جنيف، و33.5 % في فيينا".
واعتبر التقرير أن انتخاب وتعيين النساء في المناصب القيادية يشير إلى إرادة سياسية قوية لتحقيق المساواة بين الجنسين ويظهر التزاما جماعيا بالتصدي للتحديات التي يواجها العالم اليوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك العالم اليوم الدبلوماسية دبلوماسي جنيف يونيو الأمم المتحدة 4 يونيو تحديات إطلاق هيئة الأمم المتحدة الامم المتحدة للمرأة العمل الدبلوماسي
إقرأ أيضاً:
” التعاون الإسلامي” تؤكد التزامها بقيادة النساء والفتيات في مجال العلوم
أكدت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بتمكين المرأة في جميع دولها الأعضاء، ولا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويتجلى هذا الدعم في اعتماد قرار يدعو إلى النهوض بتعليم المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الذي اُعتمد خلال الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري حول المرأة، الذي عُقد في القاهرة بجمهورية مصر العربية في عام 2021.
جاء ذلك في بيان للمنظمة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم الذي يوافق الحادي عشر من فبراير، إذ يأتي موضوع الاحتفال في 2025 بعنوان “النساء والفتيات في مجال القيادة العلمية: عصر جديد للاستدامة”، تقديرًا للإسهامات الحيوية التي تقدمها النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأوضح البيان أن خطة عمل المنظمة للنهوض بالمرأة بوصفها إطارًا إستراتيجيًا لتمكين المرأة في مختلِف المجالات، مشددًا على الحاجة إلى تكافؤ الفرص في التعليم والتوظيف والمناصب القيادية، وذلك بما يتماشى مع الجهود الأوسع لتعزيز مشاركة المرأة في البحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
وأشار إلى أن الدور الذي تقوم به منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي يقع مقرها الرئيس في القاهرة، مهم في تعزيز تمكين المرأة، من خلال تعزيز السياسات والمبادرات التي تعزز مشاركتها في القطاعات العلمية والتكنولوجية، كما عززت “وثيقة جدة لحقوق المرأة في الإسلام”، التي اعتُمِدت في المؤتمر الدولي للمرأة في الإسلام، الذي نظمته بصفة مشتركة وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في الفترة من 6 – 8 نوفمبر 2023 في جدة، من أهمية تمكين المرأة في جميع المجالات ومنها العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وبهذه المناسبة، دعا معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة، إلى تكثيف الجهود لضمان المشاركة الكاملة للنساء والفتيات وتولي أدوار قيادية في العلوم والتكنولوجيا.
وأكد معاليه سعي منظمة التعاون الإسلامي إلى سد الفجوة بين الجنسين في العلوم والتكنولوجيا، وتهيئة بيئة تمكّن النساء والفتيات من التألق والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة وفي رفاه المجتمعات.