ألمانيا تشهد تنامي بمعدلات الجرائم المعادية للإسلام بسبب حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشف التحالف الألماني ضد الإسلاموفوبيا «كليم»، اليوم الاثنين، عن أن حرب إسرائيل على قطاع غزة كانت لها تأثير واضح على إحصائيات الجريمة المعادية للإسلام في ألمانيا.
وقالت رئيسة التحالف ضد الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين ريما هنانو -وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة الألمانية «دويتشه فيله»، ألمانيا تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الجرائم المعادية للإسلام في ألمانيا في أعقاب الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن الجرائم ذات الدوافع المعادية للإسلام تضاعفت في ألمانيا خلال عام 2023 لتسجل نحو ألف و926 قضية جنائية أي ما يزيد قليلا على خمس قضايا يوميًا، ما يمثل زيادة بأكثر من 1000 قضية عن العام الأسبق 2022.
وتابعت هنانو: إن العنصرية ضد المسلمين لم تكن مقبولة اجتماعيا على الإطلاق كما هي اليوم وهي تأتي من قلب المجتمع، مشيرة إلى أنه بحسب المادة الأولى من دستور ألمانيا بعد الحرب والتي تنص على أن الكرامة الإنسانية يجب أن تكون مصونة، إلا أنها قابلة للانتهاك حتى مع احتفال ألمانيا بالذكرى الـ75 لدستورها هذا العام.
ووفقا لتقرير تحالف «كليم» فإنه تم تجميع البيانات عبر مجموعة متنوعة من المعلومات متصلة بمختلف قوات الشرطة الألمانية، حيث كانت الجرائم الأكثر شيوعاً هي الاعتداءات اللفظية أو الإهانات تليها حالات التمييز ولكنها شملت أيضاً التهديدات والإكراه.
وأضاف التقرير أن من بين 178 حالة أي أقل من حالة واحدة من كل 10 حالات تم توثيق الأذى الجسدي وتضمن أيضًا 4 محاولات قتل وخمس حالات حريق متعمد.
اقرأ أيضاًمسؤولون فلسطينيون: الرصيف العائم لم يقدم شيئًا لأهالي قطاع غزة
الاحتلال يكثف القصف على المنطقة الشرقية بمخيم البريج وسط غزة
مصدر: مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم مؤقتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشرطة الألمانية العدوان الإسرائيلي حرب إسرائيل على غزة غزة قطاع غزة المعادیة للإسلام
إقرأ أيضاً:
ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
ألمانيا – صرحت مجموعة بوش التكنولوجية الألمانية لمستلزمات السيارات إنها تخطط لشطب المزيد من الوظائف في بعض مواقعها، نظرا للظروف الصعبة في السوق.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفتي “شتوتجارتر تسايتونج” و”شتوتجارتر ناخريشتن” الألمانيتين الصادرتين قال الرئيس التنفيذي للشركة، شتيفان هارتونج، :”لن يكون بإمكاننا تجنب شطب المزيد من الوظائف”. وأوضح أن السبب في ذلك يعود إلى ضعف الاقتصاد العالمي في قطاع السيارات، واحتدام المنافسة مع الشركات الصينية، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين التي يشعر بها المستهلكون.
وأشار هارتونج إلى أن التحول من محركات الاحتراق الداخلي إلى الدفع الكهربائي سيؤدي أيضًا إلى فقدان عدد كبير من الوظائف. لكنه أوضح أن هذا التحول لا يحدث بالسرعة المتوقعة، وهو ما يعد أمرا إيجابيا، حيث يسمح ذلك بالاستفادة لفترة أطول من الطاقة الإنتاجية الحالية لمحركات الاحتراق.
وتابع هارتونج أن العديد من الموظفين سيصلون إلى سن التقاعد قبل أن يفقدوا وظائفهم بسبب عملية التحول. ورأى هارتونج أن التغيرات الديموغرافية وحدها لن تكون كافية لحل المشكلة، مشيرا إلى أن التحول إلى التنقل الكهربائي أمر لا مفر منه وأن شركته التي يقع مقرها في مدينة جرلينجن بالقرب من شتوتجارت، تستعد لهذا التغيير.
وبحسب الأرقام الأولية تراجع الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب لدى بوش في العام الماضي بنسبة الثلث ليصل إلى 3.2 مليار يورو، وذلك بعدما كانت الشركة حققت أرباحًا تشغيلية بقيمة 4.8 مليار يورو في عام 2023. كما انخفضت الإيرادات في العام الماضي بنسبة 1% لتصل إلى 90.5 مليار يورو، مما يعني أن الشركة لم تحقق أهدافها وفقا لهارتونج.
المصدر : وكالة الأنباء الألمانية