حزب الله يستهدف مستعمرتي المنارة ومرغليوت وموقع السماقة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، تجمعًا لجنود العدو بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت انتشارًا لجنود العدو في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 24-6-2024 تجمعًا لجنود العدو بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 24-6-2024 انتشارًا لجنود العدو في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يستهدف مستعمرتي المنارة ومرغليوت المقاومة الاسلامية لبنان قذائف المدفعية تلال كفرشوبا اللبنانية قطاع غزة ا لجنود العدو
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: لا بديل في غزة.. وحماس هي المسيطرة
يمانيون../
أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه لا يوجد بديل سلطوي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن “غزة هي حماس، وحماس هي غزة”، في إقرار واضح بفشل محاولات القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وفي هذا السياق، كتب يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، أن “غزة لا يمكن أن تُحكم إلا من قبل حماس، ولا يوجد أي بديل آخر”، مقترحًا إعادة النظر في خطة الإجلاء الطوعي من القطاع، على غرار ما طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف: “لا يوجد حل، والخطر الأكبر على الإسرائيليين يأتي من الضفة الغربية، حيث تتزايد قوة الكتائب المنظمة، مثل كتيبتي جنين وطولكرم، مما يجعل وقوع عمليات شبيهة بـ 7 أكتوبر أكثر احتمالًا”.
وفي السياق نفسه، وصف وزير “الأمن القومي” الصهيوني، إيتمار بن غفير، الصفقة التي تمت مع المقاومة بـ”الفشل الكامل”، معتبرًا أن “المشاهد القادمة من غزة تثبت أن ما جرى لم يكن نصرًا، بل خضوعًا من الحكومة الصهيونية”.
أما رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، فقد دعا إلى “الانفصال النهائي عن غزة”، في حين أبدى وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، قلقه من الثمن الذي تدفعه حكومته في هذه الصفقة.
يأتي ذلك في وقت سلمت فيه المقاومة الفلسطينية، الخميس، ثلاثة أسرى صهاينة للصليب الأحمر ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى، إلى جانب خمسة عمال تايلانديين.
وشهدت ساحات التسليم شمال قطاع غزة وجنوبه، أمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حشودًا جماهيرية رفعت رايات المقاومة، احتفالًا بهذا الإنجاز.
وفي المقابل، أطلق العدو الصهيوني سراح 110 أسرى فلسطينيين، تنفيذًا لاتفاق التبادل المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.