أكثر من 100 صهيوني يدنسون باحات المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يمانيون../ اقتحم 109 صهاينة، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، عقب تأمين الحماية الأمنية المُشددة لهم من قبل شرطة العدو الصهيوني والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.
وقالت مصادر مقدسية، إن 74 مستوطنًا و35 شرطيًا صهيونيا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة العدو منذ العام 1967.
وأشارت إلى أن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات وتجولوا في باحاته وتلقوا شروحات حول الهيكل المزعوم، تزامنًا مع تأدية صلوات وطقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد.
وعادة يقتحم المستوطنون، بحماية أمنية، باحات المسجد الأقصى بشكل يومي، باستثناء الجمعة والسبت (عطلة رسمية لدى الاحتلال)، وعلى فترتين؛ صباحية وتمتد من الساعة 07:30- 11:30 صباحًا، ومسائية بعد صلاة الظهر وتستمر لقرابة الـساعتين.
ويتزامن اقتحام الأقصى مع تشديد شرطة العدو إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد ومنع بعض المصلين من الدخول للعبادة؛ لا سيما الشباب، إلى جانب احتجاز البطاقات الشخصية لعدد من المصلين.
# المسجد الأقصى#المستوطنون الصهاينة#تدنيس المسجد الأقصى#فلسطين المحتلةالقدسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: 25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
يمانيون../
كشف موقع “والاه” الصهيوني اليوم الأربعاء، عن إحصاء 25 ألف جريح من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
جاء ذلك بينما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، خوض مواجهات ونصب كمائن لقوات العدو الصهيوني وبعد حرب ضروس في الشمال، امتدّت لأكثر من عام، تخلّلتها معارك قتالية برية مع حزب الله جنوبي لبنان، بالإضافة إلى جبهات أخرى.
وكانت بيانات تابعة لجيش العدو قد أظهرت أكتوبر الماضي، أنّ 5087 جندياً أصيبوا في الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقاً لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن الصهيونية حينها، فقد “تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، عشرة آلاف مصاب، مع توقّع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام الجاري”.
ويعاني أغلب الجنود الصهاينة من إصابات في الساق نتيجة للرصاص، أو حروق وندبات نتيجة الانفجارات، أو مشكلات نفسية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنّ إصابات الحرب “تؤثّر على قدرات الجنود الجسدية والعقلية، وكذلك على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيّف والعودة إلى الحياة الطبيعية”.