مجدي عبد الغني يهاجم عامر حسين: "لست شمشون الجبار"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شن مجدي عبد الغني، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق والإعلامي الحالي، هجومًا حادًا على عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات وعضو اتحاد الكرة، بعد تردي الأوضاع الكروية المصرية خلال الاَونة الأخيرة.
مدرب البرازيل يعلن تشكيل السيلساو أمام كوستاريكا في المؤتمر الصحفيوأكد عبد الغني في تصريحات تلفزيونية أن عامر حسين رجل محترم ولا يتربح من كرة القدم، لكنه يحصل على مظهر اجتماعي من منصبه في المنظومة الرياضية المصرية.
وشدد لاعب الأهلي السابق أن عامر حسين ليس عنترة ابن شداد، في إشارة لكثرة المناصب التي يشغلها خلال الفترة الحالية، حيث يتولى 5 مناصب.
وأكمل: "لا يمكن أن يشغل عامر حسين 5 مناصب، فهو رئيس منطقة الإسكندرية، ورئيس لجنة المسابقات، ومن المفترض أن اللجنة وفقًا للائحة تتكون من 4 أعضاء، ونحن لا نعرف من هم وكأنه سر حربي".
وأردف: "عامر حسين يشغل منصب المشرف على كرة القدم بنادي سبورتينج، وعضو اتحاد الكرة، وعضو الرابطة".
وتسائل عبد الغني: "من أين ستأتي بالوقت؟ أنت لست عنترة أو شمشون الجبار".
الجدير بالذكر أن الزمالك يطالب بضرورة تعديل جدول مسابقة الدوري المصري الممتاز خلال الفترة المقبلة، بعد المباريات المؤجلة التي أخلت بنظام البطولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدى عبد الغنى عامر حسين اتحاد الكرة الأهلي منتخب مصر عبد الغنی عامر حسین
إقرأ أيضاً:
نداء للعدالة: التركمان في كردستان يطالبون بمناصب حقيقية
بغداد اليوم- بغداد
أكد السياسي والنائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أن المشاركة التركمانية في انتخابات برلمان كردستان تظل شكلية وهامشية، وذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية لهذه الانتخابات.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التركمان يشكلون القومية الثانية في الإقليم بعد الكرد، مما يستوجب أن يحصلوا على استحقاقهم الكامل مثلما حصل الكرد على حقوقهم في بغداد".
وأوضح، أن "أغلب المرشحين التركمان ينتمون لأحزاب كردية وهذا غير منطقي، لأنه يجب احترام الخصوصية لهذا المكون"، لافتاً الى أن "المشاركة التركمانية في انتخابات برلمان كردستان تظل شكلية وهامشية".
واعتبر ترزي أن "المناصب التي تُمنح للتركمان غالبًا ما تكون شكلية، مثل وزارة الدولة"، مطالباً "بمنحهم مناصب ذات قيمة مثل نائب رئيس الإقليم أو وزارات مهمة وهيئات تنفيذية.
وأضاف أن "الانتخابات القادمة تُظهر ضرورة تحقيق العدالة في التمثيل السياسي للتركمان، خاصة في ظل المخاوف من عدم حصولهم على مناصب مؤثرة".
وتأتي هذه التصريحات في سياق أزمة سياسية أوسع في العراق وكردستان، حيث تُعتبر الانتخابات فرصة لتحقيق المساواة والعدالة لجميع المكونات، وفي ظل المخاوف المتزايدة بشأن حقوق التركمان، يبرز مطلبهم للحصول على مناصب حقيقية كمسألة مركزية لضمان مشاركتهم الفعالة في صنع القرار في الإقليم.