بمحيط ضريح الآغاخان.. اكتشاف 33 مقبرة أثرية في أسوان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين، اكتشاف 33 مقبرة أثرية، تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، بمحيط "ضريح الآغاخان" في محافظة أسوان جنوب البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان: "البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة والعاملة في محيط ضريح الآغاخان غربي أسوان، نجحت في الكشف عن عدد من المقابر العائلية التي لم تكن معروفة من قبل والتي ترجع للعصور المتأخرة واليونانية الرومانية".
ونقل البيان عن رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر أيمن عشماوي، أن "عدد المقابر المكتشفة يبلغ نحو 33 مقبرة جميعها من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني".
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، في بيان صحفي، إن هذا الكشف مهم، حيث إنه يضيف تاريخا جديدا لمنطقة الآغاخان، لاسيما وأن بعض من المقابر المكتشفة لاتزال تحتفظ بداخلها بأجزاء من مومياوات وبقايا الأدوات الجنائزية، الأمر الذي ساهم في معرفة المزيد من المعلومات عن تلك الفترة وبعض الأمراض المنتشرة خلالها، كما ينبئ بالكشف عن المزيد من المقابر بالمنطقة.
وأفاد عبد المنعم سعيد المشرف العام على أثار أسوان والنوبة ومدير البعثة الأثرية من الجانب المصري أنه من بين ما تم الكشف عنه داخل المقابر عدد من المومياوات، منها مومياء لأحد البالغين ربما لسيدة، وطفل من المحتمل أن يكون قد توفي عن عمر السنة أو السنتين ومازال الجسدين متلاصقين بعضهما البعض داخل تابوت حجري، وهو ما سوف تعمل البعثة على دراستهما في الفترة القادمة لمعرفة العلاقة بينهما، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشار إلى أنه من خلال تلك الشواهد، فمن المرجح أن الطبقة الوسطى من سكان جزيرة أسوان قد تم دفنهم في هذا الجزء من الجبانة، بينما الجزء الأعلى من الجبانة قد تم تخصيصه لدفن الطبقة العليا.
بدأ العصر المتأخر قبل أكثر من 2700 عام خلال حكم الأسرة الفرعونية 26 واستمر أكثر من 400 عام، ليحل بعده العصران اليوناني والروماني.
وقالت أستاذة علم الآثار المصرية بجامعة ميلانو ومدير البعثة من الجانب الإيطالي، باتريتسيا بياتشنتي، بحسب البيان، إن الدراسات الأولية تشير إلى أن من بين المومياوات "من ماتوا في سن الشباب ومنهم من ماتوا وهم حديثي الولادة حتى سن البلوغ، كما أن البعض منهم كان يعاني من أمراض معدية".
وخلال الأعوام القليلة الماضية، أعلنت مصر عن اكتشافات أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصا في منطقة سقارة غرب القاهرة، وكان من أبرزها الكشف عن أكثر من 150 تابوتا أثريا في العام 2022 تعود إلى أكثر من 2500 عام.
ويرى بعض الخبراء أن الإعلان عن تلك الاكتشافات من الحكومة المصرية قد يكون له وزن سياسي واقتصادي يضاف إلى القيمة العلمية لها، خصوصا وأن مصر تسعى إلى دفع قطاع السياحة الذي يعمل فيه نحو مليوني مصري.
وإلى جانب الاكتشافات الأثرية المعلنة، تأمل السلطات المصرية في افتتاح "المتحف المصري الكبير" رسمياً قرب أهرامات الجيزة خلال العام الجاري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الآثار المصرية العصر المتأخر مومياوات أسوان الطبقة الوسطى جزيرة أسوان الطبقة العليا علم الآثار المصرية سقارة المتحف المصري الكبير الآثار المصرية أسوان اكتشاف العصر اليوناني العصر الروماني الآثار المصرية العصر المتأخر مومياوات أسوان الطبقة الوسطى جزيرة أسوان الطبقة العليا علم الآثار المصرية سقارة المتحف المصري الكبير أخبار مصر الکشف عن أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 4 آلاف سائح يشهدون احتفالية تعامد الشمس بأبو سمبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن ، وأيضاً وزارات السياحة والأثار والطيران المدنى والثقافة نجحت فى تنظيم وتأمين وصول الأفواج السياحية والزائرين إلى مدينة أبو سمبل فى سهولة ويسر ، فضلاً عن تسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس إلى بهو المعبد ، ووضع شاشة كبيرة لتمكين كافة المتواجدين من مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها .
اصطفاف السائحين الأجانب أمام معبد ابو سمبلولفت محافظ أسوان إلى أنه تم أيضاً توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج ، علاوة على عربات الجولف لنقل الزائرين من كبار السن وذوى الإحتياجات لمشاهدة ظاهرة التعامد .
إستعدادات مسبقة للإحتفال بمهرجان تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبلوأشار إسماعيل كمال بأنه كانت هناك إستعدادات مسبقة للإحتفال بمهرجان تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم الفعاليات، والتى إنطلقت فى كافة المواقع الثقافية بالمراكز والمدن فى الفترة من 16 إلى 22 فبراير الجارى بمشاركة 26 فرقة للفنون الشعبية ضمت فرق 14 دولة أجنبية وعربية وهى دول الهند ، والصين ، وصربيا ، وبولندا ، وبنما ، وليتوانيا ، واليونان ، وسيرلانكا ، وكولومبيا ، وسلوفاكيا ، والتشيك ، وتونس ، والجزائر ، وفلسطين ، فضلاً عن 12 فرقة مصرية وهى أسوان ، وأسيوط ، وكفر الشيخ ، والأنفوشى ، والعريش ، وتوشكى والوادى الجديد ، والشرقية ، ومطروح ، وبورسعيد ، بالإضافة إلى فرقتى التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية .
جاء ذلك خلال احتفالية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية فى حضور أكثر من 4 ألاف سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم ، وبمشاركة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، واللواء محمد شرباشى مساعد وزيرالداخلية لمنطقة جنوب الصعيد ، واللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان بالإضافة إلى قيادات وزارات الثقافة والسياحة والآثار والمحافظة ومديرية أمن أسوان .
والجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علوم الفلك والنحت ، مؤكداً على أن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد ، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة ، وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس .
1000196142 1000196072 1000196068 1000196065 1000196047 1000196045 1000196044