مدير مطار بيروت الدولي: تقرير صحيفة تلجراف البريطانية «ضعيف وهش»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد فادي الحسن مدير مطار بيروت الدولي، اليوم الإثنين، أنه بعد تقرير صحيفة «تلجراف» البريطانية جرى عقد مؤتمر صحفي لتبيان مدى ضعف وهشاشة التقرير.
وأضاف الحسن، في لقاء خاص عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: التقرير فيه إساءة كبيرة لسمعة المطار، فقد جاء فيه أنه يستند إلى معلومات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي نفى هذا الأمر جملة وتفصيلا.
وتابع: بعد أقل من نصف ساعة على نشر التقرير غيّرت الصحيفة محتوى التقرير، وفندنا بالأرقام كل ما جاء في التقرير، كما أن وزارة النقل البريطانية على تعاون كامل مع الطيران المدني اللبناني ومع جهاز أمن المطار.
اقرأ أيضاًسفير مصر بلبنان: «تلجراف» تتحمل مسؤولية ما أوردته في تقريرها بشأن مطار بيروت الدولي | فيديو
سعر الذهب في لبنان اليوم الاثنين 24 يونيو 2024
اندلاع حريق في مستوطنة «مرجليوت» قرب الحدود مع لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار لبنان أخر أخبار لبنان بيروت حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان لبنان لبنان اليوم مطار بيروت الدولي
إقرأ أيضاً:
محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي
قضت محكمة في مدريد أمس الجمعة بسجن المدير العام الأسبق لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو أكثر من 4 سنوات، بتهمة ارتكاب جرائم ضريبية وغسل أموال وفساد.
ويأتي الحكم على راتو -الذي يعدّ من أبرز شخصيات الحزب الشعبي المحافظ- بعد حكم آخر بسجنه 4 سنوات ونصف عام 2018 إثر إدانته بإساءة استخدام المال أثناء عمله في أحد المصارف.
واتهم ممثلو الادعاء راتو بالاحتيال على مكتب الضرائب الإسباني بنحو 8.5 ملايين يورو بين عامي 2005 و2015.
وقالت المحكمة في بيان إن القضاة وجدوا راتو مذنبا بارتكاب "3 جرائم ضد وزارة الخزانة وجريمة غسل أموال وجريمة فساد".
وحكم على راتو بالسجن 4 سنوات و9 أشهر ويوم واحد وغرامة تزيد على مليوني يورو.
وأضافت المحكمة أن "التأخيرات غير المبررة" في إجراءات المحاكمة التي استمرت أكثر من 9 سنوات ساهمت في تخفيف العقوبة.
وقال راتو لصحيفة "آي بي سي" اليومية المحافظة إنه سيستأنف الحكم الذي وصفه بأنه "غير منصف ويفتقر إلى أي أساس قانوني".
وأمضى راتو 8 سنوات وزيرا للاقتصاد، وكان نائب رئيس الوزراء في حكومة خوسيه ماريا أثنار المحافظة قبل تعيينه مديرا عاما لصندوق النقد الدولي من 2004 إلى 2007.
ترأس راتو لاحقا مصرف "بانكيا" الإسباني، حيث أساء استخدام بطاقات ائتمان المصرف لنفقاته الشخصية بين عامي 2010 و2012، مما أدى إلى دخوله السجن عام 2018.
إعلانأواخر عام 2020 نُقِل إلى نظام سجن شبه مفتوح بعد تبرئته في قضية أخرى تتعلق بالاحتيال وتزوير مستندات خلال تعويم مصرف "بانكيا" عام 2011 بعد انهياره في خضم الأزمة المالية التي ضربت إسبانيا.