أكد مدير مطار بيروت الدولي،  فادي الحسن، إنّه بعد تقرير صحيفة "تلجراف" البريطانية جرى عقد مؤتمر صحفي لتبيان مدى ضعف وهشاشة التقرير.

 

لبنان: سنتخذ الإجراءات القانونية ضد تيلجراف بشأن مزاعم وجود أسلحة بمطار بيروت وزير النقل اللبناني يؤكد الثقة التامة في جميع الأجهزة العاملة بمطار بيروت

 

وقال “الحسن” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن التقرير فيه إساءة كبيرة لسمعة المطار، فقد جاء فيه أنه يستند إلى معلومات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي نفى هذا الأمر جملة وتفصيلا".

وأوضح  "بعد أقل من نصف ساعة على نشر التقرير غيّرت الصحيفة محتوى التقرير، وفندنا بالأرقام كل ما جاء في التقرير، كما أن وزارة النقل البريطانية على تعاون كامل مع الطيران المدني اللبناني ومع جهاز أمن المطار".

 

لبنان: سنتخذ الإجراءات القانونية ضد تيلجراف بشأن مزاعم وجود أسلحة بمطار بيروت


 

وفي إطار آخر، أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق صحيفة "تيلجراف" البريطانية بعد تقريرها الذي زعم وجود أسلحة داخل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت .

 

وقال حمية - في مؤتمر صحفي بمطار بيروت عقب جولة للسفراء المعتمدين والإعلاميين بالمطار - إن ما أوردته صحيفة "تيلجراف" في تقريرها يشكل ضربة معنوية ليس فقط للمطار ولكن لكل لبنان واللبنانيين .

وأوضح أن ما نشرته الصحيفة هو تشويه لسمعة مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت .. مؤكدا العمل على دراسة قانونية مع رئاسة الحكومة اللبنانية بشأن تلك الصحيفة .

وشدد حمية على أن الآلية المعمول بها في مطار بيروت تتوافق مع كل المعايير الدولية .. مشيرا إلى أن مرافق الدولة اللبنانية البحرية والمطار مفتوحة لكل السفراء ، ولن نكتفي بتلك الزيارة ، داعيا كل سفراء الدول وأي أحد يرغب في زيارة المطار فسيتم ترتيب زيارة ميدانية له .

وأضاف "لبنان يعاني، وإسرائيل تقوم بخروقات جوية في الأجواء اللبنانية، خصوصا فوق مطار رفيق الحريري الدولي ، والتشويش على الأقمار الصناعية تم ذكره في تقرير للاتحاد الأوروبي وليس من الدولة اللبنانية" .

وتابع قائلا "إننا أثبتنا أمس واليوم زيف تلك المقالات السخيفة" ، مضيفا " نتحمل مسئولية تلك المرافق ولدينا شفافية مع الرأي العام اللبناني والمجتمع الدولي ، حيث تم دعوة السفراء المعتمدين جميعا لزيارة المطار بحضور الإعلام" .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مطار بيروت الدولي مطار بيروت بيروت تلجراف الاتحاد الدولي للنقل الجوي لبنان بمطار بیروت مطار بیروت

إقرأ أيضاً:

إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...

 

كشفت إجراءات قمعية جديده فرضتها المليشيات الحوثية على الصحفيين والناشطين وكتاب المحتوى في المناطق الخاضعة لسيطرتها عن عمق الارتباك والقلق الذي تعيشه. 

 

حيث أقدمت مؤخراً على مصادرة عشرات الأجهزة الإلكترونية من المسافرين عبر مطار صنعاء، بما في ذلك أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية والكاميرات.

وبررت المليشيات الحوثية هذه الإجراءات بحجة “ضمان الأمن” و”منع التجسس” إلا أن الضحايا يؤكدون أن هذه الإجراءات ليست سوى وسيلة للابتزاز والضغط عليهم، وفرض رقابة مطلقة على تحركاتهم.

ووفقاً لشهادات حصلت عليها صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن العديد من الصحفيين وصناع المحتوى فوجئوا بمصادرة مليشيا الحوثي أجهزتهم عند محاولة مغادرة البلاد، دون سابق إنذار أو تبرير قانوني واضح.

وقد باءت كل محاولاتهم لاستعادة ممتلكاتهم بالفشل، مما دفع بعضهم إلى تحذير زملائهم من السفر عبر المطار خشية التعرض لنفس المصير.

كما تشترط المليشيات على المسافرين الحصول على إذن مسبق لأي تنقل، سواء داخل مناطق نفوذها أو خارجها، أو إبراز تعهدات خطية بالإبلاغ عن تفاصيل أنشطتهم خلال رحلاتهم.

وتتجاوز هذه الإجراءات الصحفيين لتشمل أي مسافر يحمل جهاز حاسوب، حيث يُجبر على الخضوع لتحقيقات مطولة حول مهنته وطبيعة عمله، مع فرض تفتيش دقيق لمحتويات الأجهزة من قبل عناصر الأمن التابعة للمليشيات.

وفي حالة واحدة، اضطر أحد صناع المحتوى إلى إلغاء سفره عبر صنعاء بعد تحذيرات باحتمالية مصادرة أجهزته، واختار بدلاً من ذلك السفر عبر مطار عدن، رغم التكاليف الباهظة والمخاطر الأمنية المرتبطة بالتنقل بين المدينتين.

من جهة أخرى، كشف مصدر آخر عن تبرير الأمن الحوثي لمصادرة الأجهزة بحجة “حماية أصحابها من الاختراق”، إلا أن هذه الذرائع لم تقنع الضحايا، الذين يرون فيها محاولة لمراقبة أنشطتهم وتقييد حريتهم.

واضطر أحد الكتاب إلى التخلي عن جهازه بعد أن طُلب منه تقديم مبررات مفصلة لحمله، خشية أن تتحول هذه المطالب إلى تحقيق أوسع يمس خصوصيته.

وفي حالات أخرى، لجأ بعض الصحفيين إلى تخزين بياناتهم على أجهزة خارجية قبل السفر، لتجنب فقدان المعلومات المهمة في حال مصادرة أجهزتهم.

ومع ذلك، فإن الخسائر المادية تبقى كبيرة، حيث يُجبرون على شراء أجهزة جديدة، ناهيك عن القيود المفروضة على عودتهم إلى صنعاء خوفاً من المضايقات.

وتشير تقارير إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية وسعت نطاق رقابتها ليشمل حتى الإعلاميين الموالين لها، حيث تخضع تحركاتهم لمراقبة دقيقة، مع مطالبتهم بتقديم تقارير دورية عن أنشطتهم.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تعرض أحد المراسلين العاملين مع وسيلة إعلام إيرانية للاحتجاز عدة أيام بسبب تأخره في العودة من رحلة علاجية، وعدم التزامه بتقديم التقارير المطلوبة.

كما أفرجت المليشيات الحوثية مؤخراً عن إعلامي موالي لها بعد احتجازه لأسبوعين دون إبداء أسباب، في إشارة إلى أن سياسة القمع لا تستثني حتى المنتمين إلى صفوفها.

ويُذكر أن الإعلامي “الكرار المراني”، المعروف بعلاقاته الواسعة في الأوساط الإعلامية، كان قد كشف عن احتجازه قبل أن تتدخل عائلته ووسطاء للضغط من أجل الإفراج عنه.

ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة أوسع تشنها المليشيات الحوثية منذ بدء الضربات الأمريكية على مواقعها، حيث كثفت عمليات الاختطاف والملاحقة ضد المدنيين بتهمة “التواطؤ” أو “التجسس”، فضلاً عن تشديد الرقابة على تحركات السكان لمراقبة ردود أفعالهم تجاه التطورات العسكرية الأخيرة.

وتبقى هذه الإجراءات جزءاً من سياسة منهجية تهدف إلى إسكات الأصوات المستقلة ومنع أي تسريب للمعلومات حول تحركات قيادات الجماعة أو مواقعها العسكرية

 

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت
  • مشاهد توضح حجم الضرر في مطار الخرطوم.. فيديو
  • مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين فرحتهم بعيد الفطر المبارك |صور
  • نتنياهو يؤجل مناقشة إقامة مطار قرب حدود غزة لمخاوف أمنية
  • مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول يسجل أرقامًا قياسية خلال عيد الفطر
  • رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
  • عيد الفطر.. مدير الفلك الدولي لمصراوي: من أخطأ في رؤية هلال شوال سيصحح نفسه
  • عيد الفطر.. مدير الفلك الدولي لمصراوي: من أخطا في رؤية هلال شوال سيصحح نفسه
  • إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
  • الجزيرة ترصد الدمار بمرافق مطار الخرطوم الدولي