اً دعا فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى التصدي لمحاولات إسرائيل لإنهاء عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة، مؤكدا أن مستويات الجوع في القطاع «كارثية» وهي من صنع الإنسان.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال لازاريني خلال اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة إن «إسرائيل تنتقد منذ فترة طويلة تفويض الوكالة.

لكنها تسعى الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا برفضها وضع الوكالة ككيان تابع للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء».
وأضاف: «إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف».
سياسياً .. جدّدت مصر رفضها استئناف العمل بـ«معبر رفح» الحدودي مع قطاع غزة، في ظل «الاحتلال الإسرائيلي» للمعبر، المستمر منذ 7 مايو (أيار) الماضي. وقال مصدر رفيع المستوى، إن «مصر نسّقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات لغزة من معبر كرم أبو سالم مؤقتاً».
وأضاف أن «دخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم (جنوب شرقي القطاع) يجري بشكل مؤقت، لحين عودة تشغيل معبر رفح»، مشيراً إلى أن «مصر نسّقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية».
وشدّد المصدر على «رفض مصر أي تشغيل لمعبر رفح البري في ظل وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي».
ويسيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح منذ السابع من مايو الماضي، ومنذ ذلك الوقت علّقت القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه، وتطالب بالانسحاب، تنفيذاً لاتفاقية المعابر الموقّعة في عام 2005، التي تنص على أن تكون السلطة الفلسطينية هي التي تدير المعبر برقابة أوروبية.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي مستمر على غزة وتحذيرات من مجاعة بسبب الحصار

استشهد 3 فلسطينيين على الأقل وأصيب عدد آخر -فجر الجمعة- بقصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مدينة غزة، في حين يمعن الجيش الإسرائيلي بالإبادة الجماعية بنسف مبان سكنية شمال القطاع.

وأفاد مصدر طبي بأن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مدينة غزة.

وقال شهود عيان إن المنزل المستهدف يعود لعائلة عوض ويقع في حي الزيتون.

ودوت أصوات انفجارات ضخمة في محافظة الشمال ناجمة عن نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية.

وقتل الاحتلال الإسرائيلي -أمس الخميس- 32 فلسطينيا بغارات متفرقة طالت مناطق عدة من القطاع، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 17 شهرا.

كما أعلن "المطبخ المركزي العالمي"، مقتل أحد متطوعيه وإصابة 6 أشخاص آخرين، في قصف إسرائيلي قرب أحد مطابخه أثناء توزيع الوجبات.

وعبر "المطبخ" عن حزنه جراء فقدان أحد متطوعيهم في غزة نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة بالقرب من أحد مطابخهم أثناء توزيع الوجبات.

قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في غزة (الفرنسية) خطر الجوع في غزة

من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء، وإغلاق المعابر أمام المساعدات في إطار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن إبادتها الجماعية بالقطاع.

إعلان

وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن توسع النشاط العسكري في غزة يعيق بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.

وشدد أن الآلاف من الفلسطينيين بغزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع، وإغلاق المعابر أمام المساعدات.

وفي 2 مارس/آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، مما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وبشأن آخر المستجدات حول الأمن الغذائي في غزة، ذكر "الأغذية العالمي" أنه لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع.

وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر الحدودية منذ 2 مارس/آذار الجاري، يحول دون دخول أي سلع، إنسانية أو تجارية.

وأوضح البرنامج أن لديه نحو 5 آلاف و700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان.

كذلك لفت إلى أنهم بالتعاون مع شركائهم قاموا بتخزين أكثر من 85 ألف طن من السلع الغذائية خارج غزة، وهي جاهزة للإدخال إن تم حال فتح المعابر الحدودية.

وقال البرنامج الأممي إنه يحتاج إلى 30 ألف طن من الغذاء شهريا لتلبية الاحتياجات الأساسية لنحو 1.1 مليون شخص بغزة.

وفي معرض وصفه لارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير داخل غزة، أفاد البرنامج الأممي بأن كيس دقيق القمح سعة 25 كيلوغراما يُباع بما يصل إلى 50 دولارا، بزيادة قدرها 400% مقارنة بأسعار ما قبل 18 مارس/آذار الجاري، في حين ارتفعت أسعار غاز الطهي بنسبة 300% مقارنة بفبراير/شباط الماضي.

القصف الإسرائيلي دمر المستشفيات وسيارات الإسعاف في غزة (الفرنسية)

 

وحث برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور.

إعلان

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت التماسات تطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تمنع تل أبيب إدخالها إليه، مما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع، وفق صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، قتل الاحتلال أكثر من 900 فلسطيني وأصاب نحو ألفين آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وفي 18 مارس/آذار الجاري تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي مستمر على غزة وتحذيرات من مجاعة بسبب الحصار
  • من يريد إنهاء الأونروا… وما الذي يُخيفهم منها؟
  • برنامج الأغذية العالمي: الجوع الحاد يهدد آلاف المدنيين في قطاع غزة
  • 28 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • «الأونروا»: لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة من ثلاثة أسابيع
  • الأونروا تحذر من تزايد معدلات الجوع في غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • اعتقال رياك مشار يهدد السلام في جنوب السودان وتحذيرات دولية من تجدد الصراع
  • الأمم المتحدة تحذر من نفاد المساعدات الغذائية في غزة خلال أسبوعين
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع ومخزون المساعدات يوشك أن ينفد