سياسي: مصر من أكثر دول الوطن العربي جذباً للاستثمارات (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك موجة من المشاورات المتواصلة بين مصر والدول العربية، لمواجهة الآثار المستجدة على العالم من تحديات عالمية مثل: أزمة كورونا، وحرب أوكرانيا، وتحديات إقليمية كسوريا ولبنان والسودان واليمن وليبيا.
وزير التجارة اللبناني: تأخر تحقيقات "مرفأ بيروت" يؤثر على ثقة المستثمرين (شاهد) نصر مطر : الإجراءات البيروقراطية تمثل عائق حقيقي في فتح أبواب الاستثمار بمصر (خاص)وأضاف "بيومي" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن العالم العربي ليس بصحة جيدة اقتصادياً وأمنياً في الفترة الحالية، لافتا إلى أن مصر و دول الخليج يقفون على أقدام ثابتة.
وتابع أن مصر صارت من أكثر بلدان الأمة العربية جذباً للاستثمارات، لأنها الأكثر تنوعاً، و مصر تقوم حالياً بواجبات كبيرة حالياً تجاه المستثمرين حتى يشعر بأنه مرحب به.
وواصل بيومي أن يوجد في دول الخليج جاليات مصرية كثيرة، متمنيا أن تستمر العلاقات الأخوية بين الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دول الخليج الخليج المستثمرين
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات : الحل الليبي مرهون بتوافق سياسي بين الشرق والغرب
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الساحة الليبية تُعد ذات أهمية استراتيجية بالغة لمصر، حيث تمثل عمقًا أمنيًا لمنظومة الأمن القومي المصري.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الصراع في ليبيا يتمحور حول نزاعات سياسية حادة بين أطراف متنافسة، تعتمد كل منها على ميليشيات مسلحة مدفوعة بأيديولوجيات متعددة، تشمل تيارات إسلامية، وأخرى متطرفة، وأحيانًا عصابات لا تتبنى سوى مصالحها الخاصة.
وأشار غباشي إلى أن الميليشيات المسلحة أصبحت تمثل قوة مهيمنة على الأرض، موضحًا أن حكومات ليبية سابقة كانت خاضعة لهذه المجموعات المسلحة، وضرب مثالًا بحكومة علي زيدان التي تعرضت لضغوط من ميليشيات وصلت إلى حد اختطاف رئيس الوزراء.
وأوضح أن انقسام الأطراف السياسية الليبية وعجزها عن التوافق يمثل عائقًا أساسيًا أمام استقرار البلاد.
وأضاف أن ليبيا تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في انتشار أكثر من 15 إلى 20 مليون قطعة سلاح داخل أراضيها، وهو ما يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق أي حل سياسي شامل، لافتا إلى أن الحل للأزمة الليبية يكمن في توافق الأطراف السياسية المتنازعة، سواء في الشرق أو الغرب، على رؤية مشتركة لإعادة بناء الدولة.
ولفت إلى أن هذه الأطراف معروفة، وأن استمرار تمسك كل منها بمصالحه الشخصية يعطل عملية السلام والاستقرار.