عربي21:
2024-06-29@14:20:38 GMT

المجرم البطل: يهوذا وترامب وسواهما

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

انتقل الصراع السياسي الانتخابي الأمريكي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى القضاء ومحاكم الجنايات في أمريكا، وهو أفضل للأمريكان من انتقاله إلى الشارع، فالشعب الأمريكي مسلّح، وقد احتدم الصراع بينهما مؤخرا، وتباينت الفروق كثيرا، ولا يدوم إلا من له الدوام، لكن الصراع السياسي لا يزال بخير ما داموا يحتكمون إلى الصندوق الانتخابي على سوآته.



الحرب الأهلية تحت الرماد، وقد حكم على ترامب بجنحة، وهو مظلوم فيها، وكان قد عمل تسوية وضع مع السيدة التي كانت عاملة جنس (بائعة هوى شمالي وجنوبي، جملة ومفرق)، وتؤدي واجبها الأخلاقي والاقتصادي، فرفعت عليه دعوى، ودفع لها تعويضا مجزيا، لكنها انقلبت عليه، والسبب صفقة أخرى أجزى.

وكانت له عربدات، ونُقل عنه أنه عاشر ألف امرأة، وكان نجما ومذيعا وسيما، وله مشهد شهير يسأله فيه المذيع ما إذا كان شعره طبيعيا، فمدَّ رأسه للمذيع حتى يتأكد بنفسه من صدق شعره وبسالته، ماذا لو قال للمذيع ليس المهم شعري، المهم ما هو تحته؟ ولو قالها لذهبت بها الفضائيات ولغلب شِعره شَعره، وزادت من شعبيته ولُقب بالرئيس الشاعر. يبدو أنه ليس بذكاء كاتب هذه السطور الذي تساقط شعره وخسر وطنه، ولم يقابل مذيعا في حياته.

قدر خصومه أنه بعد الجنحة القضائية التي بعثها له خصومه من تحت الرماد، سينفضّ عنه بعض ناخبيه، لكن الزعماء الأمريكان ليسوا أطهارا أبرارا مثل زعمائنا، ويمكن تذكر بيل كلنتون في موقعة مونيكا لوينسكي. والقانون الأمريكي لا يمنعه من الترشح للرئاسة، وهو يتوعد ويعد؛ الوعد للناخبين البيض، والوعيد للمهاجرين الملونين.

الأمريكان يحبون الألوان على الشاشة، والأبيض والأسود على الواقع، وقد ينتصر الحزب اليميني الجمهوري، وقد ينهزم، وليس من فرق بينهما لدن العرب الذين لا يفرقون بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي كثيرا، وهما في وصف شائع يشبهان فردتي النعل، والقياس هو موقفهما من قضايا العرب؛ حزب يساري يأكل الثروات العربية بالشوكة والسكين، ويميني يأكلها ببراثنه الحادة.

الديمقراطية الأمريكية تحظى بدعاية عملاقة، لكنها ليست الديمقراطية المؤتسى بها، وهي أفضل من دكتاتوريات العرب المعاصرة، فالمواطن الأمريكي يستطيع أن يشتم الرئيس، نذكر أنَّ الممثل الشهير فرانكو دي نيرو شتم ترامب بتلك الشتيمة التي تترجم في الأفلام بلفظ اللعنة، فرد عليه ترامب ردا لطيفا غير متوقع منه وليس فيه لعنة، وهو أنه عذره لسكره. الشتم لا يجدي كثيرا في أمريكا، وهو رياضة لفظية وترويحية في الأفلام الأمريكية.

وقد جمعت حملة ترامب الانتخابية 141 مليون دولار، وهو مبلغ كبير، وكان المبلغ الذي جمعته حملة بايدن 85 مليون دولار، وتباهى أصحاب الحملة به، وقيل إنه أكبر مبلغ جُمع لحملة رئاسية حتى الآن، وهذا يعني أن حكم المحكمة على أبي إيفانكا قد زاد من قبوله وشعبيته لدى جمهوره.

البطل المجرم هو بطل القرن العشرين والحادي والعشرين، البطل المجرم هو بطل السينما الأمريكية المفضل، أو هو أحد أهم أبطالها. غالبا لدى البطل "سوابق" جنائية، وهو جندي له فضائل، مثل خوض حرب فيتنام، فهذه بتلك. في فيلم "العرّاب"، أشهر فيلم أمريكي، ينجو مايكل كورليوني من السجن بعد قتله شرطيا، تشفع له خدمته في فيتنام. الأمثلة كثيرة في أفلام المغامرات، حتى إن الجنحة فيها نمطية. في فيلم get shorty"" (الرضى بالقليل)، بطولة جون ترافولتا يُسأل "تشيلي بالمر" إن كان في سجله السجن، فيعدد التهم في سجله ويقول: لكني لم أدخل السجن، المحاكم الأمريكية تقبل بالتسويات والصفقات، الجرائم والقضاء تجارة أيضا. يمكن تذكر صكوك الغفران.

يستنكر أحمد منصور في مقابلة في برنامج "بلا حدود" ردَّ جنرال أمريكي برتبة ميجور اسمه دوغ كوكه، خاض حرب العراق، وأصيب بالسرطان بسبب استعماله اليورانيوم المنضب، وتزعّم حملة قضائية ضد جورج بوش، فيقول ردا على أحمد منصور بسرور، إنه أخذ تعويضا ماليا مجزيا عن إصابته باليورانيوم المنضب، حتى أن الشرطي البطل في الأفلام الأمريكية يخرج على القانون في كثير من الأفلام ضائقا بطول المحاكمات وسلسلة المرافعات، ويحقق العدالة بيده، ويسميها أسماء فخمة، جزلة، شعرية، مثل: العدالة الشاعرية.

متلازمة ستوكهولم، علّة مرضية نفسية تصاب بها الضحية، فتغرم بالجاني عليها، وتتولع بخاطفها. تميل المخطوفة إلى خاطفها؛ إما لأنه مظلوم، وإما لأن الدولة طاغية شمولية باغية، أو لحب المخطوفة للمغامرة ولصدق المجرم الخاطف واختلاط العنف بالتحدي، يصدق عليها مثل معاصر يقول: "الهرّ يحب خناقه"، المثل فيه تجاوز واعتداء على الهررة، فليس من طباع الهرِّ أن يحبَّ خناقه. الشعوب العربية قد تحبُّ خنّاقها، أما الهرة فلا.

إن كان في الغرب أفراد يصابون بمتلازمه ستوكهولم، فإن المتلازمة لدن العرب وباء وطاعون فاش، فثمة متلازمة القاهرة ومتلازمة القرداحة ومتلازمة الرياض، وغيرها من العواصم القواصم، لوقوع عرب هذه العواصم في هوى الخاطف الملهم، ولي الأمر، القائد، أبو الأمة، منجبها من نكاح العدم.. يمكن تذكر مثال هزيمة حزيران/ يونيو الشهيرة، وخروج الجماهير لتوسل عبد الناصر والتضرع إليه للعدول عن الاستقالة المزعومة.

نتذكر أنَّ أمريكا دولة أسسها خارجون على القانون، وأنهم أبادوا أهلها واستأصلوا شأفتهم، فهي دولة محدثة بلا تاريخ، كذلك هم أشهر زعماء العرب الذين تنتخبهم أمريكا من غير صناديق. الطيور على أشكالها، والزعماء أيضا، وزعماء العرب يأتسون بأمريكا في إبادة شعوبهم أو إذلالهم، فلا يعرف لأشهر الزعماء العرب جدٌ ثان أو ثالث، إنهم يشبهون البطل الغربي الخارج عن القانون اليتيم الفريد، الذي يأتي من الغيب، ويعود إليه عند إنجاز المهمة البطولية.

إن أشهر أبطال الغرب هما بطلان: أرسين لوبين، وروبين هود، وهما مجرمان خارجان عن القانون، ويغيران على بيوت الأغنياء ويسلبانهم أموالهم ويوزعانها على الفقراء، حالهم حال الشعراء الصعاليك في الجاهلية. ترامب ازداد مجدا وعزّا بالحكم عليه بجنحة قضائية.

يمكن أن نخلص إلى أنَّ أحد أسباب حبُّ الدول الأوروبية لإسرائيل، غير الفوائد المادية والمراديد المعنوية التي تدرها عليها، هو متلازمة حبِّ يهوذا، أو حب إسرائيل. إسرائيل مبغوضة في الغرب، لكنها محبوبة عن بعد. أنتجت أفلام تبخس المسيح حقه وجلاله وتنتقص منه، مثل فيلم "الإغواء الأخير للمسيح" وشيفرة دافنشي وغيرهما كثير، لكن ثمة أفلام جديدة تبحث عن بطولة يهوذا مثل فيلم يهوذا، إخراج شارلز روبرت كارنر الذي يقدّمه بطلا.

يعزى حبُّ اليهود المستجد إلى ظهور البروتستانتية، فاليهود هم أقرباء المسيح وقومه، لكن الكاثوليك باتوا يحبونهم أيضا، وأمسى بعضهم يحبُّ يهوذا ويعتبره المخلص، فهو الذي وشى بالمسيح، وكان سببا في قتله، فهو صاحب فضيلة الغفران الأول، وإن لم يكن، فثلاثون من الفضة مبلغ يستحق التضحية بابن الإله المسكين وحلال على الشاطر.

عشنا إلى أن نرى يهوذا بطلا والشيطان ربا معبودا.

x.com/OmarImaromar

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه ترامب الأفلام امريكا أفلام فضائح ترامب مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد المناظرة المحتدمة.. ماذا يقول خبير في لغة الجسد عن بايدن وترامب؟

يرى خبير لغة الجسد والتواصل غير اللفظي المعروف، جو نافارو، أن المناظرة التي جمعت بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس السابق الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، باحت بأسرار وكشفت الكثير من الخبايا دون الحاجة إلى الاستماع لتصريحات وحجج المتنافسين في الانتخابات المقبلة.

وأوضح نافارو الذي عمل لمدة 25 عاما في مكتب التحقيقات الفدرالي، في مقال نشره بمجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن لغة الجسد لدى السياسيين "لا تكذب"، في حين أنهم قادرين على التلاعب بالحقائق والكلمات.

وحسب وكالة رويترز، فإن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة الرئاسية في بين بايدن وترامب. ويشير الرقم إلى أن العدد النهائي للجمهور سيكون أقل بنحو الثلث من 73 مليون شخص تابعوا أول مناظرة بين المرشحين في 2020.

وستكون هذه من بين 3 مناظرات رئاسية نالت أقل نسب مشاهدة منذ 1976.

المناظرة في وسائل إعلام أميركية: بايدن "يُقلق الديمقراطيين" وترامب "يثير المخاوف" انتهت المناظرة الأولى بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، الخميس، بعد ساعة ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالسياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

وقد يكون العدد الضئيل نسبيا مقارنة بمناظرات سابقة في دورات انتخابية، مؤشرا على ضعف حماس الناخبين لكلا المرشحين.

ولا يشمل العدد النطاق الكامل للمشاهدين عبر الإنترنت، حيث تزايدت شعبية المشاهدة عبر الإنترنت مع انكماش جمهور التلفزيون التقليدي.

مشية بايدن

وفقا لنافارو، فإن المتابع لم يحصل على مزيد من المعلومات بشأن ما يعرف سابقا عن كل من بايدن وترامب، ولكن لغة الجسد قد تكشف حقائق ومعلومات أكثر وضوحا وصدقا.

والبداية كانت مع دخول الرئيس الديمقراطي إلى مسرح المناظرة، حيث إن بايدن دخل أولا، لتظهر "مشيته المتيبسة بخطوات صغيرة، على الفور، مدى تقدمه بالعمر".

ورأى الخبير أنه على نقيض ما يتردد، فهذه "ليست بالضرورة علامة كارثية على التدهور العقلي"، مضيفا: "مع تقدمنا في السن، نفقد الكثير من حساسية الأعصاب التي تساعدنا في الحفاظ على توازننا، ولا تؤثر هذه الأعصاب دائماً في ركوب الدراجات أو السباحة، ولكنها تؤثر في طريقة المشي والسير".

ورغم أن نافارو لم يتفاجأ من عدم حدوث مصافحة بين الخصمين، فإن عدم حدوث ذلك التلامس التقليدي في المناظرات السابقة، يعد "مؤشرا ودليلا واضحا على وجود انقسامات داخل المجتمع الأميركي".

بايدن وترامب.. أبرز التصريحات في المناظرة "التاريخية" بدأت المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي، جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب على قناة سي.إن.إن من ستوديو في أتلانتا بدون جمهور.

وشدد على أن المصافحة بين الرجلين كانت "ستبعث برسالة غير لفظية تنم عن وجود احترام متبادل، وذلك على الأقل بالنسبة للمشاهد الأميركي".

توهج وشحوب

من جانب آخر، نوه الخبير الأميركي بأن شحوب بشرة الرئيس الحالي مقارنة بمنافسه الجمهوري قد تؤثر عليه، مضيفا: "البعض قد يظن أن ذلك أمر سطحي وعادي، لكنه يمكن أن يحدث فرقا كبيرا".

وتابع: "بايدن كان شاحبا مثل ملاءة سرير بيضاء، بينما بدا ترامب متوهجا وكأن أشعة الشمس قد انعكست على بشرته".
وللدلالة على أهمية ذلك، قال نافارو: "فكروا فقط في كيف بدا ريتشارد نيكسون أشعثاً وبشرته الشاحبة بجوار سناتور شاب أسمر اسمه جون كينيدي، في أول مناظرة متلفزة عام 1960".

وشدد على أن البشر يستشعرون بشكل طبيعي الصحة والحيوية والطاقة في الوجه المدبوغ (بلون البرونزاج)، وبالتالي فإن ذلك مؤشراً آخر على أن "بايدن بدا ضعيفاً إلى حد ما".

"جامد كالتمثال"

وبالانتقال إلى نقطة أخرى، قال نافارو إنه اعتاد على مشاهدة بايدن منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن في هذه المناظرة بدا "رزينا جدا وكأنه تمثال"، في إشارة إلى قلة حركاته وتعبيرات جسده، مقارنة بترامب.

وأضاف أن بايدن كان في أول 40 دقيقة على وجه الخصوص، مفتقدا للحركات والإيماءات، وذلك على عكس الرئيس الجمهوري السابق الذي لفت انتباه المشاهد بحركات اليد الديناميكية والإشارة العدوانية بأصابع الاتهام التي دعمت حججه، مما جعله يبدو أكثر نشاطاً.

وتابع: "لغة الجسد تتحدث كثيراً، لكن كتاب بايدن كان مليئاً بالصفحات الفارغة، وربما يكون مرد ذلك أنه أراد أن يكون محترماً وأن يتم الإصغاء إليه باهتمام. ولكن قد يكون السبب أيضاً هو أنه مع التقدم في العمر، تصبح إيماءاتنا أقل. ولم يقدم التواصل غير اللفظي لبايدن شيئاً لمواجهة الاتهامات بأن سنه الكبير يلاحقه".

لغة العيون

أما بالنسبة للغة العيون، فأوضح نافارو أن رفة الجفون كانت حاضرة عند المتنافسين، لكن لأسباب مختلفة وأوقات مغايرة من المناظرة.

فبايدن، حسب الخبير الأميركي، كان الجفون لديه ترف عندما يشعر أنه ارتكب خطأ ما خلال الدفع بحجه وأدلته، وبالتالي فإن تلك الحركة كانت تعبر عن الإحباط، مردفا: "سلوك شائع للأشخاص الذين يعانون التأتأة".

وفي حالة ترامب، "لم تكن رفة الجفن تعبيراً عن الإحباط الداخلي بقدر ما كانت تعبيراً عن الازدراء الخارجي"، إذ أنه كان يشبه شخصية النجم الأميركي المعروف، جاك نيكلسون، في فيلم "A Few Good Men”، والذي كانت جفونه ترف كلما تلقى سؤالاً صعباً وهو جالس على منصة الشهود في مشاهد المحكمة.

وزاد: "عموما، كان ترامب الأكثر تعبيراً عن طريق لغة العيون، ولكن ليس بطريقة جيدة، فهو عندما يسمع أمرا لا يحبه، ينزل جفنيه بقوة".

واعتبر نافارو أن ذلك يعد سلوكا تكيفيا، ضاربا مثلا بلمس المرء لوجه، لتخفيف التوتر المؤقت، وتلك تعتبر "وسيلة لتهدئة النفس".

وبالنسبة لتقوس الحاجبين، فإن ذلك غالباً ما يكون علامة تقدير وتبجيل، كما هو الحال عندما تبرز حاجبيك إذا قابلت صديقاً في الشارع، ولكن مع ترامب، الأمر مختلف، فإن رفع الحاجبين لا يعبر عن المفاجأة، بل على الانزعاج أو الشك.

شفتان مزمومتان

منذ ظهوره على شاشة التلفزيون، أظهر ترامب سلوكا غريبا يكشف عن مشاعر الخلاف أو الكراهية أو الازدراء، وقد ظهر ذلك مرات عديدة خلال المناظرة عبر زم الشفتين.

ونبه نافارو إلى أن معظم الناس يضمون شفاهم عند سماع أمر لا يحبذونه أو يختلف مع قيمهم وآرائهم، مردفا: "هذا سلوك متأصل بعمق في النفس البشرية".

وأردف: "لقد لاحظت السلوك عينه لدى الأطفال الذين ولدوا مكفوفين. فهو نوع من التشنج اللاإرادي الذي يمكن للآخرين الاستفادة منه في عدة أمور، مثل عند إجراء مفاوضات تجارية، أو حتى مناظرة رئاسية".

ابتسامة "توشين"

وشدد نافارو كذلك على أن ترامب كان يلجأ إلى ما يحب أن يسميه "الابتسامة الزائفة المنحرفة"، والتي تعد سلوكا سلبيا غير صادق.

وأوضح أنه في ابتسامة دوشين "الابتسامة الحقيقية إلى درجة كبيرة" يحدث تقلص إضافي للعين الدائرية، مما يؤدي إلى تجعد الجلد حول العينين.

ولكن مع ابتسامة ترامب، تنضغط الشفاه بشدة، وتسحب مفاصل الفم بإحكام إلى الأعلى وإلى الجانب، ويكون تقوس الحاجبين عالياً جداً.

وزاد نافارو: "هذا يجعل الابتسامة تبدو مفتعلة، وتهدف إلى درء الهجوم اللفظي بشكل غير لفظي. إنها طريقة للتظاهر بأن أمرا ما لم يكن مؤلمًا، في حين أنه كان كذلك في الواقع".

مقالات مشابهة

  • بعد المناظرة المحتدمة.. ماذا يقول خبير في لغة الجسد عن بايدن وترامب؟
  • بايدن وترامب في المناظرة الرئاسية الأولى.. من الفائز؟
  • [ نوع حاكمية العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]
  • كيف رأت صحف أميركا وبريطانيا مناظرة بايدن وترامب؟
  • في المناظرة الرئاسية.. ترامب يتحدى بايدن على لعب الغولف
  • ما المنتظر من أول مناظرة بين بايدن وترامب؟
  • بدء المناظرة بين بايدن وترامب في أتلانتا
  • 4 قضايا بارزة في المناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب
  • بايدن وترامب.. 4 قضايا بارزة في المناظرة الرئاسية
  • اليوم.. أول مناظرة رئاسية أمريكية بين بايدن وترامب