هل يغرم الاتحاد الأوروبي TikTok لانتهاكه خصوصية الأطفال
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
من المتوقع أن يتم تغريم شبكة TikTok الصينية للتواصل الاجتماعي ملايين اليوروهات لانتهاكها خصوصية الأطفال بعد حكم صادر عن منظم حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
أعلن مجلس حماية البيانات الأوروبي أنه اتخذ قرارًا بشأن منصة مشاركة الفيديو TikTok لمعالجة بيانات الأطفال.
يأتي القرار بعد تحقيق أطلقه مفوض حماية البيانات الأيرلندي في عام 2021 وقيم امتثال TikTok للوائح حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي وممارساته فيما يتعلق ببيانات الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا.
في وقت سابق من هذا العام، تم تغريم TikTok بقيمة 12.7 مليون جنيه إسترليني من قبل هيئة مراقبة البيانات في المملكة المتحدة بسبب المعالجة غير القانونية لبيانات 1.4 مليون طفل دون سن 13 عامًا كانوا يستخدمون الخدمة دون موافقة الوالدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبی حمایة البیانات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الأحد، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني".
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
وأضافت: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محل نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبخلاف نظام العقوبات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، تخضع أيضاً "هيئة تحرير الشام" والمدرجة في قوائم "الإرهاب، لعقوبات منذ سنوات، ما يجعل الأمور معقدة أمام المجتمع الدولي".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد هو بالفعل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا. وتابعت: "نحن بحاجة إلى مناقشة ما يمكننا أن نقدمه أكثر. ولكن كما أقول، لا يمكن أن يأتي ذلك في هيئة شيك على بياض".
وقالت كالاس التي تقوم بأول زيارة لها إلى الشرق الأوسط بعد توليها منصبها الجديد "تمضي سوريا نحو مستقبل يبعث على التفاؤل، لكن (يصاحبه) عدم اليقين".
ورأت المسؤولة الأوروبية أن القيادة المؤقتة الجديدة في سوريا بعثت "بإشارات إيجابية" لكنها ليست كافية. وتابعت: "سيتم الحكم عليهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال. لذلك فإن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إن كانت أفعالهم تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضافت: "ما يتطلع إليه الجميع بالطبع هو معاملة النساء والفتيات أيضاً، وهو ما يظهر المجتمع وكيف يمضي قدماً وكيف يتم بناء المؤسسات، بحيث تكون هناك حكومة تأخذ الجميع في الاعتبار".
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر