بوابة الفجر:
2025-02-07@05:43:30 GMT

محمد علي يكتب: إلى من رحلت وتركتني

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

في الذكرى الرابعة لرحيل والدتي، يعتلي الحزن كل جوانب حياتي. أشعر بفقدها في كل لحظة، وكأنها لم تغادر قلبي أبدًا. تمضي الأيام، لكن الألم يبقى حادًا كما لو كانت وفاتها في الأمس.

يظل يوم رحيلها حاضرًا في ذاكرتي، لا تفارقني تلك اللحظات الأخيرة وذكرياتنا الجميلة. كان رحيلها صدمة كبيرة، ولا تزال الفجوة التي خلفتها كبيرة وعميقة.

في هذه الذكرى، يغمرني شعور بالحنين لكل ما كنت أشتاق إليه منها. أفتقدها كثيرًا، لضحكتها الدافئة ونصائحها الحكيمة ودفء حضنها الذي كان يشفي كل جرح في قلبي. كانت لي ملجأ وسند، ومع رحيلها شعرت وكأن جزءًا كبيرًا مني رحل معها.

أحاول دائمًا أن أتذكر اللحظات الجميلة التي عشتها معها، لكن الحزن يأتيني باستمرار ليذكرني بما فقدت. لا يمكن لأي شيء أن يعوض غيابها، ولن يمكن لأي شخص أن يحل محلها.

أمضي الأيام متذكرًا حكمتها وصبرها، وأشعر بالامتنان لكل ما علمتني إياه. لكن الألم لا يزول، والشوق إليها لا يتلاشى. رحيلها ترك فراغًا لا يمكن ملؤه، وجعلني أدرك مدى غنى حياتي بوجودها.

في هذه الذكرى الحزينة، أدعو لها بالرحمة والمغفرة، وأتمنى أن تكون روحها في سلام وراحة. ستبقى دائمًا في قلبي، وذكراها ستبقى حية معي، تذكرني بالحب الذي لا ينضب والفقد الذي لا يعوض.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى

 

تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.

في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.

مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.

 في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم.. موعد حفل مروة ناجي في لبنان
  • ‎فنان هندي يدافع عن نفسه بعد قبلة لـ معجباته: قلبي نقي .. فيديو
  • نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • محمد عبدالقادر يكتب عن رحلة المخاطر والبشريات
  • د. محمد بشاري يكتب: الإمام أحمد الطيب .. خمس سنوات من ترسيخ الأخوة الإنسانية والتسامح
  • كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • صوت أم كلثوم ينبعث من الكتب والمقاهي بعد 50 عاما على رحيلها
  • رونالدو: رحلت عن ريال مدريد لهذا السبب وعلاقته مع ميسي وكواليس مواجهات الكلاسيكو
  • محمد مغربي يكتب: من «ترامب» إلى «دافوس».. استعدوا لعالم الذكاء الاصطناعي