بوابة الفجر:
2024-06-29@13:57:29 GMT

موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

تصدرت أخبار شبه جزيرة القرم محركات البحث في الساعات الماضية، فيما هددت روسيا الولايات المتحدة بـ "عواقب" واستدعت سفيرتها غداة ضربة أوكرانية في القرم شنت، حسب موسكو، بواسطة صاروخ أمريكي وأسفرت عن قتلى، فيما قالت كييف إن القرم هدف عسكري مشروع وطالبت روسيا بمغادرة شبه الجزيرة.

استدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو اليوم الاثنين (24 يونيو/حزيران 2024) لإبلاغها بأنها تحمل كييف وواشنطن على حد سواء مسؤولية هجوم صاروخي أسقط قتلى في مدينة سيفاستوبول في  شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من جانب واحد في العام 2014.

وقالت الوزارة في بيان إنها أبلغت السفيرة لين ترايسي بأن واشنطن "تتحمل القدر نفسه من المسؤولية مثل نظام كييف في هذه الفظاعة"، وأن هذه الضربة "لن تمر من دون عقاب".

وصف الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الضربة على سيفاستوبول بأنها "همجية" واتّهم واشنطن بـ "بقتل أطفال روس"، علما بأن اثنين من الضحايا كانا قاصرين.

وأشار بيسكوف إلى تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين صدرت في وقت سابق هذا الشهر بشأن تسليح بلدان لشن ضربات على أهداف غربية. وأضاف بيسكوف أن "ضلوع الولايات المتحدة في  القتال (في أوكرانيا)، مشاركتها المباشرة تسببت بقتل مواطنين روس، ويجب أن يكون لها عواقب"، موضحا بأن "الوقت سيكشف طبيعتها (العواقب)".

وذكرت روسيا أن ضربة الأحد على مدينة سيفاستوبول نُفّذت بصاروخ "اتاكمس" زودت الولايات المتحدة أوكرانيا به محمّلا برأس حربية عنقودية يصل مداها إلى 300 كيلومتر.

وأفاد مسؤولون عيّنتهم في شبه جزيرة القرم عيّنتهم بأن الصاروخ ضرب منطقة في مدينة ساحلية تضم شواطئ رملية وفنادق. ونشرت وكالات أنباء روسية مرسوما للحاكم ميخائيل رازفوشايف أعلن فيه حالة الطوارئ في مدينة سيفاستوبول "لحين إشعار آخر". وأضاف أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 151 آخرون في الهجوم. ولا يزال هناك 79 يتلقون العلاج بالمستشفى.

وخلال اجتماع مع وكالات أنباء دولية بينها وكالة فرانس برس هذا الشهر،  انتقد بوتين تسليم الغرب أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا، وقال "إذا كان أحد يعتقد إنه يمكن تقديم أسلحة مماثلة في  منطقة المعارك  لضرب أراضينا (...) لماذا لا يكون لنا الحق في إرسال أسلحتنا من الطراز نفسه إلى مناطق في العالم توجه فيها ضربات إلى منشآت حساسة تابعة للدول التي تتحرك ضد روسيا؟". وإذ أشار إلى أن الرد "يمكن أن يكون غير متكافئ"، لفت إلى أن روسيا "ستفكر في الأمر".

وأشار بيسكوف أيضا إلى تصريحات لبوتين تفيد بأن الدول الغربية تزود أوكرانيا بيانات الأهداف لتنفيذ ضرباتها.

من جانبه أكد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الاثنين بأن "القرم هي أوكرانيا.. على روسيا مغادرة شبه الجزيرة. يجب ألا يكون هناك أي وجود لجيشهم ومعداتهم العسكرية هناك".

وأشار مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك أيضا إلى أن القرم هدف عسكري مشروع.

وقال إن "القرم معسكر ومستودع عسكري كبير أيضا مع مئات الأهداف العسكرية المباشرة التي يحاول الروس بخبث إخفاءها والتغطية عليها بمدنييهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: موسكو روسيا توحيد شبه جزيرة القرم شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

مقتل 5 أشخاص في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة حدودية روسية

 

أودى هجوم بمسيرة أوكرانية استهدف قرية روسية محاذية لأوكرانيا، بحياة 5 أشخاص، بينهم طفلان، وفق ما أعلن حاكم منطقة كورسك الروسية السبت.

عقوبات أوروبية جديدة تشمل فردين و4 كيانات في روسيا بسبب أوكرانيا بولندا: الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا على وشك الانتهاء ومن المتوقع توقيعها قبل قمة الناتو المقبلة

قال أليكسي سميرنوف على تلغرام: "قُتل 5 أشخاص بينهم طفلان. وأصيب فردان آخران من العائلة بجروح خطرة".

 

وأصابت المسيرة منزلاً في قرية غوروديش الصغيرة الواقعة في منطقة كورسك على بعد عدة أمتار من الحدود مع أوكرانيا.

 

وأضاف الحاكم أن الهجوم تم بواسطة مسيرة من طراز "كوبتر" وهي آلية صغيرة يمكنها نقل قنابل يدوية أو متفجرات أخرى لرميها فوق أهداف.

 

ويلجأ طرفا النزاع إلى استخدام المسيرات، ومن ضمنها أجهزة يبلغ مداها مئات الكيلومترات، منذ بداية الحرب في فبراير 2022.

 

وضاعفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية هذا العام، مستهدفة منشآت للطاقة تقول إنها تزود الجيش الروسي، وبلدات وقرى حدودية.

 

في العاشر من مايو، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً برياً على منطقة خاركيف الأوكرانية، بهدف إقامة "منطقة عازلة" ودفع القوات الأوكرانية إلى التراجع لحماية منطقة بيلغورود المتاخمة لروسيا من القصف.

 

وتقع منطقة كورسك التي تعرضت للهجوم السبت، إلى الشمال مقابل منطقة سومي الأوكرانية التي تسيطر عليها كييف.

 

عقوبات أوروبية جديدة تشمل فردين و4 كيانات في روسيا بسبب أوكرانيا

قرر المجلس الأوروبي، فرض "إجراءات تقييدية" ضد فردين وأربعة كيانات في روسيا، بدعوى مسئوليتهم عن "أعمال تقوض أو تهدد سلامة أراضي" أوكرانيا.

وذكر المجلس - في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم  أن التدابير التقييدية للاتحاد فيما يتعلق بإجراءات، التي "تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها"، تنطبق إجمالا الآن على أكثر من 2200 فرد وكيان في روسيا.

فيما يخضع الأشخاص المدرجون اليوم لقرارات تجميد أصولهم، كما يُمنع على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته توفير الأموال لهم. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأشخاص الآخرون لحظر السفر؛ مما يمنعهم من الدخول أو العبور، عبر أراضي الاتحاد الأوروبي.

 

واعتمد المجلس الأوروبي - قبل 4 أيام - الحزمة الـ 14 من التدابير التقييدية الاقتصادية والفردية التي تستهدف القطاعات ذات القيمة العالية في الاقتصاد الروسي؛ مما يزيد من صعوبة التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي، وإضافة 116 فردًا وكيانًا إلى قائمة المسئولين عن الجرائم والأعمال التي يزعم الاتحاد الأوروبي أنها تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها. حسب البيان.

مقالات مشابهة

  • إصابة ثلاثة أشخاص جراء هجوم صاروخي أوكراني على مدينة سيفاستوبول
  • مقتل 5 أشخاص في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة حدودية روسية
  • موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود
  • إصابة ثلاثة أشخاص في هجوم صاروخي على سيفاستوبول
  • موسكو تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • موسكو: نستخدم جميع الوسائل الممكنة للحفاظ على التواصل الدبلوماسي مع واشنطن
  • جوليان سميث: "الناتو" لا يعتبر نفسه طرفا في الصراع بأوكرانيا ولكنه "مخول بدعم كييف"
  • خبير إسرائيلي: سيتعين على واشنطن الاعتراف بروسيا كأفضل مفاوض في الشرق الأوسط
  • ناشطون يصفون شولتس بالـ"منفصم عن الواقع" لادعائه بأن موسكو لا تريد السلام
  • «الخارجية الروسية»: هجوم أوكرانيا على مدينة سيفاستوبول لن يمر دون رد