تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، تقدمه ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء  دووزير المالية ووزير النقل بشأن استمرار تكدس السيارات بالموانئ نتيجة تعطل نظام التسجيل المسبق للشحنات (ACI) دون أى تحركات حكومية لحل هذه الإشكالية منذ أكثر من شهر، وهو ما يُرتب الأعباء المالية على المواطن من خلال فرض غرامات التأخير بسبب التكدس.

 

وأكد أن هناك شكاوى مستمرة على مدار الأيام الماضية جراء حالة التكدس الكبيرة فى الموانئ المصرية للسيارات المستوردة وبحسب الأرقام شبه الرسمية نتحدث عن نحو 18 ألف سيارة متنوعة داخل الموانئ مستوردة ممنوع خروجها من جانب مصلحة الجمارك بسبب التعطل القائم فى نظام التسجيل المسبق للشحنات (ACI) وهو غير معمول به منذ منتصف شهر مايو الماضى .

ولفت الى أن تكدس هذه السيارات يرجع إلى دخولها الجمارك المصرية دون إدراجها ضمن نظام التسجيل المسبق للشحنات "ACID"، بالإضافة إلى إصرار مصلحة الجمارك على عدم الإفراج عن السيارات المحتجزة وإعادة تصديرها، وإعادة السماح بالاستيراد مرة أخرى بجانب فرض غرامات يومية على الاحتجاز وهو أمر يمثل كارثة كبيرة سواء على  أصحاب السيارات أو المستوردين ويتطلب تدخلا حكوميا عاجلا خاصة أن مثل هذه التحركات سيكون لها  التأثير السلبي على أسعار السيارات في مصر خاصة بعد عودة ظاهرة "الأوفر برايس" على بعض الموديلات والطرازات المختلفة في الدولة.

وأكد النائب أن مبيعات السيارات في السوق المصرية خلال العام الماضي حوالي 90 ألف سيارة من بينها المحلي والمستورد، مقارنة بالأعوام السابقة والتي كانت تبلغ نسبة المبيعات فيها من 250 إلى 300 ألف سيارة، وبالتالي تقدر نسبة احتجاز هذه السيارات من 20 إلى 25% من حجم المبيعات خلال العام الماضي، ما ينذر بارتفاع في أسعار السيارات في مصر وهو أمر سيكون بالتبعية سلبيا على السوق والمواطن هو من يتحمل الغلاء خاصة أن كل هذه الزيادات ستكون على المواطن، مشيرا إلى أنه لأهمية هذا الموضوع وخطورته وللعمل على تدارك تداعياته، أرجو التكرم بمناقشة هذا البيان العاجل فى الجلسة العامة نظراً لأهميته وخطورته الشديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب محمود عصام

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان 

أعلن الوزير البريطاني تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة. 

التغيير: وكالات

أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الجمعة، أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، مشدداً على أن “السودان يجب ألا يُنسى”. وجاء ذلك خلال زيارة لامي إلى مدينة أدري الواقعة على الحدود التشادية السودانية، في أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير خارجية بريطاني.

وأوضح لامي أن زيارته تهدف إلى تحقيق التزام دولي جديد لدعم عملية سياسية تُنهي الصراع الدامي في السودان. وأعلن خلال الزيارة تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة.

وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة أوسع أعلنتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، حيث ضاعفت دعمها الإنساني للسودان إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني. وتغطي هذه الأموال توفير الغذاء لما يقرب من 800 ألف نازح، أكثر من 88% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تحسين المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليم.

3.6 مليون نازح

وشدد لامي على أهمية إبقاء اللاجئين قريبين من مناطقهم الأصلية لتسهيل عودتهم عند تحسن الأوضاع، مشيراً إلى أن الحرب في السودان دفعت 3.6 مليون شخص إلى النزوح للدول المجاورة، فيما استغلّت عصابات التهريب الأزمة لجني الأرباح.

وأشاد الوزير البريطاني بالدور الذي تلعبه دول مثل مصر وتشاد وجنوب السودان في إدارة تداعيات الأزمة، داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمنع تصاعد أعداد الضحايا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل على معالجة العوامل المسببة للهجرة غير النظامية، مشيراً إلى وصول حوالي ألفي سوداني إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى سبتمبر 2024. وضمن خطط الحكومة، تسعى بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال الإنجليزي.

اجتماع دولي

كما أعلن وزير الخارجية عزمه تنظيم اجتماع دولي لوزراء الخارجية لحشد الدعم الدولي لإنهاء الصراع في السودان وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً.

وأشار إلى أن بريطانيا، بالتعاون مع سيراليون، قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي يدعو إلى تعزيز جهود الوساطة بقيادة إقليمية مع التركيز على أصوات السودانيين، وحظي بدعم معظم أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا.

ودعا لامي إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشدداً على ضرورة أن تكون الطرق والمعابر آمنة وقابلة للاستخدام بشكل دائم. وقال: “إن نسيان السودان سيكون خطأً لا يُغتفر. علينا أن نتصرف الآن لتجنب كارثة أكبر”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان اللاجئين السودانيين في تشاد بريطانيا ديفيد لامي

مقالات مشابهة

  • سكاف: لضرورة تحرك الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل
  • عاجل.. بدء تحرك السيارات استعدادا لعبور شارع صلاح الدين باتجاه شمال قطاع غزة
  • تحرك عاجل من محافظة الإسماعيلية بشأن المباني الآيلة للسقوط
  • حريق سيارة فارهة تحمل ترقيم الكويت بالشارع العام جليز
  • تحرك برلماني بشأن خطة الحكومة للحد من انتشار المشردين
  • تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل
  • عاجل.. تحرك سعودي بعد انقطاع مفاجئ للكهرباء في المنطقة الجنوبية
  • بريطانيا تدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان