عقد برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية  بمؤسسة المرأة الجديدة، ورشة عمل حول أجندة التنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي استهدف النقابات والجمعيات الأهلية في القاهرة، استمرت على مدار ثلاثة أيام، قدمها استشاري التنمية وبناء القدرات إبراهيم شعبان. 

بدأت الورشة بعرض أهداف التنمية المستدامة ال 17، ومقاصدها، بالتركيز على الأهداف، الأول الخاص بالقضاء على الفقر، والثالث: الصحة الجيدة والرفاه والرابع: التعليم الجيد، والخامس: المساواة بين الجنسين، والثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والعاشر: الحد من أوجه عدم المساواة، وكيفية تحليل تلك الأهداف من منظور النوع الاجتماعي.

 

الاتفاقيات الصادرة عن منظمة العمل الدولية

ربط مدرب الورشة بين أهداف التنمية المستدامة ومعايير العمل اللائق من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، كما عرض لبعض أهم الاتفاقيات الصادرة عن منظمة العمل الدولية والتي تخدم مبادىء منظمة العمل الدولية الخمسة وهم: 

- القضاء على عمل الأطفال: الاتفاقيتين 138 و 182

- القضاء على العمل الجبري: الاتفاقيتين 105 و 29 

- تأمين بيئة العمل: الاتفاقيتين 155 و 187 

- القضاء على التمييز في الاستخدام والمهنة: الاتفاقيتين 11 و 100 

- الحق في التنظيم والمفاوضة الجماعية 98 و 87 

وعمل المشاركين.ات من خلال مجموعات العمل، على الربط بين بنود الاتفاقيات العشرة وأهداف التنمية المستدامة. 

كما قدم إبراهيم شعبان، نبذة عن الهرم التشريعي، وأكد على أن تصديق مصر على الاتفاقيات الدولية يلزمها بتوفيق أوضاعها وقوانينها الداخلية لتتماشى مع التزامتها الدولية، والمراجعات التي تتم من قبل لجان متابعة الاتفاقيات، وهو ما يضع مصر في القائمة القصيرة "السوداء" في حال أخلت بالتزاماتها الدولية، وفي هذا الصدد، قامت المشاركات من خلال مجموعات العمل، بالتعرف على، وعرض القرارين: 43 الخاص بالأعمال المحظورة للنساء، و 44 بشأن تنظيم عمل النساء ليلًا والصادرين عن وزير العمل سنة 2021، وقرار 1 لسنة 2019 بشأن إنشاء وحدة تهدف لتحقيق المساواة بين الجنسين.

وتناولت الورشة في الجزء الأخير منها، رؤية مصر 2030، وعلاقتها بأهداف التنمية المستدامة، ولمحة عن بعض الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيقها، إلى جانب نقاش حول دور النقابات والجمعيات في تطبيق أهداف التنمية المستدامة كلًا في مجاله بالتركيز على مراعاة بعد النوع الاجتماعي في التعامل مع القضايا المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة الجديدة التنمية المستدامة الجمعيات الأهلية أهداف التنمية المستدامة منظمة العمل الدولية التنمیة المستدامة النوع الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.. كابوس يلاحق حياتي الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء الموقع الكرام، أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من 15 سنة، لي طفلين وبنت، موظفة والحمد لله.

مكان عملي جد محترم وهو جعل زوجي يقبل به منذ بداية زواجنا، حياتي كانت مستقرة وجد منظمة، كنا متفاهمين لأقصى درجة. والجميع يسألني عن سر توفيقي بين العمل ومسؤولياتي اتجاه زوجي وأسرتي.

إلى أن انقلب عليَّ زوجي بسبب تأثره بأفكار منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تطعن في شرف المرأة العاملة.

وهي أفكار حسب ما قرأت تحرض على تفكيك الأسرة وشرخ استقرارها.

حيث صار يعرض عليّ فكرة ترك العمل والمكوث في البيت، إلى حد الساعة هو لم يفرض عليّ شيء بما أنني في عطلة.

لكن أخاف أن تتصعد الأمور بيننا بعد العودة، وهو يعلم كم نحن بحاجة لمدخول آخر في حياتنا.

خاصة أنه على دراية تامة بأخلاقي وطريقة تفكيري، إلا أن الأمر يقلقني فكيف أتصرف معه ساعدوني..؟.

أختكم صوريا من الشرق

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، أنت قلت في البداية هي أفكار مغلوطة، وويل لمن يطعن في المحصنات. ما يعني أن زوجك مثلما تأثر بما هو غلط يمكن جد أن يتأثر بما هو صحيح وهذا الأصح.

سيدتي أنا هنا ليس لي أي حق لتقديم الفتوى، فبين الحلال والحرام شعرة رفيعة ليست من اختصاصي. لكن العمل عبادة شرعها الإسلام للرجل والمرأة على حد سواء.

إلا أن هنا معايير لابد أن تلتزم بها المرأة حتى لا تتعرض للحرج بعيدا عن بيتها، كأن تلتزم بالحياء في لباسها وكلامها وكل تصرفاتها.

لذا وبالتي هي أحسن حاولي أن تفتحي مع زوجك باب الحوار اللين، اشرحي له موقفك دون الحكم عليه واتهامه بالقسوة.

أكدي له أن عملك ليس هروبا من المنزل أو تنصل من المسؤوليات أو حبا في الخروج، بل هو مساهمة في دخل الأسرة، وتحقيق لذاتك. ودور فعال في تحسين مستوى معيشتكما.

واستغلي من فترة وجودك في عطلة لاستعادة قوتك وهدوئك، وأكيد سوف تتمكنين من تغيير هذه الأفكار التي فتنت عقل زوجك.

ثم اعلمي أن الكثير من النساء يواجهن تحديات مشابهة، وأنت قادرة على تجاوز هذه المرحلة بالصبر والوضوح.

عزيزتي إن العلاقة الزوجية الحقيقية تقوم على الاحترام والتفاهم، وليس على السيطرة أو التبعية.

ذكّري زوجك بالقيم الدينية والأسرية التي جمعتكما، ولا تسمحي أن تتحول أفكاره الجديدة إلى أدوات للسيطرة السلبية من أجل إثبات رجولته فقط.

بل حاولي أن تشرحي له كم أنت وأولادك بحاجة لتفهمه وحبه، وفي نفس الوقت كوني سلسلة في التعامل، ذكية في طرح الأفكار.

أمّا إن وجدته متعنتا ومصرا على مواقفه فلابد أن ترجحي عقلك والعثور على سبل للمحافظة على شمل أسرتك، والله ولي التوفيق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ختام قمة بريكس 2025.. إصلاح الحوكمة العالمية وتعزيز التنمية المستدامة
  • عجلون :نسيج تنظم لقاءً حواريًا حول التمكين السياسي للمرأة
  • بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.. كابوس يلاحق حياتي الزوجية
  • أكد أنها تعكس الالتزام بتحقيق أهداف التنمية.. البديوي: أجنحة دول التعاون في “إكسبو” تجسد الإرث الحضاري
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
  • وزيرة البيئة: يجب مراعاة احتياجات الدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة
  • محافظ المنيا: في عام من الإنجاز والتمكين القومي للمرأة يعزز مكانتها في التنمية
  • نشرة المرأة والمنوعات | رمل البحر يعالج 5 أمراض جلدية.. تحذير من تناول هذا النوع من اللحوم والمشروبات
  • مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تنظم اليوم العلمي الرابع لوحدة الإخصاب المساعد الأحد المقبل
  • الهوية البصرية الجديدة لسوريا تلقى تفاعلاً واسعاً وإشادة على منصات التواصل الاجتماعي