سان جيرمان يهنئ ميسي بعيد ميلاده .. صورة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ماجد محمد
حرص نادي باريس سان جيرمان على مصالحة نجمه السابق ليونيل ميسي ، الذي لعب ضمن صفوفه لمدة عامين ، من خلال تهنئته الأسطورة الأرجنتيني بعيد ميلاده الـ 37 .
ويتواجد ميسي حاليًا في معسكر منتخب الأرجنتين ، الذي يخوض منافسات بطولة كوبا أمريكا 2024 ، وستكون مباراته المقبلة أمام تشيلي ، يوم الأربعاء ، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى .
وكان ميسي انتقل إلى صفوف النادي الباريسي بعد رحيله عن برشلونة ، ليقدم مع الفريق الفرنسي موسمين شابهما التوتر ، لا سيما بعد تتويج الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022 على حساب فرنسا في النهائي .
وقال النجم الأرجنتيني في تصريحات إعلامية بعد ذلك إن ناديه لم يقدم له التقدير المناسب كلاعب فائز ببطولة كبرى مثل كأس العالم ، وهو ما رد عليه النادي الفرنسي بانتقاد اللاعب ضمنيًا .
ويُذكر أن ليونيل ميسي خاض بقميص باريس سان جيرمان 75 مباراة ، وسجل خلالهم 32 هدفاً ، وفاز بلقبين وهما الدوري الفرنسي وبطولة درع الأبطال .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ليونيل ميسي ميلاد ميسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.