إحراق وتجريف معبر رفح تأكيد على نية الاحتلال الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنه منذ 49 يوماً قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتلال كامل لمعبر رفح الحدودي والذي هو معبرٌ فلسطينيٌ خالصٌ يربط فلسطين بجمهورية مصر العربية، وبذلك يرتكب الاحتلال جريمة واضحة ضد سيادة القانون الدولي وضد كل الاتفاقيات الدولية، وقبل أيام قام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بالإعلان عن تجريف وإحراق معبر رفح البري.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في بيانه، أن جنود الاحتلال قاموا ببث مقاطع فيديو يظهر حجم الدمار الكارثي وفداحة الجريمة التاريخية بإحراق معبر رفح وإخراجه عن الخدمة بشكل نهائي، وهو ما يُعدُّ خرقاً جديداً للقانون الدولي ولكل معاني الإنسانية والأخلاق، حيث حرم الاحتلال من وراء هذه الجريمة 25,000 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وذلك بعد تعمّد الاحتلال القضاء على المنظومة الصحية في قطاع غزة، وإخراج المستشفيات عن الخدمة، وقتل 500 كادرٍ طبيٍ، واعتقال 310 من الكوادر الطبية، في إطار استهداف القطاع الصِّحي وإخراجه عن الخدمة والوصول إلى جعل قطاع غزة قطاعاً غير صالح للحياة، وبالتالي الوصول إلى هدف الاحتلال بتنفيذ خطة التهجير التي يريدون تطبيقها ضد أهالي قطاع غزة.
وكذلك يمنع الاحتلال من وراء هذه الجريمة غير الأخلاقية بإحراق معبر رفح، وكذلك إغلاق معبر كرم أبو سالم -يمنع- إدخال أكثر من 15,000 شاحنة مساعدات عالقة على المعابر، وإنَّ عدم إدخال هذه الشَّاحنات يعني حُكماً بالإعدام على أهالي قطاع غزة، الذين باتوا يعتمدون على المساعدات في غذائهم اعتماداً كاملاً ووحيداً.
وأضاف المكتب الحكومي: أننا نطلق نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي وإلى المنظمات الدولية والأممية وإلى كل دول العالم الحر وإلى الدول العربية والإسلامية، إلى الانتفاض من أجل الأخلاق والإنسانية ومن أجل شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية، نطالبهم بالضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين، ونطالبهم بفتح جميع المعابر البرية وإدخال المساعدات إلى شعبنا الفلسطيني الكريم، حيث أن الموت يواجه أهالي قطاع غزة وخاصة محافظتي غزة والشمال نتيجة المجاعة ونتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال والإدارة الأمريكية، فمحافظتي غزة والشمال يتواجد فيهن 700,000 إنسان يعيشون فصول المجاعة بشكل يومي، حيث يمنع الاحتلال إدخال المساعدات والبضائع والسلع منذ أكثر من شهرين متواصلين الأمر الذي ينذر بوقوع خسائر فادحة في الأرواح خاصة بين المرضى والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إحراق وتجريف معبر رفح نية الاحتلال الإبادة الجماعية جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر فلسطيني قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى حصار سفارات الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أحرار العالم إلى حصار سفارات الاحتلال والدول الداعمة له رفضاً للعدوان الهمجي على قطاع غزة.
من جانبه ، طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي جماهير الشعب في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل أماكن تواجده للخروج للميادين وإشعال ساحات المواجهة مع الاحتلال، إسناداً لغزة ورفضاً للإبادة الجماعية في غزة، وكذلك رفضا لمخططات الضم وفرض السيادة الصهيونية على الضفة.
وقال “مرداوي” في تصريحات له: "إن الواجب اليوم على كل فلسطيني ومن خلفهم كل أحرار العالم في كافة أماكن تواجدهم أن ينصروا أبناء شعبنا في قطاع غزة بكل ما يستطيعون، وأن لا تهدأ الجموع الغاضبة في الميادين والشوارع حتى تقف حرب الإبادة والتهجير .
وأضاف: أن خطر الاحتلال يلاحق كل فلسطيني سواء في غزة او الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، وأن الاحتلال وضع عينه على كل ما هو فلسطيني إنسانًا أو حجرًا أو شجرًا، يريد رسم واقع جديد مبني على الأكاذيب والخداع وتزييف الواقع والتاريخ والجغرافيا.
وتابع: خطورة مخططات الاحتلال والتي جاء طوفان الأقصى للتصدي لهذه المخططات، واليوم على الكل الفلسطيني النهوض والالتحام بمعركة طوفان الأقصى وفلسطين والتصدي لعدوان الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأردف: أن شعبنا وخلفه أحرار العالم قادرون على التصدي للمشروع الصهيوني على فلسطين، وقادرون على إفشال مخططات التهجير في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل.
وأتم: الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لجرائم الإبادة في قطاع غزة وشماله خصوصا، ومخططات الضم والتهجير في الضفة التي عبّر عنها قادة الاحتلال المجرمون في الأيام الماضية.
حماس تدين الإبادة في شمال غزة.. وتحقيق داخل جيش الاحتلال حول المجازر حماس تدعو للانتفاض في وجه الاحتلال والمستوطنين