سموتريتش يطلب من نتنياهو إقرار عقوبات عاجلة ضد السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بعث وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، كتابا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالبه فيه بإقرار عقوبات عاجلة ضد السلطة الفلسطينية، ردا على خطواتها الأخيرة على الساحة الدولية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن "سموتريتش طلب من نتنياهو بأن يقر في الكابينيت السياسي الأمني، هاتفيا وفي أقرب وقت ممكن إجراءات ذات مغزى ضد السلطة الفلسطينية، ردا على خطواتها الدولية التي اتخذتها ضد إسرائيل".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في جلسة الكابينيت السابقة طلب وزير الجيش يوآف غالانت بفحص مقترح سموتريتش، ما دفع نتنياهو للإعلان أن القرار سيتخذ في الجلسة القادمة، ومنذ ذلك الحين لم يتم عقد الكابينيت، وتم إلغاء جلستين كان مقررا عقدهما الخميس الماضي وأمس الأحد.
وتأتي مطالبة سموتريتش بطرح العقوبات المقترحة للإقرار الهاتفي من الوزراء، ومنع المزيد من التأجيل، وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن الوزير المتطرف متمسك بالعقوبات لردع السلطة عن مواصلة "حربها القانونية" ضد تل أبيب، ومنع انضمام دول أخرى للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
ويرى سموتريتش أن الرد الحاد والسريع هو أمر حيوي لوقف "الانجراف"، وإيضاح ثمن الخطوات أحادية الجانب، معتبرا أنه "يجب إقرار العقوبات في تصويت هاتفي بين أعضاء الكابينيت".
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ شهر وسموتريتش يحاول فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، وبدأ الأمر في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي، لكنه لم يصل إلى الكابينيت إلا قبل أسبوع، عقب مغادرة غانتس وآيزنكوت للحكومة.
وتتضمن العقوبات التي اقترحها سموتريتش سحب بطاقات "في آي بي" من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، إلى جانب مخططات للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال سموتريتش نتنياهو عقوبات السلطة نتنياهو الاحتلال السلطة عقوبات سموتريتش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
قُتل رجل أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمالي الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.
ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.
وحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون". ووفقاً للبيان، أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.
تجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.
سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.
وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.
وقالت السرايا: "أن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم.".
وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".
يشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. حذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.
منذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. أسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". كما أسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.