ارتفاع جديد لحصيلة الهجمات الدامية في داغستان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ارتفع عدد قتلى سلسلة هجمات مسلحة ومنسقة في مدينتين رئيسيتين في جمهورية داغستان الروسية، إلى 20 اليوم الاثنين.
واقتحم مهاجمون بأسلحة آلية كنيسا يهوديا وكنيسة أرثوذكسية في مدينة "ديربنت" القديمة مساء أمس الأحد، وأضرموا النيران داخل الكنيسة وقتلوا القس نيكولاي كوتيلنيكوف البالغ من العمر 66 عاما.
وفي مدينة "محج قلعة"، المطلة على بحر قزوين على بعد نحو 125 كيلومترا شمالا، أطلق مسلحون النار على مقر لشرطة المرور وهاجموا كنيسة.
واندلعت معارك بالأسلحة النارية في محيط كاتدرائية في "محج قلعة" حيث تردد دوي إطلاق نار كثيف في ساعة متأخرة من الليلة الماضية. وأظهرت لقطات مصورة السكان وهم يركضون في أنحاء المدينة بحثا عن ملاذ آمن بينما تتصاعد أعمدة الدخان في سمائها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن.
وقالت لجنة تحقيق روسية إن 15 شرطيا وخمسة مدنيين قُتلوا. وذكرت وزارة الرعاية الصحية في داغستان أن 46 شخصا آخرين أصيبوا في الهجمات.
وقُتل ما لا يقل عن خمسة من المهاجمين، وعرضت وسائل إعلام محلية صورا لجثث بعضها ملقى على جانب الطريق وعليها آثار طلقات.
وقال سيرجي ميليكوف حاكم منطقة داغستان، الذي زار اليوم الكنيس والكنيسة اللذين تعرضا للهجوم في ديربنت "هذا هو يوم مأساة لداغستان والبلاد بأكملها".
وأضاف أن قوات أجنبية شاركت في التخطيط لهذه الهجمات، دون أن يكشف عن تفاصيل. ومضى قائلا "هذه محاولة لتفكيك وحدتنا".
وأعلنت داغستان حدادا لثلاثة أيام.
وعُرضت بأحد شوارع داغستان صور لأفراد الشرطة القتلى وأمامها زهور القرنفل الحمراء. أخبار ذات صلة حصيلة جديدة للهجمات في داغستان حصيلة جديدة للهجمات في داغستان المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داغستان هجمات إطلاق نار فی داغستان
إقرأ أيضاً:
سقوط الطائرات في أمريكا.. إليك أبرز الحوادث الدامية
تصاعدت حوادث سقوط الطائرات خلال السنوات القليلة الماضية بصورة مثيرة للقلق، رغم اعتبار الطيران أكثر وسائل السفر أمنًا، مما أسفر عن العديد من الضحايا.
انتشال 18 جثة من نهر بوتوماك موقع تحطم طائرة واشنطن مصر تعزي أمريكا في ضحايا حُطام طائرة ركابوكانت أخر حوادث سقوط الطائرات، أمس الأربعاء، عندما تحطمت طائرة الركاب التابعة لشركة الطيران "أمريكان إيجل"، والتي تحمل على متنها 64 شخصا، بالقرب من مطار ريجان الوطني في ولاية "فيرجينيا" عقب اصطدامها بمروحية من طراز بلاك هوك، وهي تابعة للجيش الأمريكي.
وقد يعيد حادث اصطدام طائرة الركاب التابعة لشركة الطيران "أمريكان إيجل"، بمروحية تابعة للجيش الأمريكي، إلى الأذهان حوادث طيران أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
وترصد "بوابة الوفد" في التقرير التالي، أشهر حوادث الطائرات بالولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية.
عام 2009تحطمت طائرة ركاب أمريكية تابعة لشركة "كولغان إير" عند اقترابها من الهبوط في مدينة بافالو بولاية نيويورك، مما أدى لمقتل جميع ركابها البالغ عددهم 49 شخصًا، كما لقى شخص آخر على الأرض مصرعه بسبب حطام الطائرة.
عام 2006انحرفت طائرة تابعة لشركة "كومير" الإقليمية للطيران عن المدرج عند إقلاعها من مدينة ليكسينغتون بولاية كنتاكي وتحطمت، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا الركاب الـ50 الذين كانوا على متنها.
عام 2005تحطمت طائرة تابعة لشركة "تشالك أوشن" للطيران بعد إقلاعها من ميامي بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا كانوا على متنها.
عام 2004تحطمت طائرة تابعة لشركة "كوربوريت إيرلاينز" عند اقترابها من الهبوط في كيركسفيل بولاية ميزوري، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا من الركاب الـ15 الذين كانوا على متنها.
عام 2003من حوادث الطيران الدموية أيضا، مقتل 21 شخصا في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "يو إس إيرويز إكسبريس"، وقد تحطمت الطائرة بعد إقلاعها من مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
عام 2001تحطمت طائرة نفاثة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بعد إقلاعها من مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 260 شخصًا، إضافة إلى 5 لقوا مصرعهم على الأرض.
كما جرت العام نفسه هجمات 11 سبتمبر، حيث اصطدمت طائرة مخطوفة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية قادمة من بوسطن بأحد برجي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 92 شخصًا.
وفي نفس الهجمات، اصطدمت طائرة مخطوفة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية قادمة أيضا من بوسطن ببرج مركز التجارة العالمي الثاني، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 65 شخصًا، كما لقي نحو 900 شخص حتفهم على الأرض.