أرناوتوفيتش يصف مشاركته الثالثة مع النمسا بـ «المذهلة»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
قال قائد منتخب النمسا ماركو أرناوتوفيتش، إنّ مشاركته الثالثة في كأس أوروبا لكرة القدم «مذهلة» بعد تجربتين سابقتين مخيبتين للآمال، حيث يتطلع فريقه لحجز مكان له في الدور ثمن النهائي.
وكان أرناوتوفيتش في عداد التشكيلة النمساوية التي اكتفت بتسجيل هدف واحد، والحصول على نقطة واحدة في نسخة العام 2016، قبل الخروج من الدور ثمن النهائي للنسخة الماضية، بعد التمديد أمام إيطاليا في البطولة التي أرجئت الى عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19.
ويستطيع المنتخب النمساوي احتلال أحد المركزين الأولين في المجموعة الرابعة بحال فوزه على هولندا، في حين أنّ التعادل سيضمن له مبدئياً أن يكون بين أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث والتأهل إلى الدور المقبل.
وقال أرناوتوفيتش مهاجم إنتر ميلان الإيطالي «عندما لعبت أول بطولة أوروبية لي، لم يكن الأمر رائعاً، المرة الثانية كان هناك كوفيد، لذلك لم يكن الأمر رائعاً، لكن هذه المرة كانت مذهلة، الكثير من المرح».
وأردف «السيناريو الأمثل هو الفوز غداً، وبعد ذلك سنرى، لكن الأهم هو مباراة الغد».
دخل أرناوتوفيتش من دكة البدلاء في المباراة الأولى التي خسرها منتخب بلده 0-1 أمام فرنسا، لكنه عاد وشارك أساسياً في المباراة التالية، ونجح في التسجيل وقيادة النمسا للفوز على بولندا 3-1 والاقتراب من التأهل.
بدأ اللاعب مسيرته لاعباً ناشئاً في هولندا مع تفينتي أف سي، وأشار إلى أنها ستكون لحظة مميزة أن يواجه المنتخب البرتقالي.
وقال اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي يعتبر اللغة الهولندية من بين اللغات الست التي يمكنه التحدث بها «لقد كانت (هولندا) بيتي الثاني، ذهبت إلى هناك عندما كنت صغيراً جداً».
وأردف «لقد تعلمت الكثير من البلاد ومن الناس هناك، لذا نعم، إنه يوم خاص غداً».
تملك النمسا أيضاً فرصة إنهاء دور المجموعات في الصدارة بحال فوزها، وفشل فرنسا في الفوز بالمباراة الأخرى على بولندا التي باتت أصلاً خارج حسابات التأهل.
وسيضعهم احتلال المركز الثاني بمواجهة وصيف المجموعة الخامسة، والتي تضم كلا من بلجيكا، رومانيا، أوكرانيا وسلوفاكيا.
واعترف الألماني رالف رانجنيك مدرب النمسا قائلاً «أفضل أن أنهي السباق في المركز الأول، لكن علينا أن نفوز وألا تفعل فرنسا ذلك، ومن غير المرجح أن يحدث الأمران».
وأردف «سأقبل بالمركز الثاني، المركز الثالث معقّد للغاية، لقد نظرت الى الحسابات ولكني استسلمت لأنه معقد للغاية».
يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى جانب أفضل 4 منتخبات حلّت ثالثة في المجموعات الست إلى الدور ثمن النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا النمسا
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته احتفال هندسة القاهرة بدفعتي 1974 و2024.. النبراوي: هدفنا عودة مهنة الهندسة
أكد المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، أن جودة التعليم الهندسي وتقليل أعداد المقبولين في كليات الهندسة هما الحل الأساسي والمحوري لعودة مهنة الهندسة إلى مكانتها اللائقة، وقال: "النقابة نادت بضمان جودة التعليم الهندسي، وانتقدنا البعض على ذلك، ولكن كل ما نادينا به صار الآن محل اهتمام كافة مؤسسات الدولة".
ورحب نقيب المهندسين باقتراح تخصيص سنة تأسيسية في كليات الهندسة بشرط أن يتم تطبيقها على الجميع (الكليات الحكومية والخاصة والمعاهد الهندسية)، وعدم السماح بتخفيض اشتراطات المجموع.
جاء ذلك خلال مشاركة نقيب المهندسين في احتفالية كلية الهندسة بجامعة القاهرة لتكريم خريجي دفعتي 1974 و2024، وهي الاحتفالية التي أقيمت بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة، وحضرها الأستاذ الدكتور أحمد رجب - نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق– رئيس جامعة القاهرة، كما حضرها الأستاذ الدكتور حسام الدين عبدالفتاح- عميد هندسة القاهرة، وجميع أعضاء هيئة تدريس الكلية، كما حضرها الوزراء السابقين: هاني هلال، وإبراهيم فوزي، ووائل الدجوي، وحضرها أيضًا كوكبة من جيل الرواد خريجي دفعة 1974 من هندسة القاهرة.
خلال الإحتفالية أهدى الأستاذ الدكتور حسام الدين عبدالفتاح درع الاحتفالية لنقيب المهندسين.
في بداية كلمته قال المهندس طارق النبراوي: "إنني فخور وسعيد بوجودي في قاعة جامعة القاهرة، القاعة التاريخية العظيمة التي يعتز بها كل الشعب المصري، مشيدًا بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أنها مركز علمي إشعاع العلم على مصر كلها لأكثر من قرن من الزمان.
ووجه نقيب المهندسين التحية للخريجين وأسرهم، الذين بذلوا الكثير للوصول للحظة العظيمة، لحظة التخرج من الكلية، وقال: "نفتخر دومًًا بخريجي هندسة القاهرة أحد أرقى جامعات العالم، وعلى خريجي هذه الكلية العريقة أن يرتبطوا ويفتخروا بمهنتهم وبكليتهم التي تخرجوا منها، ويفتخروا بانضمامهم لنقابة المهندسين وسيفتخروا بوطننا الكبير: مصر".
وقال نقيب المهندسين: "التعليم الحكومي الهندسي استثمرت فيه الدولة المصرية على مدى أكثر من قرنين من الزمان، فنال آمكانيات هائلة منذ عصر محمد على باشا إلى اليوم، وتلك الاستثمارات لم تكن هباءً منثورًا، وإنما كانت إدراكًا بأن التعليم الحكومي بالغ الأهمية، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، وأن مهنة الهندسة هي أساس الأمم.
وأضاف نقيب المهندسين: "لطالما نادينا بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، ولطالما حذرنا مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد وبشدة إلى معايير الجودة، والبعض انتقدنا، والآن نفتخر بأن كل ما نادينا به فيما يتعلق بجودة التعليم الهندسي أصبح محل اهتمام كافة مؤسسات الدولة وصار الجميع يؤمن بأن القرارات التي اتخذتها النقابة في هذا الشأن كانت قرارات جادة، وتحقق صالح التعليم والمهنة وبالتالي صالح الوطن".
وشدد نقيب المهندسين على أن الهدف الرئيسي لنقابة المهندسين هو العودة بمهنة الهندسة إلى مكانتها اللائقة، وأن يعود للمهندس ما كان يتمتع به من إمكانيات ومكانة ودخل مادي يكفل له مكانة متميزة في المجتمع".
وأشار النبراوي إلى وجود طوابير من البطالة بين المهندسين، وقال "طوابير البطالة أطاحت بمكانة مهنة الهندسة والمهندسين، ولن تحل هذه الأزمة إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية نقابة المهندسين".
وأكد نقيب المهندسين ترحيبه بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية في كليات الهندسة موضحًا: "نرحب بهذا التوجه بشرط أن يشمل كل أنظمة التعليم (حكومي وخاص وأهلي ومعاهد) مع عدم وجود أي استثناء في تطبيقها، وعدم السماح بتخفيض اشتراطات المجموع، غلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، كما يجب أن يتم التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة".
ودعا نقيب المهندسين الخريجين الجدد للارتباط بالنقابة والاستفادة من برامجها المختلفة ومنها التدريب الهندسي.. وقال: "في النقابة حاليًا برامج تدريبية على أعلى مستوى، ومنح تدريبية هائلة يمكن للخريجين الجدد الاستفادة منها.
واختتم نقيب المهندسين كلمته بقراءة قسم نقابة المهندسين، وردد جميع الخريجين القسم خلف النقيب.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس جامعة القاهرة، وجه الأستاذ الدكتور أحمد رجب التحية لخريجي دفعة1974 بهندسة القاهرة، داعيًا إياهم للفخر بانتمائهم لكلية الهندسة وانتمائهم لجامعة القاهرة، ولمهنة الهندسة التي يصل عمرها في مصر إلى 10 آلاف سنة، ويفتخروا بمصر الأرض الطيبة التي أقامت حضارة عظيمة في وقت كان العالم كله يعيش حياة بدائية.
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور حسام الدين عبدالفتاح أن هندسة القاهرة تحتفل بخريجيها الجدد وتحتفل معهم بخريجين مر على تخرجهم نصف قرن، تحقيقًا لتواصل الأجيال، داعيًا حديثي التخرج إلى استلهام عطاء ومسيرة نجاح دفعة 1974، الذي كان منهم الوزراء والمبدعين في مجالات شتى.
وقال عميد هندسة القاهرة: "في هذه الاحتفالية نقول شكرًا للرواد من خريجي دفعة 1974.. شكرا على مسيرتكم وعطائكم، وفي ذات الوقت نقول إننا نستقبل اليوم سفراء جدد لهندسة جامعة القاهرة، سيرفعون علم هندسة القاهرة كما فعل من سبقوهم.
وألقى الأستاذ الدكتور هاني هلال كلمة نيابة عن خريجي دفعة 1974، مؤكدًا أن تلك الدفعة كانت متميزة لأنها تخرجت عقب انتصار أكتوبر 1973وتحملت مسئولية تنمية الوطن.وقال: "نحن فخورون بأننا مهندسون، هذه المهنة العظيمة القادرة على تحقيق المعجزات، فمخترع علم الإدارة مهندس، وأكثر من 60% من رؤساء الشركات متعددة الجنسيات هم مهندسون".
وألقى الخريجين عمر راغب وأسماء عبدالعاطي كلمة خريجي دفعة 2024 ووجها التحية لأساتذتهم وأسرهم الذين كانوا نعم السند والعون طوال سنوات الدراسة.
1000246872 1000246870 1000246868 1000246862 1000246866 1000246864 1000246860