انفلات أمني يضاعف معدلات الجريمة في مناطق الحوثي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تشهد صنعاء ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، وسط ارتفاع نسبة الجريمة تحت مرأى ومسمع أجهزة الأمن والشرطة المختطفة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
وفي جريمة جديدة، أقدم مسلح موالٍ للميليشيات الحوثية بارتكاب جريمة وُصفت بالبشعة، بقتل والده وزوجة والده. حيث قام المسلح بإطلاق النار عليهما بصورة مباشرة ما أسفر عن مصرعهما على الفور.
وبحسب مصادر محلية في صنعاء: إن المجني عليه ضابط رفيع في وزارة الداخلية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وأن الابن شارك خلال الفترة الماضية في دورات ومحاضرات أقامتها قيادات حوثية لشباب وطلاب المراكز الصيفية التي تقيمها الميليشيات الحوثية لنشر الأفكار والمعتقدات الخاطئة.
وأقرت ميليشيات الحوثي بتسجيل 2875 جريمة، خلال الشهر الماضي، في مختلف المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها. وتنوعت الجرائم بين السرقة والقتل والإصابة والاعتداء والنهب والنصب، وجرائم أخرى. ولا تشمل هذه الإحصائية جملة الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وعناصرها بشكل يومي بحق المواطنين في المناطق القابعة تحت قبضتهم.
وترتبط الكثير من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون بعناصر تابعة للميليشيات الحوثية، وهو ما كشفته إحصائية صادرة عما يسمى مركز الشكاوى والبلاغات في وزارة الداخلية بصنعاء.
وأشار المركز أنه تم تسجيل 620 شكوى تقدم بها مواطنون ضد عناصر ومنتسبين في أجهزة الأمن الواقعة تحت سيطرتهم. واحتلت صنعاء قائمة الشكاوى المقدمة ضد العناصر الأمنية الحوثية بواقع 122 شكوى، في حين توزعت باقي الإحصائية على باقي المحافظات غير المحررة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
قالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.
وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.
ذات المصادر أشارت إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.
وقد لاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.
وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.