500 طفل باتوا أقرب للموت بسبب سوء التغذية في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن قطاع غزة يتجه نحو مجاعة حقيقية وبشكل متسارع وخاصة في محافظتي غزة والشمال، فالاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية متوافقان على إدارة هذه المؤامرة ضد الإنسانية، وبشكل واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، مفادها العمل الحثيث على استمرار منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واليوم نعلن عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في محافظات قطاع غزة خاصة مع القرار الأمريكي و"الإسرائيلي" بمنع إدخال الغذاء والدواء في أسلوب غير إنساني، حيث يأتي ذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث يتم ارتكاب جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء والدواء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية، وهو ما فاقم المعاناة الإنسانية وزاد الأوضاع كارثية في جميع محافظات قطاع غزة بشكل ملحوظ.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيانه، أنَّ شبح المجاعة يكبر يوماً بعد يوم، وأضحى يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع، خاصة بين أكثر من مليون طفل باتوا تحت التهديد المباشر لسوء التغذية، ومن بينهم 3,500 طفل باتوا أقرب للموت منهم إلى الحياة بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء وانعدام المكملات الغذائية وانعدام التطعيمات التي يُحرموا منها ويمنع الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة.
حركة فتح: نحمل حماس مسؤولية رفضها حضور لقاء القاهرة
عبرت حركة فتح عن تقديرها الكبير للجهود الصينية التي استضافت الحوار الوطني بين "فتح" و"حماس"، في جمهورية الصين الشعبية.
وقالت حركة فتح في بيانها: كما عبرت الحركة، عن رغبتها في ضمان نجاح الجهود الصينية المقدرة، خاصة أنها تحمّل حماس مسؤولية إفشال جميع الحوارات التي جرت في السابق، وآخرها عندما رفضت حماس، الحضور إلى لقاء القاهرة الذي كان متفقاً عليه.
وأكدت حركة فتح، أنها لا تزال ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين، وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخات المناسبة لإنجاح الوساطة الصينية التي تحظى بتقدير واحترام قيادتنا وشعبنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة 500 طفل باتوا أقرب للموت منهم الحياة بسبب سوء التغذية قطاع غزة حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد الحصار على غزة.. ويقطع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع
قطعت سلطات العدو الصهيوني، مساء الأحد، الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة، في استمرار لخروقاته المتواصلة اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تحاول التنصّل منه بكافّة الطرق.
وقال منتحل صفة وزير الطاقة الصهيوني، إيلي كوهين، في بيان مقتضب إنه “أوعز بُحكم الصلاحيّات الموكلة إليه، بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة”، ما سيؤدي إلى توقف فوريّ لتدفُّق الكهرباء إلى القطاع.
ويشهد قطاع غزة انقطاعاً للتيار الكهربائي منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، لجميع المرافق، تزامناً مع تدمير البنية التحتية والمولدات الرئيسية في أنحاء القطاع لا سيما في المستشفيات.
والسبت، أكدت شركة الكهرباء في قطاع غزة، أن القطاع محروم لليوم الـ519 من التيار الكهربائي، ما شكّل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضافت شركة الكهرباء، في تصريح صحفي أن انقطاع التيار عن القطاع تسبب بتحديات يواجهها المواطنون في مختلف الأماكن.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن قطع كيان العدو للكهرباء عن قطاع غزة “محاولة يائسة” للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز “الرخيص والمرفوض”.
ونددت حركة “حماس” في تصريحات صحفية نشرها عضو المكتب السياسي، عزت الرشق، عبر منصته على “تيليغرام”، اليوم الأحد، بشدة قرار كيان العدو قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء.
وقال الرشق إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف “تُشكّل ممارسات الاحتلال انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته”.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم.
وحذر “الاحتلال من مواصلة هذه الجرائم، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار”.