أبناء المربع الشمالي لأمانة العاصمة يحتفون بذكرى الولاية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة نت/
شارك الآلاف من أبناء مديريات المربع الشمالي شعوب وبني الحارث والثورة بأمانة العاصمة اليوم، الاحتفال بذكرى ولاية الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام تحت شعار ” من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب، أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى أهمية مبدأ ولاية الإمام علي وأعلام الهدى لتحصين الأمة من التولي لليهود والنصارى.
وأشار إلى حاجة الأمة لمبدأ الولاية بمفهومها الصحيح لما يمثله ذلك من مبدأ عظيم وأساسي نص عليه القرآن الكريم لمحاربة طواغيت الكفر والمنافقين.. لافتا إلى أن أبناء اليمن احتفلوا بهذه الذكرى منذ عقود.
وقال ” إن طواغيت العصر المتمثل بإسرائيل وأمريكا ودول الغرب يسخّرون كل إمكانياتهم من أجل محاربة القرآن الكريم ونشر الرذيلة والظلم والفتن بين الأمة الإسلامية ليتمكنوا من الوصول بها الى مراتب الإنحطاط الأخلاقي والقيمي ليسهل لهم السيطرة عليها واستعبادها”.
ولفت العلامة موسى، إلى أن مبدأ الولاية يحصن الأمة من التبعية والتولي لليهود والنصارى وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.. مرجعا السبب الرئيسي في تطبيع بعض الدول الإسلامية مع إسرائيل هو ابتعادها عن مبدأ الولاية وتنكرها له.
وأضاف:” إن عظمة وأهمية مبدأ الولاية وحاجة الأمة لها يتجلى بوضوح في موقف محور الجهاد والمقاومة الذي يخوض حرباً مباشرة مع اليهود والصهيونية العالمية وأمريكا لنصرة القضية الفلسطينية وأبناء غزة، وهو ما جسده أبناء الشعب اليمني الذي تميز به عن سائر دول العالم”.
وأشاد بدور القوات المسلحة اليمنية في نصرة القضية الفلسطينية ودعم أبناء غزة من خلال ضربها بالصواريخ والطائرات المسيرة عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها وبوارج وسفن أمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي.. مؤكدا دعم القيادة الثورية في مواصلة هذه الضربات حتى إنهاء الحرب على غزة.
ونوه العلامة موسى بالمبادئ والقيم التي تضمنتها خطبة الرسول الأعظم في يوم غدير خم، وجسدت المكانة العظيمة للإمام علي عليه السلام، لما تمثله الولاية من رحمة وهداية وعزة وكرامة.
من جهته، أشار عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي إلى أهمية ولاية الإمام علي وأعلام الهدى من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مبينا أن الشعب اليمني يحتفل بهذه الذكرى الجليلة منذ عقود.
ونوه بخطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالمسلمين في يوم غدير خم حين قال ” إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين واولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه.
ولفت إلى أن إيمان اليمنيين بمبدأ الولاء وصدق إيمانهم لم يتركوا أبناء غزة من نصرتهم ودعمهم رسميا وشعبيا.. منوهاً بالضربات الصاروخية والمسيرات عمق العدو الصهيوني وسفنه والسفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي والبحر المتوسط َالمحيط الهندي.
وجدد الحنبصي ولاء الشعب اليمني لله ولرسوله والإمام علي وأعلام الهدى من آل بيت رسول الله.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من وكلاء أمانة العاصمة ومدراء مديريات بني الحارث والثورة وَشعوب ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قصيدة وأنشودة بالمناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم كثرة الصلاة والسلام عليه.
وأضاف مرزوق عبدالرحيم، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن هناك أسباب كثيرة لذلك الأمر العظيم ومنها الإكثار من الصلاة والسلام علي النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن هذا العمل العظيم يعد من أعظم الأعمال التي توجب القرب من النبي صلى االله عليه وسلم يوم القيامة ويكون القرب على قدر الإكثار من الصلاة والسلام عليه، عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ).
ومعنى ( أولى الناس بي يوم القيامة ) : أقربهم مني يوم القيامة وأولاهم بشفاعتي وأحقهم بالإفاضة من أنواع الخيرات ودفع المكروهات .
ومعنى ( أكثرهم علي صلاة ) : أي في الدنيا لأن كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تدل على نصوع العقيدة وخلوص النية وصدق المحبة والمداومة على الطاعة والوفاء بحق الواسطة الكريمة
هذا ومن كان حظه من هذه الخصال أوفر كان بالقرب والولاية أحق وأجدر .
قالوا : وهذه منقبة شريفة وفضيلة منيفة لأتباع الأثر وأتباع السنة فيالها من منة .
وناشد العالم الأزهري بالتمسك بهذا العمل العظيم ونشره قائلا “ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) ، فهنيئا لكل من ساهم في نشر السنن النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام”.