وزير الزراعة يتفقد معمل سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية ويشيد بمستوى المعمل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تفقد اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي معمل "سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية" التابع لمعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية يرافقه د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتورة شرين عاصم وكيل المركز وبعض قيادات الوزارة والمركز.
واطلع على أقسام المعمل المختلفة وطبيعة عملها كما شاهد تجربة لانتاج درينات البطاطس الهوائية Aeroponic Potato) Minitubers )كما شاهد صوب انتاج شتلات العنب المطعومة وكذلك خط انتاج شتلات الزيتون الخالية من الفيروس، وطرق ومراحل الإنتاج المختلفة.
وأكد على إهتمام الوزارة بالبحث العلمى وتجهيز معاملها البحثية بأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة مشيدا بمستوى المعمل الذي حصل على الاعتماد الدولي والايزو كما أكد على أهمية جودة الخدمات المقدمة للعاملين فى القطاع الزراعى لدعم الصادرات المصرية وبما يسهم فى حماية المستهلك المصري كما وجه بضرورة نشر وتوزيع هذا النوع من الشتلات الخالية من الفيروس على المزارعين وإعداد قاعدة بيانات حول انتاج شتلات المعمل وتقييم نتائجها لدى المزارعين
صرح د. محسن ابو رحاب مدير معهد امراض النباتات بأن معمل سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية التابع للمعهد نجح فى اجتياز اختبارات تجديد الاعتماد الدولي (17025/2017) من المجلس الوطنى للاعتماد (ايجاك) لمدة أربعة سنوات وذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
ومن جانبه استعرض الدكتور أحمد شلبي المشرف على المعمل، مهام المعمل والتي تتركز في استخدم أحدث تقنيات البيولوجيا الجزيئية في مجال تشخيص الأمراض النباتية الناجمة عن الإصابة بالفيروسات والفطريات والبكتيرية، وتدريب العديد من الباحثين الشباب على هذه التقنيات الحديثة، لافتا إلى أن المعمل يوفر نصائح علمية وعملية لأصحاب الشركات الصغيرة والخاصة لمقاومة والحد من انتشار الأمراض.
وأوضحت الدكتورة سحر يوسف رئيس قسم بحوث الفيروس والفيتوبلازما ومديرة المعمل أن رؤية المعمل هى زيادة الوعي بين المزارعين لتقديم المشورة لهم على استراتيجيات إدارة الأمراض النباتية وزيادة الجهود لتطوير طرق جديدة ومقبولة بيئيا لتشخيص أمراض النبات وزيادة الوعي بين العاملين فى القطاع الزراعي من خلال عقد الدورات التدريبية التى تهتم بتوصيل كل ماهو جديد فى مجال الأمراض النباتية وتشخيصها.
والجدير بالذكر أن المعمل يوفر نصائح علمية وعملية لأصحاب الشركات الصغيرة والخاصة لمقاومة والحد من انتشار الأمراض وأن رؤية المعمل هى زيادة الوعي بين المزارعين لتقديم المشورة لهم على إستراتيجيات إدارة الامراض النباتية وزيادة الجهود لتطوير طرق جديدة ومقبولة بيئيا لتشخيص أمراض النبات وزيادة الوعي بين العاملين فى القطاع الزراعي من خلال عقد الدورات التدريبية التى تهتم بتوصيل كل ماهو جديد فى مجال الامراض النباتية وتشخيصها كما يقوم المعمل بإصدار نشرات دورية تضم معلومات عن المسبب المرضى وكيفية التعرف علية والإبلاغ في حالة ظهور أمراض جديدة وتتضمن النشرات أيضا طرق الوقاية والعلاج ومن أولويات المعمل أيضا نقل المعرفة إلى صغار المزارعين لمساعدتهم فى التعرف على الأمراض النباتية لمنع خطر انتشار مسببات الأمراض على المحاصيل الاقتصادية المختلفة والمشاركة في زيادة إنتاجية القطاع الزراعي ودعمه لرفع معدلات التصدير من خلال إنتاج محاصيل عالية الجودة والكمية.
كما يقوم المعمل بتقييم كفاءة مختبرات الفحص التى تعتمد على تكنولوجيا الـ DNAواصدار شهادات دولية للخلو من الامراض الفيروسية والفيتوبلازما التى تصيب المحاصيل البستانية الهامة مثل الموالح والفروله والبطاطس والطماطم والزيتون و العنب والمشمش والخوخ بما يسهم فى تنمية القدرات التصديرية للمنتجين المصريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض النباتیة الوعی بین
إقرأ أيضاً:
الزراعة العضوية ترفع أرباح المزارعين وتحسن جودة الإنتاج المحلي والتصديري
أكد سعد عبدالخالق جعفر، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية بمركز البحوث الزراعية، أن تبني الزراعة العضوية يتيح للمزارعين تحقيق عوائد مالية أعلى، حيث تزيد نسبة الربح للمنتجات العضوية بأكثر من 47% مقارنة بالمنتجات التقليدية عند بيعها داخل السوق المحلي.
وأضاف عبدالخالق، خلال ظهوره في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن التصدير يعزز هذه الربحية بشكل أكبر، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير العملة الصعبة وتحسين مكانة مصر في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن الزراعة العضوية توفر فوائد بيئية واقتصادية للمزارعين، من بينها زيادة الدخل والحفاظ على التوازن البيئي في المناطق الزراعية.
وأوضح أن الإنتاج الحيواني العضوي يمثل ميزة إضافية، حيث تكون اللحوم خالية من الملوثات الكيميائية ومتبقيات المبيدات، مما يعزز قيمتها الصحية والجودة العالية التي تميزها.