رأس الخيمة (الاتحاد)
استضاف مصرف الإمارات للتنمية، بالتعاون مع مبادرة «اصنع في الإمارات» التابعة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا، أمس، الدورة الرابعة من ملتقى التواصل والشراكة في إمارة رأس الخيمة، الذي شهد مشاركة نخبة من ممثلي الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص لبحث سبل تعزيز التعاون وتحفيز مسار النمو والتنويع الاقتصادي في رأس الخيمة ودولة الإمارات بشكل عام.


وشهد الملتقى، الذي عقد تحت شعار «دور الشراكات في تعزيز بناء بيئة اقتصادية تنافسية ومتنوعة في رأس الخيمة»، حلقات نقاشية موسعة وحوارات متخصصة، كما أتاح فرصاً للتواصل الفاعل بين المشاركين، وليشكل منصة ملهمة لمناقشة التوجهات والسياسات التي ترسم مستقبل اقتصاد رأس الخيمة.
وأكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، على دور الشراكات الاستراتيجية في تحقيق الأهداف الاقتصادية لإمارة رأس الخيمة والطموحات الأوسع لدولة الإمارات.
وقال: يعزز الملتقى مكانته الرائدة في بحث آفاق النمو والتطور من خلال تناول القضايا ذات الأثر الاستراتيجي على صناعة مستقبل دولة الإمارات وتعزيز ريادتها وتنافسيتها عالمياً، ويواصل الملتقى أعماله من إمارة رأس الخيمة لمناقشة التوجهات الاقتصادية وتعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة والاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات.
وأضاف النقبي: لإمارة رأس الخيمة مكانة مهمة ولها دور محوري في مسار التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، ويؤكد الملتقى على الأهمية الكبيرة لتوحيد الجهود والعمل كشركاء استراتيجيين لتحقيق الأثر الاقتصادي ومواصلة الارتقاء بالأداء، عبر النقاشات المعمقة التي تتيح للمشاركين استكشاف فرص جديدة لدفع عجلة الابتكار والمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية في بناء اقتصاد متنوع ومرن، وبنظرة قادرة على استشراف المستقبل والجاهزية له.
وبدوره، قال الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: يمثل لقاؤنا اليوم، كجهات محلية واتحادية، مع القطاع الخاص والعام، فرصة للتعرف على المجهودات والبرامج الداعمة التي تقدمها الجهات الاتحادية والمحلية من أجل تحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنوع الاقتصادي الوطني لدولة الإمارات، ومن خلال تواصلنا الدائم وتبادل الآراء ووجهات النظر مع جميع أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والعام، يمكننا التعرف على أهم التحديات التي تواجه القطاعات وتعزيز جهود التصدي لها لدعم مسار نمو الأعمال والمساهمة في تعزيز جهود تنويع الاقتصاد المحلي.
من جانبه، أشاد محمد مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة، بالدور الذي تمثله هذه المبادرة كونها تعزز النهج الذي تتبعه الغرفة في التركيز على تطوير سبل التعاون مع الشركاء من الجهات المحلية والعالمية ولاسيما الجهات المصرفية، لكونها من أبرز عوامل دفع عجلة التنمية الاقتصادية، ودعم الازدهار في إمارة رأس الخيمة، فضلاً عن أنها تشجِّع البنوك والمصارف على تقديم خدمات ومنتجات تمويلية متميِّزة للقطاعات الاقتصادية في الإمارة، كما أنها تمكن أعضاء الغرفة وروّاد الأعمال والمستثمرين من الاطلاع على التسهيلات والخدمات المصرفية التي يقدِّمها مصرف الإمارات للتنمية، لافتاً إلى أن هذه الشراكة تعكس حرص الجانبين على توطيد أواصر التفاهم والتعاون، لما فيه مصلحة مجتمع الأعمال وإتاحة الفرص الاستثمارية أمام الشركات محلياً وإقليمياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة شراكة بين «الإمارات للتنمية» و«دبي التجاري» «الإمارات للتنمية»: حلول تمويلية شاملة لشركات القطاع الخاص

مذكرة تفاهم
وعلى هامش الملتقى، أعلن مصرف الإمارات للتنمية عن توقيعه اتفاقيتين استراتيجيتين، إحداهما مع غرفة تجارة رأس الخيمة والأخرى مع مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، بهدف تسريع نمو الشركات الصناعية في الإمارة، وتسليط الضوء على هذه الشراكات التي تعكس الالتزام المشترك بتعزيز القطاع الصناعي المزدهر داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأدار شاكر زينل، رئيس إدارة الأعمال المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية، جلسة النقاش الأولى بعنوان «تحفيز النمو المستدام: توفير بيئة مواتية للأعمال والاستثمار في رأس الخيمة».
شارك في مناقشات الملتقى نخبة من قادة القطاعات والجهات الوطنية والمحلية، بما في ذلك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، وغرفة تجارة رأس الخيمة، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، واللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، والاتحاد لائتمان الصادرات، ومكتب أبوظبي للصادرات، وبنك رأس الخيمة الوطني.
واختُتمت أعمال الملتقى بحفل توزيع جوائز لتكريم الشركاء الاستراتيجيين للمصرف ممن ساهموا بشكل كبير في دعم مسار التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية

إقرأ أيضاً:

وزارة التخطيط تتيح مشروعات "حياة كريمة" للمواطنين من خلال تطبيق "شارك 2030"

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن بيانات إتاحة المشروعات المنتهية ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" للمواطنين من خلال تطبيق المحمول "شارك 2030"، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز المشاركة المجتمعية والمتابعة اللاحقة للمشروعات، للتأكد من دخولها الخدمة.

 

وذكرت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن رؤية مصر 2030 في نسختها المحدثة، أولت أهميةً خاصةً لمشاركة المواطنين في عملية التنمية، وتمكينهم من المتابعة الدورية للبرامج والمشروعات التي تنفذها الدولة، بما يعزز آليات المتابعة التشاركية الفعالة، مشيرةً إلى أن تطبيق المحمول "شارك 2030" يتيح كذلك الفرصة للمواطنين لاقتراح المشروعات والمبادرات والبرامج ذات الأولوية من وجهة نظرهم، بما يتسق مع تفعيل قانون التخطيط العام للدولة.

 

واضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه تم إتاحة البيانات التفصيلية لحوالي 7600 مشروع تم الانتهاء منها إنشائياً، بتكلفة إجمالية 66 مليار جنيه، في إطار المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة"، التي تستهدف تحسين جودة الحياة في 52 مركز في نطاق 20 محافظة ريفية، يستفيد منها 18 مليون مواطن في حوالي 1500 قرية، مشيرًا إلى أن محافظة البحيرة تصدرت باقي المحافظات في عدد المشروعات المنتهية بنسبة حوالي 17%، تليها سوهاج بنسبة 13%، ثم قنا 11%، والمنوفية 8%، وأسيوط 6%. 

 

 وحول التوزيع القطاعي للمشروعات المنتهية، قال الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة،، أنه تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 1670 مدرسة، تتضمن أكثر من 11 ألف فصل، بما يساهم في خفض كثافة الفصول، و306 وحدة صحية و242 وحدة إسعاف لتحسين الخدمات الصحية، فضلًا عن 550 مشروع في قطاع مياه الشرب، وإنشاء وتطوير 100 محطة لمياه الشرب، و100 مشروع لتوصيل خدمات الصرف الصحي و3 محطات معالجة في محافظتي الشرقية والمنوفية، وحوالي 500 مشروع لإنشاء وتطوير مراكز الشباب، علاوةً على 172 مجمع خدمات حكومية، و148 مجمع خدمات زراعية. 

 

ويتيح تطبيق "شارك 2030" الفرصة للمواطنين لتقييم وتقديم مقترحات بشأن مشروعات المرحلة الأولى، وكذا اقتراح مشروعات المرحلة الثانية، والتي تستهدف تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية، والتي تتضمن خدمات البنية التحتية والتنمية البشرية، فضلاً عن تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل اللائق، يستفيد منها 1667 قرية في 20 محافظة ريفية بإجمالي عدد مستفيدين 22 مليون مواطن. 

 

يشار إلى أن تطبيق "شارك 2030" أول تطبيق إلكتروني تفاعلي تطلقه الحكومة، لتوعية المواطنين بالبرامج والمشروعات التنموية ومؤشرات الأداء المرتبطة بها في كافة القطاعات، حيث يوفر التطبيق قاعدة بيانات ضخمة عن المشروعات والبرامج التي تنفذها الدولة،  وهو ما يساهم بدوره في تعزيز آليات التواصل والمشاركة المجتمعية، وقد تم إدراج التطبيق على منصة "مبادرات تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.

 

لتحميل التطبيق على أجهزة الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام (IOS) من خلال الرابط التالي: 

 https://apps.apple.com/eg/app/sharek-2030/id1576704516

التحميل على الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام "الأندرويد" من خلال الرابط التالي: 

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.project.egy2030

 

مقالات مشابهة

  • بداية عهد جديد لمزيد من الشراكات الثنائية.. إشادة برلمانية بمؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي
  • أستاذ اقتصاد زراعي: الدولة اتخذت خطوات جادة للتنمية الزراعية المستدامة (فيديو)
  • أستاذ اقتصاد زراعي: الدولة اتخذت خطوات جادة للتنمية الزراعية المستدامة
  • التخطيط تتيح مشروعات "حياة كريمة" للمواطنين من خلال تطبيق "شارك 2030"
  • وزارة التخطيط تتيح مشروعات "حياة كريمة" للمواطنين من خلال تطبيق "شارك 2030"
  • التخطيط تتيح مشروعات "حياة كريمة" للمواطنين عبر تطبيق "شارك 2030"
  • ملتقى يستعرض أحدث التطورات التكنولوجية في التعليم بالبريمي
  • أستاذ اقتصاد: القضاء على فكرة الهجرة من الصعيد بعد تنفيذ مشروعات استثمارية
  • أستاذ اقتصاد: كانت هناك فجوة تنموية بالصعيد وجرى القضاء على فكرة الهجرة
  • الجدعان يختتم مشاركته في اجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية