عاجل- بعد مجلس الوزراء يعلن الأحد المقبل إجازة رسمية.. تعرف على جدول الاجازات المتبقي في سنة 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
عاجل- بعد مجلس الوزراء يعلن الأحد المقبل إجازة رسمية.. تعرف على جدول الاجازات المتبقي في سنة 2024..يترقب المواطنون موعد إجازة 30 يونيو 2024، حيث أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، موعد إجازة 30 يونيو 2024 للعاملين في القطاع الحكومي. يأتي ذلك بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مع التأكيد على استمرار الامتحانات في مواعيدها المحددة.
بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بأن يكون يوم الأحد 30 يونيو 2024 إجازة رسمية مدفوعة الأجر في جميع أنحاء مصر.
وتشمل الإجازة جميع الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام.
مع استمرار أعمال الامتحانات في مواعيدها المقررة.
يأتي هذا القرار تقديرًا لتضحيات شهداء ثورة 30 يونيو الذين بذلوا أرواحهم من أجل حرية وكرامة الوطن، وتأكيدًا على أهمية هذه الثورة التي شكلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة مصر.
عاجل- مجلس الوزراء يعلن الأحد المقبل إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو الأحد القادم.. إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو جدول مواعيد الإجازات الرسمية المتبقية في مصر لعام 2024
بقرار من رئيس الوزراء:
الأحد المقبل إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارا بأن يكون يوم الأحد 30 يونيو 2024، إجازة رسمية مدفوعة الأجر، في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، مع استمرار أعمال الامتحانات في مواعيدها؛ وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجازة إجازة رسمية الاجازات الرسمية ٣٠ يونيو اجازة ٣٠ يونيو عاجل إجازة رسمیة بمناسبة ذکرى ثورة 30 یونیو الأحد المقبل إجازة رسمیة مجلس الوزراء یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.
فتحي محمد عبده
في مثل هذا اليوم من عام 2018، شهدت مدينة عطبرة شرارة ثورة ديسمبر المجيدة، وأشعلت جذوة النضال في قلوب الملايين من السودانيات والسودانيين. عطبرة، مدينة العمال والنضال، كانت كعادتها في طليعة الحراك الثوري، حيث أضرمت نار الغضب في وكر الكيزان ودار حزبهم (المحلول)، معلنة بداية نهاية عهد الظلم والاستبداد. هذه اللحظة التاريخية، التي انطلقت من شوارع عطبرة، كانت بمثابة سقوط سجن الباستيل في الثورة الفرنسية، حيث أضاءت طريق الحرية لشعب عانى طويلًا من القمع والقهر.
ثورة ديسمبر لم تكن مجرد احتجاجات عابرة وفعل أدى إلى سقوط دكتاتورية وإقامة نظام حكم بديل فقط؛ بل كانت انتفاضة أمة بأكملها، اجتمعت على هدف واحد: استرداد الوطن من قبضة الإسلاميين الطغاة. خرج الرجال والنساء، الكبار والصغار، في المدن والقرى والفرقان، حاملين آمالهم وأحلامهم في وطن تسوده الحرية والسلام والعدالة. كانت هتافاتهم تملأ الشوارع، وأصواتهم تتحدى الرصاص والهراوات، مؤكدين أن إرادة الشعوب لا تُقهر.
ونحن نستذكر تلك اللحظات البطولية، نؤكد أن ثورة ديسمبر لم تنتهِ، بل هي مستمرة في كل فعل مقاوم، وفي كل صوت يطالب بالحرية والسلام والكرامة. إنها رواية كتبها جيل رفض الخنوع لعسكر الدكتاتوريات، وأصرّ على بناء مستقبل يليق بتضحيات شهدائه.
لكننا نعيش الآن فصلًا صعبًا من هذه الرواية، حيث تواجه بلادنا حربًا إجرامية تسعى لطمس أحلام شعبنا. الآلاف فقدوا أرواحهم، والملايين شُرّدوا من ديارهم، والجرائم البشعة تُرتكب بحق الأبرياء. ورغم ذلك، فإن روح الثورة لا تزال حية، تلهمنا بالمضي قدمًا، وتُشعل فينا الأمل بأن الغد سيكون أفضل.
إن هذه الذكرى ليست فقط فرصة للاحتفال، بل هي لحظة لتجديد العهد مع الوطن. فلنعمل جميعًا على إكمال مسيرة الثورة، بالوحدة والإصرار على تحقيق أهدافها. لا تراجع عن الحرية، ولا مساومة على العدالة، ولا بديل عن السلام الحقيقي الذي يُعيد الكرامة والحقوق لشعبنا..
في ذكرى 19 ديسمبر، لنتذكر تضحيات رفاقنا الشهداء والجرحى لنستعيد ذاكرة تلك الملاحم البطولية، ولنردد هتافاتنا التي لن تسكت حتى يتحقق حلم النصر الكامل للثورة ومقاصدها. فلنستلهم من عطبرة، ومن كل مدينة وفريق وقرية ناضلت، قوة الصمود والعزيمة، ولنواصل السير على درب الشهداء، حتى نرى السودان الذي نحلم به.
عاش السودان، ونضال شعبه الأبي.
المجد والخلود والانحناء لشهداء الثورة، والخزي والعار للطغاة، والنصر حليف شعبنا لا محالة.
الوسومفتحي محمد عبده