من هو جمال السلامي مدرب منتخب الأردن الجديد وما أبرز إنجازاته؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم بشكل مفاجئ تعيين المدرب المغربي جمال السلامي مديرا فنيا جديدا للمنتخب الوطني الأول، لقيادة "النشامى" في الاستحقاقات المقبلة.
وسيخلف السلامي مواطنه الحسين عموتة الذي فك ارتباطه مع الاتحاد الأردني لكرة القدم بالتراضي حسبما أعلن الأخير السبت الماضي.
المغربي سلامي مدربا للنشامى
التفاصيل: https://t.
وسيقدم الاتحاد الأردني المدرب الجديد لـ"النشامى" رسميا قبل نهاية الشهر الحالي، وسيضم الجهاز الفني للسلامي مساعدي المدرب عمر نجحي ومصطفى الخلفي ومدرب الحراس أحمد مهمدينا ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الإدريسي ومروان لطفي.
من هو جمال السلامي مدرب منتخب الأردن الجديد؟
يبلغ من العمر 53 عاما، وهو مدرب كرة قدم مغربي محترف، وكان من أبرز لاعبي الوسط المغاربة في التسعينيات.
السلامي هو من خريجي مدرسة تكوين نادي جمعية الحليب البيضاوي (أصبح لاحقا نادي الأولمبيك البيضاوي)، وكان السلامي لاعبا ضمن الجيل الذهبي لهذا الفريق الذي استطاع الفوز بمجموعة من الألقاب في بداية التسعينات على مستوى البطولة المغربية وكأس العرش، وعلى المستوى العربي، عندما كان الفريق يكتسح مسابقة كأس الكؤوس العربية.
بعد اندماج الأولمبيك البيضاوي مع الرجاء الرياضي، فرض السلامي مكانته كأحد أفضل لاعبي الوسط الدفاعي في المغرب، مما أهله لأن يكون من الركائز الأساسية للمنتخب المغربي الذي لعب نهائيات كأس العالم 1998، تحت قيادة المدرب الفرنسي هنري ميشيل.
وخاض السلامي تجربة احترافية ناجحة بتركيا، في صفوف نادي بشيكتاش، تحت إمرة المدرب الويلزي جون بنيامين توشاك، والذي لعب له بين 1998 و2001 ما مجموعه 52 مباراة.
وختم السلامي مشواره كلاعب في المغرب في 2004، بعد أن لعب موسما رفقة الرجاء وموسمين رفقة المغرب الفاسي.
مسيرة السلامي في مجال التدريب
بدأ مشواره التدريبي بفريق الرجاء، كمدرب لفريق الشبان ثم كمدرب مساعد في الفريق الأول. انتقل بعد ذلك لتدريب اتحاد تواركة ثم نادي حسنية أكادير.
بداية تألق السلامي كمدرب كان رفقة الدفاع الجديدي، وانضم بعد ذلك للطاقم الرباعي الذي درب منتخب المغرب بين عامي 2009 و2010، رفقة المدربين الحسين عموتة، حسن مومن وعبد الغني بناصري.
درب بين عامي 2012 و2014 نادي الفتح الرباطي، وحقق معه وصافة بطولة الدوري المغربي لكرة القدم 2011–12 التي فاز بها المغرب التطواني.
ثم تولى السلامي بعد ذلك تدريب أندية حسنية أكادير والفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، ثم منتخب المغرب للشباب والرجاء، قبل أن يعود مجددا للفتح الرباطي الذي قاده لاحتلال المركز السابع في الدوري المغربي الموسم المنصرم.
أبرز إنجازات السلامي
إنجازاته كلاعب للأولمبيك البيضاوي: الدوري المغربي لكرة القدم 1993-94.
كأس العرش: 1991–92.
البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس: 1991، 1992، 1993.
- مع الرجاء الرياضي: الدوري المغربي لكرة القدم 1995-96، 1996-97، و1997-98.
كأس العرش: 1995–96.
دوري أبطال إفريقيا: 1997.
- مع بشيكتاش التركي: كأس أتاتورك 2000.
إنجازات السلامي كمدرب
الرجاء الرياضي: الدوري المغربي لكرة القدم 2019-2020.
مع منتخب المغرب المحلي: بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2018.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوری المغربی لکرة القدم الاتحاد الأردنی منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
الأهلي ينافس الزمالك على جائزة أفضل نادي في أفريقيا
يتجدد الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عبر جائزة أفضل ناد في أفريقيا التي سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بها من خلال حفل جوائز الأفضل للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) غدا الاثنين بمدينة مراكش المغربية.
وستكون المنافسة على أشدها بين الأهلي والزمالك ومعهما صن داونز الجنوب أفريقي على الجائزة بعد مسيرة استثنائية للفرق الثلاثة في الموسم الماضي، وذلك بعد استبعاد الترجي التونسي ونهضة بركان المغربي من القائمة النهائية.
وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا بجانب الدوري المحلي والميدالية البرونزية لمونديال الأندية للمرة الرابعة في الوقت الذي حصد فيه الزمالك لقب كأس الكونفيدرالية بجانب لقب كأس السوبر الأفريقي بعد فوزه على غريمه التاريخي الأهلي في السعودية.
وأكد الأهلي هيمنته على لقب دوري الأبطال وفاز به للمرة الـ12 في تاريخه والثانية على التوالي ولقب الدوري المصري للمرة الـ44 في تاريخه ولقب كأس السوبر المحلي للمرة الـ15 كما حصد الزمالك لقب كأس الكونفيدرالية للمرة الثانية في تاريخه ولقب كأس السوبر للمرة الخامسة.
ويطمح الأهلي لتعزيز رقمه القياسي والفوز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه بعد أن حقق هذا الإنجاز ست مرات من قبل في أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 و2023 بينما نال الزمالك هذه الجائزة مرة واحدة من قبل في عام 2002 ويتطلع لحصدها مرة أخرى بعد غياب 22 عاما.
من جانبه يسعى صن داونز لحصد جائزة أفضل ناد في أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ عام 2016 وذلك بعد فوزه بلقب الدوري الجنوب أفريقي للمرة السابعة على التوالي.
ويمنح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الجائزة عن أداء الفريق أو المنتخب الوطني في الفترة ما بين يناير 2024 وحتى أكتوبر من نفس العام.
وفي فئة أفضل منتخب وطني للرجال، يبدو منتخب كوت ديفوار هو الأقرب لحصد الجائزة، بعد مشواره المذهل نحو التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا التي جرت على أرضه.
وحصد منتخب الأفيال اللقب القاري بسيناريو إعجازي بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة من دور المجموعات، حيث تمت إقالة المدرب الفرنسي جان لويس جاسكيه بسبب الأداء السيء للفريق في دور المجموعات والاستعاضة عنه بإيمرسي فايي، ليقود الفريق إلى منصة التتويج.
وفازت كوت ديفوار في دور الـ16 على السنغال بنتيجة 5 / 4 بركلات الترجيح، ثم الفوز في دور الثمانية على مالي 2 / 1 ثم التغلب على منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف في الدور قبل النهائي، قبل أن يفوز المنتخب الإيفواري على نيجيريا 2 / 1 في المباراة النهائية.
ويطمح منتخب الأفيال لحصد جائزة أفضل منتخب وطني في أفريقيا للمرة الثالثة بعد عامي 1992 و2015.
وتتنافس كوت ديفوار على الجائزة مع نيجيريا التي فازت بها مرة واحدة من قبل في 2013، وجنوب أفريقيا التي فازت بالجائزة مرة واحدة من قبل أيضا في 1996.