الجيش السوداني يستعيد «جبل موية» من الدعم السريع ويسيطر على مصنع سكر سنار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تشكل منطقة جبل موية بيئة جبلية ممتدة تقع جنوب غرب سنار على الطريق الرابط بين سنار والنيل الأبيض.
سنار: التغيير
أستعاد الجيش السوداني الإثنين، السيطرة علي منطقة جبل موية بولاية سنار عقب هجوم مباغت لقوات الدعم السريع أستولت فيه علي الدفاعات المتقدمة للجيش والذي أستطاع بدوره أن يسترد مناطق تواجده السابقه في مواجهات وصفت بالشرسة بين الطرفين أستمرت لمدة (7) ساعات.
وبحسب مصادر تحدثت لـ (التغيير) فأن قوات الدعم السريع تراجعت إلى قرية “فنقوقة” القريبة من الجبل.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع كانت تنوي قطع الطريق الرابط ولايات النيل الأبيض وسنار وبالتالي فصل ولايات كردفان عن شرق السودان.
وتشكل منطقة جبل موية بيئة جبلية ممتدة تقع جنوب غرب سنار على الطريق الرابط بين سنار والنيل الأبيض.
وتوقع مصدر مطلع أن تعاود قوات الدعم السريع هجومها علي المنطقة خلال الأيام القادمة استباقا للخريف الذي تصعب فيه الحركة.
فيما تدوال ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو للجيش داخل مصنع سكر سنار الذي كان تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ولاية سنار قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني» يتقدّم بمحاور مختلفة و«الجوع» يهدد 26 مليون شخص
أعلن الجيش السوداني، “مقتل القائد العسكري البارز في قوات الدعم السريع العميد جمعة إدريس، خلال قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف مدينة الفاشر”.
وذكرت صحيفة “النيلين”، أن “الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر، ذكرت أن سلاح الطيران نفّذ غارات جوية دمرت 45 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري وطواقمها”.
وأفاد الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، بأن “الجيش السوداني يتقدم بقوة بالخرطوم بحري شمالي العاصمة السودانية، مقتربا من ضاحية كافوري، التي تعد حصنا منيعا لقوات الدعم السريع في الخرطوم”.
هذا وكان “بسط الجيش السوداني سيطرته على السامراب في الخرطوم بحري، كما تمكن من تحرير أحياء في العزبة التابعة للعاصمة بعد معارك ضارية استخدمت فيها أسلحة ثقيلة أمام قوات الدعم السريع”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان، اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.