تفنيد أكاذيب المليشيا وجناحها السياسي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
إدعاء المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بأنها تمثل أهل الهامش و تحارب من أجلهم هو آخر ( تقليعة) باتت ترددها آلتها الإعلامية و أبواق جناحها السياسي (قحت/تقدم) بعد أن فشلوا و من خلال ممارساتهم و سلوكهم على الأرض في إقناع الشعب السوداني بأن الحرب التي بدأت بمحاولة انقلابية في الخامس عشر من أبريل 2023 و ما تزال مستمرة حتى الآن كانت من أجل الديمقراطية !!
ادعاءات المليشيا هذه لن تصمد أمام الحقائق الدامغة التالية :
1/ آل دقلو الذين يمتلكون حسابات بالخارج في بنوك دبي و تركيا تقدر بمليارات الدولارات جمعوها من تهريب ذهب الشعب السوداني و التهرب الضريبي و التجارة و الشراكات مع رجال أعمال معروفين و بعضهم مغمورين و رؤساء دول ، و حصلوا على بعضها من دعم الإتحاد الأوروبي بدعوى مكافحة الهجرة غير الشرعية ، و تقيم أسرهم في أبو ظبي و دبي و إسطنبول و يدرسون في أرفع المدارس و الجامعات هل يمثلون الهامش !!
2/ جناحها السياسي (قحت/تقدم)الذي تقوده النخب المركزية و حملة الجوازات الأجنبية امثال حمدوك ، خالد سلك ، الواثق البرير ، ياسر عرمان ، مريم الصادق ، إبراهيم الميرغني ، محمد عصمت ( الغريب أن هؤلاء جميعاً و معظم قادة الجناح السياسي من دولة 56 التي يدعون حربها بل و من الشمال النيلي الذين يقولون أنه ظل يسيطر و يهيمن على البلاد على مر عهودها الوطنية) !!
3/ خطابها الداخلي و أدبياتها السياسية و من أجل إستقطاب القبائل في دارفور و كردفان و عربان الشتات في غرب أفريقيا يقول بأن مشروعها هو إقامة دولة (أولاد جنيد و العطاوة) بينما تقوم بإبادة و تطهير عرقي في حق مجموعات إثنية أخرى من أهل الهامش كما يدعون :
المساليت في الجنينة – الفور في زالنجي – الزغاوة في كتم – النوبة في التُّكمة و هبيلا و أرياف الدلنج – البني هلبة و الفلاتة (تلس) و غيرها من المجموعات المخالفة لهم في دارفور !!
هل هذه الممارسات و الجرائم تعتبر دفاعاً عن حقوق أهل الهامش !!
4/ إحتلالها للمدن و القرى في دارفور و كردفان (نيالا – الجنينة – زالنجي – كتم – كبكابية – أمروابة – الرهد – الفولة – المجلد و غيرها) و تشريد و تهجير أهلها هل يمثل دفاعاً عن حقوق أهل الهامش !!
5/مئات الهجمات التي تقوم بها على مدينة الأبيض حاضرة كردفان و قتل مئات المواطنين فيها بالقصف المتعمد و المستمر هل هو قتال من أجل أهل الهامش !!
6/ إجتياح مئات القرى في دارفور و كردفان و الجزيرة و النيل الأبيض و سنار و قتل آلاف المواطنين العُزَّل فيها و نهب ممتلكاتهم و أموالهم و اغتصاب حرائرهم و تخريب مزارعهم و سرقة محصولاتهم و ماشيتهم هل هو دفاع عن حقوق أهل الهامش !!
7/ قطع الطرق القومية (طريق الصادرات – طريق تندلتي الأبيض – طريق الأبيض الدلنج كادقلي – الطريق الدائري بولاية جنوب كردفان – طريق الإنقاذ الغربي – طريق نيالا الفاشر – نيالا كاس زالنجي – و غيرها من الطرق و منع تدفق السلع و الخدمات إلي كردفان و دارفور مما تسبب في مجاعة حقيقية يتعرض السكان هناك ، هل يعتبر دفاع عن أهل الهامش !!
8/ تدمير المنشئات في حقول النفط و المرافق الخدمية و الحكومية في كردفان و دارفور و الأبراج الناقلة للكهرباء لمدن الغرب هل يمثل دفاعاً عن حقوق أهل الهامش !!
هذا قيض من فيض يفند ادعاءات المليشيا و جناحها السياسي الكذوب مع العلم بأن هذا المقال لم يُحصِ ما قامت به من جرائم في العاصمة الخرطوم و أريافها و لم يشمل تدمير 85% من المصانع العامة و الخاصة – حسب وزارة التجارة – و التي كانت تنتج لأهل السودان كله و توفر فرص عمل لأبناء الهامش !!
إن الحقائق و الشواهد الماثلة و الأدلة الدامغة تؤكد لكل صاحب عقل أن مشروع المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و داعميها في الداخل و الخارج و بعد فشل إنقلابها في الإستيلاء على السلطة تحول إلى مشروع تدمير السودان كله (حضره و هامشه) و العودة به إلى العصور الوسطى !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
24 يونيو 2024
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی دارفور
إقرأ أيضاً:
الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور.. مناوي يلتقي القائم بأعمال السفارة الألمانية
قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور انه خلال لقائنا المثمر مع السفير ديفيد شواك القائم بأعمال السفارة الألمانية في السودان تم تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به ألمانيا في دعم الشعب السوداني.وأضاف تطرق الاجتماع إلى الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور، حيث تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. كما تمت مناقشة الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو المتمردة ضد المواطنين العزل وتحويل الصراع إلى صراع إثني بالإضافة إلى إستهداف بعض القبائل وحرق مناطقهم على أساس عرقي.وقال مناوي “نعبر عن تقديرنا للدعم المستمر والتعاون الدولي الرامي إلى تحقيق السلام والاستقرار في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب