حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن طبول الحرب النووية تدق مرة ‏أخرى، جاء ذلك في رسالة بمناسبة الذكرى الـ78 للقصف الذري على هيروشيما اليابانية، فيما دعا المجتمع الدولي للتعلم من «الكارثة النووية»، التي حلت بالمدينة اليابانية في 6 أغسطس عام 1945.

أخبار متعلقة

الأمم المتحدة: نواصل الجهود لضمان صادرات الأغذية والأسمدة الروسية

مسؤول بالأمم المتحدة: «لما الأرصاد الجوية تقولك الأسبوع الجاي هيحصل كذا متصدقش»

«التعاون الإسلامى» تطالب الأمم المتحدة بـ«مكافحة الإسلاموفوبيا»

وقال جوتيريش، في كلمة ألقاها الممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إن طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى، وعدم الثقة والانقسام آخذان في الازدياد، والشبح النووي الذي كان يلوح في الأفق على الحرب الباردة قد ظهر من جديد.

وتابع: «بعض الدول تدق بشكل متهور بالسيف النووي مرة أخرى، وتهدد باستخدام أدوات الإبادة، ولمواجهة هذه التهديدات، يجب على المجتمع العالمي أن يتحدث بصفة واحدة».

ولفت إلى أن المنظمة الدولية ستواصل العمل مع قادة العالم لتعزيز النظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، بما في ذلك من خلال معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة حظر الأسلحة النووية.

الأمم المتحدة روسيا روسيا وأوكرانيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأمم المتحدة روسيا روسيا وأوكرانيا زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية خلال عام

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، خلال عام.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وفي قرار غير ملزِم سبق أن انتقدته إسرائيل، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال "الأشهر الـ12" المقبلة.

وتبنّت الجمعية القرار الذي يأتي في ضوء موقف محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو من الاحتلال الإسرائيلي، بغالبية 124 صوتا مقابل اعتراض 14 صوتا، وامتناع 43 عن التصويت.

ومن شأن الإجراء أن يضع إسرائيل في عزلة قبل أيام من توافد زعماء العالم على نيويورك للمشاركة في دورة الانعقاد السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرّر أن يلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، كلمة أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا في 26 أيلول/ سبتمبر، وهو نفس اليوم الذي سيلقي فيه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، كلمة أمام الجمعية.

ويهدف مشروع القرار إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو الماضي، وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر من أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا الانسحاب ينبغي أن يحدث "في أسرع وقت ممكن"، حدَّد مشروع القرار جدولا زمنيا على مدى 12 شهرا للتنفيذ.

ومشروع القرار هو الأول الذي تتقدم به السلطة الفلسطينية، رسميا، منذ حصولها هذا الشهر على حقوق وامتيازات إضافية، بما في ذلك مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة، والحق في اقتراح مشاريع قرارات.

وحثّت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الدول الأعضاء على التصويت "بلا"، وذلك في إطار الدعم غير المشروط وازدواجية المعايير التي تتعامل من خلالها الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل، رغم زعمها بدعم حل الدولتين.

ومع أن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزما لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة إذ إنه ليس ملزما لكنه يحمل ثقلا سياسيا. ولا يوجد خيار حق النقض (فيتو) في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، للجمعية العامة، يوم أمس الثلاثاء، "لكل دولة صوت، والعالم يراقبنا… أرجو أن تقفوا مع الجانب الصحيح من التاريخ. مع القانون الدولي. مع الحرية. مع السلام".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل العديد من المخاطر
  • موسكو تحصل على الجائزة الدولية للابتكار من أجل التنمية المستدامة
  • الأمين العام للمركز العالمي للحوار "كايسيد" يعقد اجتماعا مع برونو أنطونيو في لشبونة
  • الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية خلال عام
  • فتح: نرحب بمطالبة الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة دولة الاحتلال بإنهاء الحرب
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه بشأن الأحداث في لبنان
  • الأمم المتحدة: اعتماد قرار مطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين
  • الأمم المتحدة تستعد لاتخاذ قرار تاريخي ضد إسرائيل اليوم
  • كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟
  • هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق لامتلاكها