قائد الجيش الأمريكي: لن نتمكن من حماية الكيان المحتل في حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة نت/
حذر قائد الجيش الأمريكي، الجنرال تشارلز براون،من وجود صعوبات كبيرة قد تواجهها الولايات المتحدة في حالة نشوب حرب واسعة النطاق ضد حزب الله ..مؤكدا عدم قدرة واشنطن على مساعدة الكيان المحتل.
واكد من أن أي امتداد للصراع بين العدو الصهيوني وحزب الله على الحدود الشمالية سيهدد المنطقة برمتها بحرب كبيرة وواسعة.
واضاف: “من الأصعب بكثير إنشاء نظام دفاعي فعال ضد صواريخ حزب الله والصواريخ قصيرة المدى التي يتم إطلاقها بشكل منتظم وروتيني على إسرائيل”.
وقال براون إن “الولايات المتحدة تواصل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين”. وتحذير من توسع الصراع، والرسالة المهمة التي يتم نقلها هي ضرورة التفكير في التأثير الثانوي لأي عملية في لبنان، وكيف يمكن أن تؤثر على جميع القوى في المنطقة.
وأكد أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة فإن الأهم هو سلامة الجنود الأمريكيين المتمركزين في المنطقة. ولم يوضح ما إذا كانت ترتيبات أمنية خاصة قد اتخذت استعدادا لاحتمال توسيع القتال بين إسرائيل وحزب الله، لكنه أكد أنه لم تتعرض أي قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط لهجوم منذ فبراير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث عن حروب
حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":
لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.
على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.
تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".
ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.
ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب