«رتال» تعلن بيع كامل المرحلة الأولى من مشروع رويا سدرة في الرياض
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت شركة رتال للتطوير العمراني، عن بيع جميع وحدات المرحلة الأولى من مشروعها رويا سدرة، والواقع شمال الرياض في حي سدرة.
وتضم جميع مراحل المشروع 336 وحدة سكنية بثمان مباني تضم شقق عصرية على 6 نماذج مختلفة، حيث يمتد المشروع على مساحة بناء 72.733 متر مربع، ومساحة أرض 27.937 متر مربع.
كما يشتمل المشروع على مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات لتلبي جميع احتياجات الساكنين.
يذكر أن مشروع رويا سدرة هو مجمع سكني يتفرد في البناء والتصميم بعدة نماذج لترضي جميع الأذواق والاهتمامات.
لمزيد من التفاصيل حول المشروع والإطلاع على المرحلة الثانية يمكنكم زيارة مركز المبيعات في الرياض، عبر «الضغط هنا».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رتال للتطوير
إقرأ أيضاً:
بين تحذير حماس وتهديد ترامب.. اتفاق غزة على المحك
أعلنت حركة حماس إنها لن تطلق الدفعة التالية من الرهائن الإسرائيليين في نهاية هذا الأسبوع الجاري كما هو مخطط لها، مشيرة إلى الانتهاكات الإسرائيلية المزعومة لوقف النار الهش، في تطور يمكن أن يعرقل اتفاق الهدنة الهش أصلاً والمستمر منذ ثلاثة أسابيع.
وقف النار وصل إلى نقطة الانهيار
وكتبت مراسلة صحيفة "غارديان" البريطانية في القدس بيثان ماكرينان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشعل الوضع أيضاً، عندما هدد بأن "الجحيم سينفتح" ما لم تطلق حماس جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم، وهو التدخل الذي يبدو أنه، إلى جانب اقتراحه بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة و"تطويره"، يبطل المراحل التالية من الهدنة.
وقال ترامب إن القرار النهائي سيكون في يد إسرائيل، قائلاً: "أنا أتحدث عن نفسي. ويمكن لإسرائيل أن تتجاوزه". وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الرد على حماس إذا لم يتم إطلاق الرهائن، قال ترامب: "ستعرف حماس ما أعنيه". وأضاف إنه قد يحجب المساعدات عن الأردن ومصر إذا لم تستقبل الدولتان اللاجئين من غزة.
وكانت هناك مخاوف في شأن استعداد إسرائيل للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية منذ الاتفاق على الصفقة.
وقال وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، إنه سيترك ائتلاف بنيامين نتانياهو إذا لم تستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى، الأمر الذي قد يجبر رئيس الوزراء على الاختيار بين حكومته والاتفاق.
Hamas has informed mediators that Israel is not serious about a phased ceasefire, citing concerns over US guarantees being undermined by Trump's displacement plan – Egyptian security sources pic.twitter.com/LFWAsq6Sbi
— TRT World (@trtworld) February 10, 2025وكان من المقرر أن تتم عملية التبادل التالية للرهائن الإسرائيليين مع السجناء والمعتقلين الفلسطينيين السبت، وستكون السادسة ضمن المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع من اتفاق وقف النار.
ومن المقرر أن تستمر عمليات تبادل الرهائن والمحتجزين على أساس أسبوعي حتى 2 مارس (آذار). وفي المرحلة الثانية، يجب إطلاق جميع الرهائن الأحياء المتبقين، ويجب على إسرائيل الانسحاب بشكل كامل من غزة، مما يعني إنهاء الحرب فعلياً.
وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات في المرحلة الثانية الأسبوع الماضي، لكن نتانياهو سمح للفريق الإسرائيلي فقط بمناقشة المسائل الفنية المتعلقة بالمرحلة الأولى. وتعد مقترحات التجسير لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة خياراً آخر.
ومن المفترض أن تتناول المرحلة الثالثة تبادل جثث الرهائن المتوفين وأعضاء حماس، وسيتم إطلاق خطة إعادة إعمار غزة. ولا تزال خطط الحوكمة المستقبلية غامضة.
وحذر مسؤولون من حماس وآخرون إسرائيليون وعرب، من أن وقف النار وصل إلى نقطة الانهيار، وأن التدخل الجذري لترامب قد يثير مخاوف من أن واشنطن ليس لديها أي نية لمواصلة الاتفاق المرحلي.
ونددت الدول العربية بخطة ترامب لنقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وقال كبير محققي الأمم المتحدة لصحيفة بوليتيكو الأمريكية، إن خطة ترامب "للتهجير القسري لمجموعة مُحتَلة هي جريمة دولية، وتصل إلى حد التطهير العرقي".
وصدم الهزال الذي ظهر على الرهائن الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم السبت العديد من الإسرائيليين، وزاد الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين. وقال عدد من الرهائن الذين أعيدوا مؤخراً، إنهم يخشون أن أولئك الذين لا يزالون داخل غزة سيكافحون من أجل البقاء لفترة أطول.
وتهدف المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار، إلى إعادة جميع الرهائن الأحياء والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، في إطار إطار تم الاتفاق عليه قبل أيام من تنصيب ترامب في يناير(كانون الثاني). وكان من المتوقع دائماً أن تكون المفاوضات في شأن تفاصيل تلك المرحلة أكثر صعوبة من الاتفاق على وقف إطلاق النار الأولي.