جمارك مطار القاهرة الدولى تضبط 7 محاولات تهرب جمركى.. صور
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تمكن رجال الجمارك بمبنى الركاب رقم 2 بمطار القاهرة الدولى برئاسة الدكتور أحمد سعد عبد المطلب مدير عام الإدارة العامة لجمارك مطار القاهرة من ضبط 7 محاولات تهرب جمركى أرقام 87، 88، 89، 90، 91، 92، 93 لسنة 2024 لركاب قادمين من الخارج .
وكانت المحاولات السبعة فى الإدارات الجمركية الأربعة بمبنى جمارك الركاب رقم 2 تحت إشراف مصطفى الجندى مدير الإدارة الأولى وصبحى ربيع مدير الإداره الثانية وأحمد الحكش مدير الإدارة الثالثة وأحمد عبد الهادى مدير الإدارة الرابعة ونوابهم أحمد عمر وجمال السيد وهانى أبو طالب ومحمود عبد النبى وأحمد عبدالرؤوف مدير إدارة عمليات الفحص بأشعة X-RAY ورجال إدارة الأمن الجمركى .
وشملت المضبوطات 2 طائرة لاسلكية (درون) ونظارة ميدان ومنظار وكمية من جوهر الحشيش والزيوت المخدرة وعدد من الأقراص المخدرة والحقن والأمبولات والفيتامينات وأدوات الجراحة والمستلزمات والأجهزه الطبية الخاصة بالعظام والسجائر الإلكترونية ومستلزماتها وأجهزة سونار المراكب بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى .
محاولات التهريب
المضبوطات
جانب من المضبوطات
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مطار القاهرة اخبار المطار جمارك المطار تهريب جمركي
إقرأ أيضاً:
حفظ الاستقرار.. «قسد» تكثف عمليات التفتيش والتعقب لخلايا داعش النائمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم الاستقرار الذى حققته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولى بقيادة واشنطن، فى شمال وشرق سوريا بعد القضاء على سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وطرده من عاصمته "مدينة الرقة"، فإن التحالف الدولى دائما ما يحذر من استمرار تهديد داعش من خلال نشاط عصاباته النائمة.
تجنبًا للتهديدات القائمة للتنظيم الإرهابي، تواصل "قسد" دورها فى العمليات الأمنية المتتالية لإفقاد خلايا التنظيم الإرهابى أى قدرة على العودة أو التأثير.
وأطلقت قسد فى المناطق الخاضعة لسيطرتها وسيطرة الإدارة الذاتية للأكراد فى شمال وشرق سوريا، عملية أمنية جديدة تحت شعار "الأمن الدائم" لتفتيش المناطق الحدودية مع العراق والمناطق المحيطة بمخيم الهول بمدينة الحسكة، ولتفتيش مخيم الهول من الداخل، حيث يضم المخيم الآلاف من عوائل التنظيم الإرهابي.
وذلك بعدما حصلت على اعترافات بعض العناصر الإرهابية التى تفيد بعدد من التحركات للخلايا النائمة، ما دعا "قسد" لشن ضربات استباقية ضد العناصر التى تحاول استغلال الأحداث والتوترات الجديدة فى منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة منها قدر الإمكان.
وحدات حماية المرأة تشارك في عملية أمنية ضد داعشأهداف ضرورية لداعشلم تكن عمليه "الأمن الدائم" هى العملية الأولى من نوعها لتفتيش وتعقب الخلايا النائمة داخل وخارج مخيم الهول، بل سبقتها العملية الأمنية تحت شعار "الإنسانية والأمن" والتى جرى تنفيذها على ٣ مراحل، وأسفرت عن ضبط أسلحة وعناصر هاربة من التنظيم، كما نجحت فى تخليص بعض النساء الايزيديات اللائى وقعن فى يد التنظيم الإرهابي.
يمثل مخيم الهول الذى يضم عوائل داعش الإرهابى (نساء وأطفال) قنبلة موقوتة بالنسبة لمنطقة الإدارة الذاتية لأن بقاء العوائل فيها يعنى تنشئة أجيال جديدة غير مؤهلة، لكنها مدربة على الأفكار التكفيرية لعناصر التنظيم النسائية بالمخيم، كما أن المخيم يعتبر هدفا للتنظيم من أجل تحرير عوائله واستعادتهم.
على الجانب الآخر، توجد قنبلة أشد خطرا فى منطقة الإدارة الذاتية وهى مشكلة السجون التى تضم الآلاف من عناصر التنظيم الإرهابى وقياداته الخطرة، وهذه السجون هى هدف مستمر لخلايا التنظيم التى ترغب فى تخليص بقية عناصرها الكثيرة القابعة خلف سجون "قسد".
وفى سبتمبر الماضي، تمكنت بعض عناصر التنظيم الإرهابى من الفرار من أحد سجون المنطقة، وهو ما استدعى من "قسد" القيام بعملية لاستعادة الهاربين.
ووفقا لبيان سابق للقيادة المركزية الأمريكية، فإن نحو ٩ آلاف عنصر من التنظيم الإرهابى يقبع فى سجون قوات سوريا الديمقراطية، وأن عددها يمثل جيشا بذاته لو تمكنت مثل هذه العناصر من الهروب لأحدثت بلبلة، وقضت على الاستقرار الذى تنعم به منطقة شمال وشرق سوريا الواقعة تحت الإدارة الذاتية للأكراد.
يمثل احتجاز عناصر وقيادات التنظيم الإرهابي، وعوائله من النساء والأطفال، هدفا مستمرا يسعى لاستعادته التنظيم، ويؤكد مراقبون أنه لو تمكن من هدفه فسوف يعيد المنطقة إلى جحيم الاضطراب والعمليات الإرهابية المروعة ضد أهالى المنطقة.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية فى الأيام الأولى لعمليتها الأمنية من تنفيذ تفتيش المناطق الحدودية مع العراق والمناطق المحيطة بمخيم الهول، حيث نجحت فى تصفية عنصر مطلوب وتوقيف نحو ٥٥ آخرين، كما أوقفت عددا من حاملى الجنسيات المختلفة بتهمة الانتماء للتنظيم الإرهابي.
وفى الوقت نفسه، تشارك "قسد" فى التدريبات العسكرية التى تجريها قوات التحالف الدولى فى القواعد العسكرية الأمريكية تحسبًا لأى هجمات سواء كانت من قبل الميليشيات الموالية لإيران، أو تنظيم داعش الإرهابى الذى يحاول استغلال التوترات الجديدة فى منطقة الشرق الأوسط.
خاصة وأن "قسد" قد تكون منشغلة بشكل ما فى مواجهة التحديات التى تواجهها القواعد الأمريكية نتيجة لهجمات تنظيمات موالية لإيران.
طالبت منطقة الإدارة الذاتية للأكراد المجتمع الدولى مرارا بضرورة تفكيك مخيم الهول السوري، واستقبال كل بلد لرعاياها المحتجزين داخل المخيم، خاصة وأنه كان ينضم نحو ٦١ ألف نسمة من عوائل التنظيم الإرهابي، وقد انخفض العدد الآن وفقا لآخر بيانات التحالف الدولى إلى ما يزيد عن ٣٩ ألف نسمة.
يمثل المخيم عبئا على منطقة الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية لكونه يضم آلاف النساء والأطفال، ومن المتوقع أن يسهم المخيم فى إنشاء جيل جديد تربى وسط ظروف قاسية على أفكار متطرفة تمتلكها العناصر النسائية فى التنظيم، كما تعانى إدارة المخيم من الجرائم التى ترتكب بداخله، من حوادث قتل وإرهاب.
وحاولت خلايا التنظيم الإرهابى تهريب عدد من الأسر من داخل المخيم، كما أن قوى الأمن الداخلى عثرت على خيام بمثابة قضاء وسجن داخلى فى المخيم، حى يتم الحكم على بعض العناصر ويتم تنفيذ الحكم فى الخيام التى تسيطر عليها عناصر داعش النسائية.
كما تمكنت العمليات الأمنية السابقة من تحرير مختطفات من الإيزيديات العراقيات كن محتجزات فى خيام داخل المخيم.
يعمل مخيم الهول على نشر الفكر المتطرف والحفاظ على بقائه، وتفشل مطالبات الإدارة الذاتية للأكراد بتفكيك المخيم وإعادة تأهيل العناصر المحتجزة بداخله أو محاكمة المتورطين منهم فى تهم قتل وتخريب وإرهاب.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد أطلقت عدة نداءات إلى المجتمع الدولى مفادها ضرورة استلام كل دولة مواطنيها والعمل على محاكمتهم وإعادة تأهيلهم، لما يمثله المخيم من خطورة شديدة على المنطقة.
إذ أنه يمثل هدفا ضروريا لعناصر وخلايا التنظيم الإرهابى التى تخطط من حين لآخر لتنفيذ عمليات لتهريب الأسر والعمل على خروجها للمناطق التابعة للتنظيم.
فى الوقت نفسه؛ استجابت بعض الدول وتسلمت بعض رعاياها، مثل هولندا وروسيا وألمانيا وبلجيكا، وكان الحظ الأكبر من المحتجزين قد وقع من نصيب دولة العراق، التى وضعت خطه تحت شعار "العودة إلى الديار" بالتنسيق مع التحالف الدولى لاستقبال وإعادة تأهيل مواطنيها العائدين.