أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مؤسسة الدّار للتّعليم مسابقة بعنوان (الشعر الإماراتي: شاعر الدّار)، وهي مسابقة تتضمّن إلقاء شعر فصيح أو نبطي، وقد شارك في المسابقة قرابة 1000 طالب من 30 مدرسة على مستوى إمارة أبوظبي ومنطقة الظفرة والعين.
تهدف المسابقة إلى تعزيز الشعر الإماراتي والاحتفاء به باعتباره تراثاً ثقافياً غنياً، وتوفير منصة للطلبة الموهوبين في إلقاء الشعر في مدارس الدار للتعليم، لعرض مواهبهم وإبداعاتهم، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة والانخراط في فن الإلقاء الشعري وإبراز قيمة الشعر العربي في البيئة المدرسية، وتوجيه الطلبة إلى الاهتمام بفن الشعر الإماراتي الفصيح أو النبطي، وذلك للمساهمة في الحفاظ على التراث الشعري في دولة الإمارات العربية المتحدة واستمراريته.


واستضافت مؤسسة الدار للتعليم الشاعر مساعد بن طعساس الحارثي الحاصل على «بيرق الشعر» في النسخة العاشرة من برنامج «شاعر المليون»، الذي أكد أهمية هذه المبادرات الثقافية النوعية في المدارس، والتي تسهم في إثراء المشهد الثقافي بإبداعات الأدب والفن والفكر، وتوفير منصة لإبراز أفضل المواهب الجديدة من الأطفال واليافعين وصقل مواهبهم للتميز والتألق في أفكارهم وتقديمها، وهو ما يعد امتداداً لمسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كان داعماً للشعر والشعراء. 
بدورها، شكرت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدار للتعليم، سحر كوبر، كل من ساهم في دعم هذه المسابقة الثقافية، وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها للشاعر مساعد الحارثي على دعمه للطلبة، واهتمامه الكبير بدعم الموهوبين منهم في إلقاء الشعر.
وأشادت بالدور الذي تلعبه مثل هذه المسابقات في تنمية المهارات الأدبية والشعرية لدى الطلاب، ومؤكدة أهمية الاستمرار في تنظيم فعاليات ثقافية مشابهة، وفخرها بطلاب مدارس الدار للتعليم الذين أظهروا مستويات عالية من الإبداع والتميز، متمنية لهم دوام النجاح والتفوق في مسيرتهم التعليمية والأدبية.
تجربة تعليمية ثرية
وأشارت هنادي مصطفى، رئيس مجموعة تطوير اللغة العربية في «الدار للتعليم»، إلى أن «هذه المسابقة لم تكن مجرد منافسة عادية، بل كانت تجربة تعليمية ثرية، تعزز من حب أبنائنا الطلبة للشعر، وتدفعهم لتطوير مهاراتهم الأدبية، حيث شعر الطلاب بأنهم جزء من حدث كبير، يسهم في بناء شخصياتهم ويعزز من ثقتهم بأنفسهم. كما أن مشاركة شاعر المليون أضفت طابعاً خاصاً ومميزاً على المسابقة، وجعلت منها حدثاً لا يُنسى في مسيرة الطلاب التعليمية». 
وقال الطالب عبد القادر شيخ حمادي: «كان لي الشرف الكبير بالفوز بالمركز الأول من الفئة الثالثة في مسابقة شاعر الدار، وأشعر بسعادة غامرة وفخر لا يوصف لمشاركتي في هذا الحدث المميز». 
وأضاف الحمادي: «حضوري لحفل التصفيات النهائية كان تجربة لا تُنسى، فقد كان الجو مليئاً بالحماس والتشويق. لقد استمتعنا جميعاً بالاستماع إلى نصائح شاعر المليون وتوجيهاته، والتي ألهمتنا لمواصلة السعي نحو تحقيق أحلامنا وتطوير مواهبنا الشعرية. وأتمنى أن تستمر مثل هذه الفعاليات في مدارسنا، لأنها تشجعنا على التفكير الإبداعي والتعبير عن أنفسنا بطرق جديدة ومبتكرة». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعر النبطي الشعر العربي مسابقة الشعر الإماراتی الدار للتعلیم

إقرأ أيضاً:

صندوق الوطن يطلق مسابقة «عدسة الإمارات» لطلاب المدارس والجامعات

أبوظبي - وام
أطلق صندوق الوطن مسابقة «عدسة الإمارات» في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار «روح البيئة الإماراتية وجمالها»، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 إبريل المقبل.
الاحتفاء بالمواهب
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
وفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوها إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبرا باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
لجنة تحكيم محايدة
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهما، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.

مقالات مشابهة

  • ثلاث ميداليات لسوريا في مسابقة الألكسو الثانية للرياضيات في السعودية
  • انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
  • كلمة محافظ بورسعيد في المسابقة الدولية للقرآن الكريم
  • اليوم.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • بورسعيد تطلق مسابقتها الدولية للقرآن الكريم غدا
  • مسابقة دولية للخيال العلمي
  • صندوق الوطن يطلق مسابقة «عدسة الإمارات» لطلاب المدارس والجامعات
  • إطلاق مسابقة عدسة الإمارات لطلاب المدارس والجامعات
  • على خطى الأبنودي.. «عمر زايد» شاعر متميز شارك بديوان في معرض القاهرة الدولي