الثورة نت/
طالب ناشطون في الولايات المتحدة الأميركية،الليلة الماضية خلال حملة الكترونية اطلقوها للضغط على أعضاء الكونغرس بإلغاء الدعوة التي وجهت إلى رئيس وزراء العدو الصهيوني لإلقاء خطاب في الكونغرس الشهر المقبل، وذلك في ظل استمرار جيشه ارتكاب المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا النشطاء، أعضاء الكونغرس الذين يمثلون مناطق سكنهم، الى إلغاء الدعوة التي أرسلت إلى نتنياهو، ومقاطعة خطابه أمام الكونغرس إذا ما بقيت الدعوة، وضرورة وقف الدعم المالي والعسكري “المفتوح وغير المشروط” لهذه الحكومة الاجرامية.


وكان نواب عن الحزب الديمقراطي قد أعلنوا سابقا مقاطعتهم للخطاب الذي جاء بعد دعوة من رئاسة مجلسي الشيوخ والنواب، لنتنياهو، ضمن مساعيهم لتقديم المزيد من الدعم لحكومة الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مبادرة فتح الطرق.. دعوة للسلام

 

 

همة القيادة القرآنية الرحيمة والكريمة في السعي الدؤوب والجاد الصادق إلى خدمة المواطن اليمني، ولغرض التخفيف أيضاً عنه من صعاب مآسي سبل الحياة الراهنة والتي هي كثيرة ومتعددة، وبالإثقال المتعمد ظلما واستعلاء من قوى التجبر عليه، بغية إخضاعه وإلحاق الضرر البالغ به وبمكونه الأسري والمجتمعي كل هذه السنوات التي مرت من بداية العدوان السعودي والإماراتي، وخصوصاً أبناء تلك الأسر والمجتمعات المتواجدة في المناطق المحادة وفي خطوط التماس الميداني مع جبهات ومواقع العدوان ومرتزقته، بكل الطرق والوسائل التخفيفية المساعدة وهي متاحة في أيديها وفي نطاقها هي، وتجاوزاً لكل الموانع والمعوقات سواءً، وذلك أمر يتخوف منه، من الاختراقات غير المسؤولة ونقض العهود والهدن المبرمة من جانب المرتزقة أحذية السعودي المغفلين، أو كذلك تحرزا ميدانياً، وذلك لغرض الحفاظ على الأمن الوقائي الميداني للجبهات والخطوط الأمامية ذات التماس الحدودي مع مواقع وثكنات المرتزقة القريبة، ما جعل القيادة الحكيمة والرحيمة تتجاهل كل تلك المؤشرات الميدانية الخطرة على جبهاتها وخطوطها الميدانية وخصوصاً أنه لا يوجد تجاوب لافت من قبل الأطراف الأخرى ولو بالتقدير الإنساني لتلك المبادرات الرحيمة من قبل القيادة في صنعاء التي تقدم على تلك المبادرات الذاتية من طرفها الوحيد في فتح الطرقات بين المدن القريبة والمحافظات، وهي التي أيضاً يسلكها ويستفيد منها كل أبناء الشعب، فبالأمس القريب الطريق العام الرابط بين محافظتي البيضاء ومارب وكذلك ما صار وتحقق بعده من فتح طرق وشوارع تعز المدينة من نفس الطرف المبادر فقط وهو حكومة صنعاء.
واليوم وبحمد الله ما صار وتحقق، بعد فضل الله وإحسانه بمحبة وحنان وإحسان القيادة الحكيمة في صنعاء، بالمواطن اليمني الحر والشريف، ما تحقق اليوم في “محافظة الحديدة ” تلك المبادرة الإيجابية والإنسانية من قبل حكومة صنعاء التي أثمرت عن فتح طريق جبل رأس الرابط بين مدينتي -حيس- والخوخة- وهو الذي سابقاً كان مفتوحاً للجميع وذلك إلى ما قبل التصعيد العدواني الأخير من قبل جماعات العدوان المسلحة، قبل الهدنة الزائفة بين الأطراف.
بالتالي، وذلك أخيراً، فإن مضمون ما تقوم به حكومة صنعاء من خلال هذه المبادرات الإنسانية من قبلها وكطرف وحيد في هذه الفترة وما قبلها كذلك في مبادرة الإفراج عن الأسرى لديها من صفوف العدوان، إنما هو سعي منها للسلام مع كل الأطراف لإنهاء الصراع القائم مع دول العدوان، وإحلال السلام وذلك ما تفضي إليه وتعطيه وكشاهد واقعي حقيقة تلك المبادرات ومضمونها الإنساني والأخوي المبادر إلى رغبتها الجادة والصادقة في إنها الصراع القائم، بتوفيق الله، وذلك ما تسعى إليه إنها معاناة المواطنين في هذا الشعب الكريم مع الطرف الآخر المصر والى اليوم، وذلك ما يظهر دائماً من خلال تعنته الذرائعي المتهرب والمتعذر، كل هذه الفترة على مواصلة الحرب والحصار .

مقالات مشابهة

  • غموض حول مصير لقاء البرهان و«حميدتي» في كامبالا
  • حملة إسرائيلية – أمريكية للضغط على حزب الله… ما الهدف منها؟
  • دعوة ملغومة للحلفاء العرب
  • مبادرة فتح الطرق.. دعوة للسلام
  • حملة إسرائيليّة - أميركيّة للضغط على حزب الله... ما الهدف منها؟
  • عفيفي: تصريحات جالانت حول الدعم السري لإسرائيل فاضحة
  • مسؤولون إسرائيليون سابقون تولوا مناصب رفيعة يطالبون الكونغرس بإلغاء دعوة نتنياهو لإلقاء خطابه
  • الاتهامات الإسرائيلية تنهال على نتنياهو.. ودعوات لرفض إلقائه خطاباً أمام الكونغرس
  • تراشق بالتصريحات بين نتنياهو ووزير حربه.. الدعم الأمريكي محور الخلاف
  • 6 شخصيات إسرائيلية طالبت الكونجرس بإلغاء دعوة نتنياهو.. أبرزهم إيهود باراك