السيد القائد يحذر من سعي امريكا لفرض ولايتها على المسلمين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى يوم الولاية .. إما أن نكون في إطار ولاية الله وإلا كان البديل عنها هو ولاية الطاغوت أمريكا ومن معها في هذا العصر
واضاف السيد القائد ..أمريكا تتدخل في شؤون أمتنا الإسلامية في كل المجالات وتسعى لفرض ولايتها على المسلمين ومعها إسرائيل واللوبي اليهودي
وتابع .
مشيرا الى سعي أمريكا لفرض ولاية الطاغوت يشكل خطورة بالغة على المسلمين في هويتهم الإسلامية وفي دينهم وفي كل شؤونهم
لاقتا الى ان هناك استجابة واسعة من كثير من الحكومات والأنظمة وتقبل مع سعي أمريكا لفرض ولاية الطاغوت
وقال السيد القائد .. بعض الحكومات والأنظمة تسعى لمحاربة من لا يقبل بولاية الطاغوت الأمريكية
واضاف ..هناك حكومات من المسلمين وزعماء وقادة وملوك وأمراء لديهم تقبل تام لولاية أمريكا ولسعيها لفرض ولايتها على الأمة
مشيرا الى ان هناك من يتعامل مع ولاية الأمر الأمريكية من منطلق أنها هي المعنية بالأمر والنهي وفرض السياسات والقرارات والتوجهات
لافتا الى ان من تقبل ولاية أمريكا بات يأتمر بأمرها وينتهي بنهيها ويعادي من تأمر بمعاداته
وان أمريكا باتت تحدد لمن يأتمر بولايتها من هو العدو ومن هو الصديق، وتقول لهم تحالفوا مع إسرائيل وطبعوا فيتقبلون ويأتمرون
وقال السيد القائد ..أمريكا تقول لمن يواليها عادوا هذا البلد الإسلامي وهذه الجهة الإسلامية فيعادونها بأشد حالات العداء
وتابع ..ولاية أمريكا هي ولاية الطاغوت التي هي امتداد للتولي للشيطان
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: عندما تتحرك أمتنا ضد المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن ما فعله الأمريكي سابقا في العراق وأفغانستان يمكن أن يفعله في أي بلد آخر مع الإسرائيلي في إطار المشروع الصهيوني الرامي لتغيير وجه المنطقة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه عندما تتحرك أمتنا تجاه المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة وتدرك أهمية كل عناصر القوة.
مشدداً على أن الروح الجهادية التي تتحرك فيها الأمة تنهض بالأمة إلى مستوى مواجهة التحدي دون اكتراث بما يمتلكه العدو من جبروت.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر من عقدة الخوف من أمريكا وإسرائيل لأنها لا تمثل حماية للأمة بل تدفعه للاستسلام وليس للحذر والتحرك المضاد.
مشيراً إلى أن الخوف يبعث الكثير من أبناء الأمة رسميا وشعبيا نحو الاستسلام والخضوع والطاعة والتسليم بالأجندة الأمريكية والإسرائيلية.
وقال السيد أن لدى أعدائنا من الحقد والعُقد ما لا يقبلون لأحد من أبناء الأمة أن يكون في وضعية محترمة وإن لم يكن توجهه عدائي تجاههم.. لافتاً إلى أن الأعداء لم يتركوا الشعب السوداني لحاله رغم أن أدواتهم فيه هي المسيطرة على الوضع بل اتجهوا لاستنزافه بمشاكل وصراعات وحروب.
وأوضح السيد القائد أن الأعداء يستنزفون هذه الأمة بأشكال متعددة وذلك من أجل تصفية حساباتهم مع منافسين آخرين بما فيهم مستقبلا الصين وغيرها.