تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شارك السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام افتراضياً كمتحدث في الجلسة التي عقدها مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لأول مرة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن، وذلك في ضوء تولي مركز القاهرة الرئاسة المشتركة لشبكة مراكز الأبحاث الافريقية من أجل السلام التابعة للاتحاد NeTT4Peace.
وشارك أيضا في الجلسة كل من السفير بانكولي إديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد والدكتورة أماني أبو زيد، مفوضة البنية التحتية والطاقة، فضلاً عن ممثلي الدول الأعضاء في المجلس، بما في ذلك مصر.
تناول السفير أحمد عبد اللطيف في كلمته الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في مجال السلم والأمن، أخذاً في الاعتبار الفرص والتحديات المرتبطة بتطبيقه.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في الدفع قدماً بجهود تحقيق السلام المستدام من خلال الاستفادة منه في تحليل البيانات ومنع نشوب النزاعات إذا ما تم التنبوء بها مبكرا فضلاً عن مراقبة تنفيذ اتفاقات السلام، إلى جانب كونه أداة فعالة فيما يتعلق بالجهود المبذولة للتصدي للتداعيات ذات الصلة بتغير المناخ في أفريقيا والمساعدة على التكيف معها.
ومن ناحية آخرى، شدد على أنه يتحتم في الوقت ذاته الانتباه لآثار الذكاء الاصطناعي السلبية كأداة يمكن أن تؤدي لانتشار المعلومات الكاذبة والأفكار المغلوطة والخطاب العدائي بما قد يقوض سلامة وأمن المجتمعات ويؤدي إلى تأجيج النزاعات.
وذكر مدير مركز القاهرة الدولي أن شبكة مراكز الأبحاث الإفريقية يمكنها المساهمة بفاعلية في إثراء مداولات ونقاشات الاتحاد الإفريقي من خلال إجراء دراسات متعمقة حول الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن في أفريقيا، بما يدعم عمل مجلس السلم والأمن وجهوده الرامية لزيادة الوعي بمساهمة الذكاء الاصطناعي في منع وإدارة وتسوية النزاعات في القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي تأثير الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة آبل Apple، استكشاف آفاق جديدة في مجال الروبوتات، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.
وتستعرض ورقة بحثية نشرتها آبل بعض العناصر الأساسية التي قد تشكل أساس روبوتات المستهلكين في المستقبل، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل البحث والتطوير المبكرة.
ويصف Kuo هذا التقدم بأنه "دليل مبكر للمفهوم"، مشيرا إلى أن آبل قد أوقفت مشاريعها السابقة، مثل سيارة آبل، عند مراحل مشابهة، وبالنسبة للجدول الزمني المحتمل للإنتاج الضخم للروبوتات، يتوقع Kuo بلوغ ذلك بحلول عام 2028، رغم أن التوقعات تبقى محاطة بالتفاؤل.
من المثير للاهتمام أن المشروع يتسم بشفافية أقل مقارنة بمشاريع آبل السابقة. بينما عادةً ما تتجنب الشركة الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مشروعاتها، فإن التطورات في مجال الروبوتات قد منحت الفرصة للعديد من الأبحاث والمبادرات من الجامعات ومراكز البحث، ما يبرز التحديات الملموسة في تطوير روبوتات ذات قدرات متقدمة.
ويبرز Kuo أن التصميمات "غير البشرية" توضح محاولة آبل للتمييز بين الأبحاث المتعلقة بالروبوتات الإنسانية وتلك التي لا تحاكي البشر، حيث يهدف المصطلح في الورقة البحثية إلى الإشارة إلى أنظمة يمكن أن تؤثر في الميزات البشرية دون أن تكون بالضرورة "إنسانية"، مثل الروبوتات ذات الأذرع الميكانيكية.
ومن أبرز التحديات التي قد تواجه آبل في تطوير روبوتات منزلية قائمة على تقنيات جديدة، هو إثبات ما إذا كان المستهلكون يحتاجون فعلا إلى روبوت منزلي يتجاوز الوظائف التقليدية مثل التنظيف. بينما تركز شركات أخرى مثل 1x وAppTronik على تطوير روبوتات صناعية يمكن إدخالها إلى البيوت، تبقى القضايا المتعلقة بالتكلفة والموثوقية حاسمة في تحقيق وصول جماهيري.
رغم أن هذه الاتجاهات تبدو بعيدة المنال، فإن سعي آبل نحو تطوير الروبوتات المنزلية يظهر إمكانيات واعدة، ولكنه يتطلب التغلب على تحديات ضخمة لتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية.