نائب: استهداف الكهرباء فعل متعمد لاثارة السخط الشعبي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حدد النائب سالم العنبكي، الجهات المستفيدة من استهداف ابراج نقل الطاقة الكهربائية في العراق.
وقال العنبكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تفجير خطوط نقل الكهرباء يتم في ذروة الحاجة للطاقة يدل على وجود جهات مستفيدة من هذا الامر بالاضافة الى زيادة الضغط على الحكومة في ملف الكهرباء رغم ان الاخيرة سيئة والحلول ترقيعية لكن بالمقابل يمكن ان تكون اعمال ارهابية لذا لايمكن حصرها في اتجاه واحد”.
وأضاف، أن “ما يحدث هو نوع من انواع الضغط على الحكومة والايادي المستفيدة من حرب الكهرباء متعددة وهدفها الاول والاخير هو اثارة المواطن ضد الحكومة وتعقيد الامور وفق رؤيتنا لكن اعتقال الجناة سيعطي اجابات عن كل الاسئلة المطروحة من قبل الراي العام حول هوية من يدعم هذه الاعمال التخريبية”.
واشار الى ان “عدم وجود عقوبات رادعة تمنع تكرارها”، متسائلا “لماذا لايتم توقيع اقصى العقوبات بحق من تم اعتقالهم من قبل بتهم تفجير ابراج الكهرباء ولماذا لا تكون الاحكام توازي الافعال التخريبية لمؤسسات حكومية مهمة”.
وكانت 3 اعتداءات استهدفت خطوط نقل الكهرباء في العراق خلال اقل من اسبوع في ديالى وصلاح الدين ما ادى الى انقطاع الطاقة عن مناطق واسعة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ربما تكون نافعة
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)ــ العالم يتقدم سريعًا إلى أعداد أكبر من الناس وطلبات أكثر وانفتاح أكبر واتصال أوسع وأحلام أبعد وأعلى، حتى على مستوى البسطاء بالطبع. ولا يمكن استبعاد اللصوص من نطاق الأحلام وأن كانت أحلامهم بالاستيلاء على ما للغير غير مشروعة. فالكل إذا يحلم بمزيد من القدرات المالية وبالدخل الأكبر، ولا شك أن الاستيلاء على سيارة أحد هو استيلاء على قيمة مادية كبيرة يمكن الحصول عليها ببيع السيارة كاملة أو مجزأة إلى تجار المسروقات وإلى الغير حسن النية.
والسيارة ليست قيمة مالية فقط، ولكنها وسيلة انتقال هامة وحيوية ويمكن استخدامها في أغراض سيئة ومضرة مثلما يمكن استخدامها في أعمال طيبة. والتهرب من الرقابة هو هدف ذو أولوية للصوص والمجرمين، ولذلك تسعى كل الدول كل يوم إلى تطوير قدراتها على المتابعة وعلى الرقابة وعلى مطاردة المجرمين والعصابات ومرتكبي المخالفات، لتتمكن اليوم الدولة من القيام بدورها المنوط بها بشكل أفضل من الأمس وأفضل من أول أمس. لذلك، لجأت بعض الدول الآن إلى حيلة جديدة لتأمين السيارات الخاصة والحد من فرص سرقتها والقرار بها بسهولة ويسر.
ومن هذه الحيل الجديدة حفر بيانات لوحة السيارة على زجاج النوافذ وعلى زجاج الأمام والخلف حفرًا يحفظ تلك البيانات ويجعل من لوحة السيارة المعلقة أمام وخلف السيارة لوحة معلقة على جميع زجاج أبواب السيارة وعلى واجهتيها الأمامية والخلفية، تحظى السيارة بذلك بثمانية لوحات لا يمكن نزع ستة منها إلا بكسر الزجاج. وبذا يمكن أيضًا الحد من مغامرات المغامرين المستهترين المحبين للعب بالسيارات في الشوارع العامرة، ووسط المرور، وعكس الطريق، وعكس اتجاه المرور اعتمادًا على إزالة اللوحات المعدنية وتغطية السيارة باللون الأسود وكأنهم في صحراء بلا رقيب. والمثير للضحك والبكاء، أن الجالسين داخل السيارة السوداء الحائرة في الشوارع بلا لوح معدنية من الأبطال الأشداء الذين ينتمى بعضهم إلى بعض الجهات الهامة لا يستطيعون الرؤية -بكل تأكيد- عبر هذا السواد والظلام الحالك الذي يغطي داخل وخارج السيارة. والطريف أيضًا أن بعض من يقومون بالرقابة على سيارات المواطنين يسيرون هم أنفسهم بسيارات بلا لوح معدنية، الأمر الذى يدفع المواطنين إلى الاحتداد عليهم وعدم التعاون معهم ونشر مثل هذه القصص على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس، فليس الجميع أناسًا بسطاء يخشون سطوة هذا وسطوة ذاك.
إن حفر بيانات لوحة السيارة على جميع زجاج السيارة حفرًا جيدًا نظيفًا ربما يكون اقتراحًا جيدًا قابلًا للتطبيق ونافعًا لنا مثلما هو نافع في دول أخرى.
Tags: بيانات لوحة السيارة