العدو الصهيوني يعتقل 59 فلسطينيا برام الله وينصب حاجزا جنوب بيت لحم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة نت/
اعتقلت قوات العدو الصهيوني خلال حملة اقتحامات شنتها، اليوم الاثنين، على بلدتي سلواد شرق رام الله وكفر نعمة غربا، 59 مواطنا فلسطينيا على الأقل.
وأفاد شهود عيان وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شرقًا، واعتقلت 29 مواطنا، بعد التنكيل بهم، خلال مداهمة وتفتيش منازل ذويهم، وكانت قد احتجزت عشرات الشبان وحققت معهم ميدانيا قبل إخلاء سبيلهم.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال، اقتحمت كفر نعمة غربًا، واعتقلت أكثر من 30 مواطنًا، في حملة اعتقالات غير مسبوقة، كما كانت قد احتجزت عشرات الشبان وحققت معهم ميدانيا قبل إخلاء سبيلهم.
كما نصبت قوات العدو، صباح اليوم الاثنين، حاجزا عسكريا على مدخل قرية المنشية جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة وفا، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على مدخل القرية، وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
يذكر أن قرية المنشية تربط الريف الجنوبي بمدينة بيت لحم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.