تايوان: متظاهرون يطالبون بوقف بيع قطع أسلحة للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر المئات في تايوان، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، و توقف تايبية عن بيع قطع الأسلحة للشركات الصهيونية والأميركية.
وسار مئات المتظاهرين الليلة الماضية، من ميدان الحرية إلى كونترول يوان في العاصمة التايوانية تايبيه، بحسب ما ذكرت صحيفة “تايوان بلاس نيوز” المحلية.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها عبارات تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة، ورددوا شعارات مثل “فلسطين حرة”.
وشهدت أكثر من دولة في العالم تظاهرات مشابهة، نؤكد في مجملها أن بيع الأسلحة إلى إسرائيل، يجعل من هذه الدول داعمة للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"هناك مشكلات في الجرد".. البنتاغون يجهل مصير أسلحة سلمها لأوكرانيا
قالت صحيفة Daily Caller، نقلا عن تقرير للمفتش العام للبنتاغون، إن وزارة الدفاع الأمريكية لا تعلم ماذا حدث للأسلحة التي تبلغ قيمتها 62 مليون دولار والتي تم تسليمها إلى أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: "هناك مشكلات في الجرد والمتابعة بين القوات الأمريكية والأوكرانية، أدت إلى نقص المعلومات حول المعدات التي ربما تكون قد دمرت أو فقدت أو تم تحويلها ونقلها إلى مكان آخر".
إقرأ المزيدويؤكد التقرير أن نقص المعلومات حول خسائر المعدات، يزيد من خطر عدم قدرة البنتاغون على تتبع مصير الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، لم تتلق القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية تقارير منهجية ومفصلة عن خسائر معدات القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من وجود ضرورة لمثل هذه التقارير.
وأضافت المقالة: "الفترة منذ بداية فقدان المعدات العسكرية وحتى تقرير الخسارة النهائي بلغت 301 يوم، بينما تتطلب المتطلبات تقديم تقرير في غضون 30 يوما تقريبا".
وذكرت الصحيفة أن الجانب الأمريكي لم ينظر في احتمال وقوع هذه الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا في أيدي الجيش الروسي، وطبعا لم يتم تحليل مثل هذا الاحتمال.
في نهاية مارس الماضي، ذكرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن الولايات المتحدة أنفقت حتى ذلك الوقت 113 مليار دولار على الدعم العسكري لأوكرانيا.
من جانبها، تؤكد السلطات الروسية أن دول الناتو أصبحت بالفعل من المشاركين بشكل مباشر في الصراع، وأن ضخ الأسلحة إلى كييف لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد المواجهة، لكنه لا ولن يغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: نوفوستي