بوابة الوفد:
2025-03-09@04:47:58 GMT

أونروا: 180 عاملا في الوكالة قتلوا منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"،  فيليب لازاريني، أن 180 عاملا في الوكالة قتلوا و120 منشأة تم استهدافها منذ 7 أكتوبر وهناك محاولات لوقف عملنا في الأراضي الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

أونروا: 500 نازح قتلهم الاحتلال في قصف استهدف مقارتنا أونروا: 69% من مدارس النازحين في غزة تعرضت لقصف الاحتلال

 

الأونروا: تعرض 189 من منشآتنا للتدمير الكلي أو الجزئي من قبل قوات الاحتلال بغزة


 

وفي إطار آخر، أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف البوابة الرئيسية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوب غرب مدينة غزة .

 

وقال أبو حسنة - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" - : " إن مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي مدينة غزة، والذي تم استهدافه من قبل قوات الاحتلال، يستخدم كمقر لتوزيع المواد الغذائية على مئات الفلسطينيين، كما يعتبر مركزا لإيواء النازحين " .

وأضاف أن حوالي 189 من المنشآت التابعة للأونروا تعرضت للتدمير الكلى أو الجزئي، كما قتل حوالي 193 من موظفي الأونروا، والذي يعد هو العدد الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة، منذ إنشاء الوكالة وحتى الآن، بالإضافة إلى مقتل 500 من النازحين فى مقار تتبع الأونروا وترفع أعلام الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الوكالة قامت بإبلاغ الجانب الإسرائيلي يوميا بإحداثيات هذه المراكز حتى يتوقفوا عن قصفها، الأمر الذي لم يحدث أى فارق، بل ظلت تقع مئات الحوادث، بالتزامن مع دخول الدبابات إلى المراكز وتدميرها، مثل ما حدث أول أمس من إطلاق النار نحو قافلة تتبع برنامج الغذاء العالمي.

وأكد أبو حسنة أنه لا يوجد مكان آمن سواء يتبع الأمم المتحدة أم لا، فكلها معرضة للخطر.

وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا "لدينا مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتمون في مراكز ومدارس الأونروا ، وحولوها إلى مراكز إيواء ، ونحن قبل أن نفتح أي مركز إيواء نبلغ الجانب الإسرائيلي بأن هذا المركز تحت إشراف الأونروا ونرسل الإحداثيات ونرفع الأعلام الزرقاء ، لكن في الواقع الكل أصبح مستهدفا ، ففي جباليا دمرت 69% تقريبا من المدارس وأصبحت غير صالحة للاستخدام " .

وأضاف أن ما يدخل من مساعدات لقطاع غزة بين 50 و 60 شاحنة يوميا وهذا العدد للأسف الشديد هو 10% فقط مما كان يدخل قبل السابع من أكتوبر وقبل إغلاق قوات الاحتلال للمعابر في 6 مايو الماضي ، لذلك هناك نقص شديد في المواد الغذائية وفي المياه والأدوية وغيرها من أساسيات الحياة. 

وأوضح أننا نحتاج إلى تنسيق مع الجانب الإسرائيلي حتي تستطيع فرقنا الإغاثية من التحرك وتوزيع المساعدات ، مشيرا إلى أن 30% من المهمات قد رفضت وعندما نتحرك للشمال 60% من المهام رفضت ، مشددا على أن غياب منظومة النظام والأمن هي قضية خطيرة تحدث في قطاع غزة ونحن بالكاد نستطيع إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى من يحتاجونها ، لذلك تنتشر المجاعة بصورة خطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين الأراضى الفلسطينية وكالة الأمم المتحدة الأمم المتحدة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین الأمم المتحدة أبو حسنة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.

ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.

وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • مفوضية شؤون اللاجئين: مليون نازح سوري سيعودون لمنازلهم خلال 2025
  • جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
  • الأونروا : 3 مخيمات شمال الضفة أصبحت غير قابلة للسكن
  • تراجع ثقة المستوطنين بجيش الاحتلال بعد الفشل في 7 أكتوبر
  • الاحتلال يعود للعزف على مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
  • كيف غيرت حرب 7 أكتوبر مسار الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • آية قرآنية ألمحت إلى هجمات 7 أكتوبر وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
  • دمار هائل خلّفه الاحتلال بمنازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس