العجيري العلمي: سماء الكويت تشهد الجمعة المقبل “قمر التربيع الثاني” واقتران عطارد وبولوكس
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال مركز العجيري العلمي اليوم الاثنين إن الكويت ستكون على موعد يوم الجمعة المقبل مع ظاهرتين فلكيتين تزينان سماء البلاد هما (قمر التربيع الثاني) واقتران عطارد ونجم (بولوكس).
وأضاف المركز في بيان صحفي أن القمر سيشرق يوم الجمعة في طور التربيع الثاني مقترنا مع كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية بعد منتصف الليل ويكون نصف قرص القمر المضيء متجها ناحية الشمس باتجاه الشرق ثم يتحرك القمر في السماء باتجاه الغرب إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي مع شروق الشمس.
وعن الظاهرة الثانية أفاد بأن كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية سيظهر يوم الجمعة مقترنا مع نجم رأس التوأمان المقدم (بولوكس) وهو ألمع نجم في برج التوأم الجوزاء حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاورين في السماء باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة حتى يبدأ المشهد في الغروب عند الساعة 9 مساء.
وأشار إلى أن بولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي قمر التربيعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي قمر التربيع
إقرأ أيضاً:
أول قمر صناعي للبحرين.. “المنذر” يصل إلى مداره في الفضاء
يمن مونيتور/وكالات
أطلقت البحرين اليوم السبت قمر “المنذر” الصناعي الذي تم تصميمه وتصنيعه بالكامل في البحرين وبخبرات بحرينية.
ووصل القمر بنجاح إلى مداره الفضائي محمولا على متن الصاروخ “Falcon 9″ الذي انطلق في رحلته الفضائية ضمن مهمة ” SpaceX 13-Transporter” من قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ويعتبر “المنذر” إنجازا وطنيا بارزا، حيث يهدف إلى توطين تقنيات الأقمار الصناعية وتعزيز القدرات البحرينية في مجال الفضاء.
كما يتميز باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الفضائية مباشرة على متن القمر، مما يجعله الأول من نوعه في المنطقة بهذه المواصفات.
وقد خضع القمر الصناعي لسلسلة من الاختبارات الصارمة في مرافق محلية وإقليمية ودولية، لضمان جاهزيته لتحمل ظروف الفضاء وأداء مهامه بكفاءة.
جدير بالذكر أن مرحلة التشغيل الأولي واختبار الأنظمة الفضائية في المدار هي مرحلة دقيقة تتضمن بدء إرسال الإشارات الحيوية التي تؤكد عمل الأنظمة الداخلية للقمر الصناعي، بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة من الاختبارات للأنظمة الفرعية والتأكد من كفاءة الاتصال ومعالجة البيانات ودقة عملية التحكم وتحديد الاتجاه، وذلك لضمان الجاهزية التشغيلية الكاملة قبل الانتقال الكلي إلى عمليات التشغيل الطبيعية التي تشمل التقاط الصور الفضائية وإرسالها إلى المحطة الأرضية واختبار الحمولات الفرعية المتكونة من خوارزميات الذكا ء الاصطناعي والأمن السيبراني الفضائي.