الاطلاع على حجم اضرار الحريق بمنازل المواطنين بمنطقة الجاح ببيت الفقيه بالحديدة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
اطلع مدير عام مديرية بيت الفقيه، بمحافظة الحديدة ، حسين سهل اليوم على حجم الأضرار التي خلفها الحريق الذي نشب بمنطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه و تسبب في التهام 20 منزلا مبني من القش إلى جانب الممتلكات الخاصة وكمية كبيرة من تمور المناصف المشهورة به المنطقة.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مشرف المربع الجنوبي للمحافظة سالم سلمان مشعفل، ومدير فرع المجلس الاعلي للشئون الإنسانية عبدالله السعيدي ومسئول المصارف بالهيئة العامة للزكاة، استمع زين ومرافقيه من المواطنين حول الأضرار التي تعرضوا لها جراء الحريق الذي اندلع بصوره مفاجأة.
مشيرين الى أن عدد المنازل التي التهما الحريق بلغ 20 منزلا إلى جانب الممتلكات الخاصة وكميات كبيرة من تمور المناصف الذي يصادف جنيه في الصيف.
وأوضح مدير مديرية بيت الفقيه حسين سهل في تصريح ل الثورة ل الثورة نت انه تم خلال الزيارة وبناء على توجيهات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة صرف 2 مليون ريال للمتضرر بواقع 100 الف ريال لكل متضرر جراء الحريق كمساعدة عاجلة مقدمة من هيئة الزكاةبالمحافظة للتخفيف من معاناة المتضررين .
ودعا مدير المديرية قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة توفير مواد غذائية و ايوائية للمتضرربن للتخفيف من معاناتهم الإنسانية، الذين أصبحوا معدمين لا يمتلكون شيء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب